496 33 41
                                    

꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚

∘₊✧──────✧₊∘

فِي يومٍ آخر ، الجو فيّ الصباح يكون مُعتدلاً إلىٰ حدٍ غريب ، يتخلل إلىٰ عظامُك البرد ولٰكنك تُحس بِالراحه له .

وكأنهُ دفءٌ يغمرُ جسدك بالإسترخاء .

لا أحد يسأُلني من أين أتيت بهِ ، أنا أكتُب ما أشعر بهِ فقط ! .

وبينما أقول الهُراء ، تُفتح نافذة الطابق الثاني لإحد البيوت لِتسمح بِهذا الهواء البارد والرقيق بالدخول لِغُرفتهِ .

إيتوشي رين واقف عِند النافذة يتحسس هٰذا البرد ، يُحب الشعور بهِ وهو يُلامس بشرتهُ، يمنحهُ شعورًا جميلًا .

لٰكنهُ يتذكر موجة الزُكام التي إجتاحتهُ في أخر أيامهِ ، حتىٰ تمكن مِن صُحبة فتاة الهاتف الساذجة .

والتي جعلتهُ يرىٰ فيلمًا غبيًا ويُضيع بهِ وقته ، هٰذا ما ظنهُ في البداية لٰكنهُ بِطريقةٍ ما أعجبه ! لم يمتلك الفيلم أي لقطات مُسيئة وكان حبكتهُ جميلة وأعجبتهُ القتالات فيهِ ، والأفضل أنهُ أحب نكات سونيك الأخرىٰ .

لٰكن هل سيعترف ويقول لها ذٰلك ؟ علىٰ جُثتهِ بالطبع !!.

يقوم بِتجاهُل أفكارهِ ويبدأ بِروتينهِ الصباحي المُعتاد وبعد ذٰك ينزل كي يأكُل فطوره .

لٰكن فاجأهُ الصمت الذي عمَ الطابق الأرضي ولم يسمع صوت تضارب المعادن ودندنه صوت والدتهُ الرقيق والمُعتاد .

دخل لِتفحُص المطبخ لٰكنهُ كان خاليًا بِالطبع ، بالتأكيد ما جال في بالهِ أنها خرجت وفور ذهابهِ ليرى إن أعدت له الفطور أو عليه الإعتماد على نفسه رُغم فشلهِ في المطبخ أو أنه أصلاً ممنوع عليهِ دخوله .

ذهب لِلثلاجه لِيرىٰ ورقةً مُعلقه عليها وخط والدتهُ عليها .

' صباح الخير عزيزي ذهبتُ لبيت صديقتي المريضة ، لن أعود قريبًا لكني واثقه أني سأعود اليوم ! صنعتُ لك الفطور وضعتهُ في الثلاجه سخنهُ وإستمتع !! ، وفقط قُم بِشراء بعض الحاجيات من المحل المُجاور للشقه السكنيه ، وضعت الأموال على الطاولة ، إعتني بِنفسك أُحبك !! '

ɪᴛᴏsʜɪ ʀɪɴ || ᴄʀᴇᴘᴇحيث تعيش القصص. اكتشف الآن