اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚
∘₊✧──────✧₊∘
" عُدت ... "
تدِخُل الشهباء مُغلقة الباب ورائها وتقوم بِتحية الشقة الفارغة لِتقوم بِنزع حِذائها .
بينما كانت جالسة عِند عتبه الباب ، أحست بِشئ يهبط علىٰ رأسِها لِتَبِتسم وتترُك خيوط الحذاء وترفع يدها ناحيته .
" هل إشتقتِ إليَ ؟ هيدويك "
" كوو ! "
تلتمس بيديها ريش البومة الخاصة بِها وهِيَ تستقر على رأسِها وتقوم بإصدار صوتها الطبيعي لِبومةٍ مِثلها .
تُنزل يداها لِتنزع بقية أحذيتها وتهُب داخلة لِغُرفتها تقوم بِروتينها الإعتيادي بعد الرجوع من المدرسة لتذهب للمطبخ .
تضع الحبوب الخاصة بالطيور ناحيه طبق حيوانها الأليف والذي يستقر على الطاولة لِتقوم البومة بالأكل بِسعادة .
تبتسم الفتاة ناحيتها لتجلِس على الطاولة وتَحتضن وجهها بين ذراعيها النحليه وما تزال تبتسم مع تحريك ساقيها بشكلٍ عكسي لكُل واحدة ولا تُزيل نظرتها المُحبه لوضع بومتها التي تأكُل الحبوب وتشرب المياه .
كان مِن المُفترض أنها لنِ تكون وحيدة في هٰذا الوقت ، لكن الفتى كان يبدو بحالٍ مُزري وقدّ صرحَ بأنهُ مُتعب ولن يأتي ويرىٰ بومتها المشغولة بالأكل .
رغم الفترة القصيرة بينها وبين لقائِهِ ، لكنها بِكُل وضوح لاحظت كونهُ صريحًا .
يُحس بِشئ؟ سوف تجده يبصقهُ دون حشوِ أو ترقيع ، وهٰذا شيئًا جيد حقًا ! أفضل مِن أن لا تعلم ما يُريدهُ الطرف الآخر وتبدأ سِلسلة مِن سوءِ الفهم والإحراج الذي سوف يحصُل والإثنان يقومان بعكس الأشياء التي يُريدانها .
تمُدّ يدها ناحيه المنطقة ما بين الرأس وصدر البومة لِتبدأ بِفركها بإصبعهت السبابة بِخفة لِتجعل البومة تشخر جراء الشعور المُريح الذي ينخرُها من فعلِ مالكتها .
