اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚꒷︶꒷꒥꒷‧₊˚
∘₊✧──────✧₊∘
بعد يومين .
هُما قاما بالمشروع بعدّ مُعاناة وَوضع جلّ أفكارهُما عليها ، فضلاً عن التركيز غير المألوف في غير المواد التي يُجيدانها .
قدماهُ لها في بداية الدوام لكن كان موعد إعلان النتائج الأسبوع القادم لذا بقيَ لهُما فقط الدُعاء كيّ يُحصِلان النجاح .
في هٰذا الوقت ، الجو لازال باردًا لكن الغيوم كانت مُرتاحة اليوم ، بِفضل بقايا خيوط الشمس القليلة التي قدّ أنقذتها وجعلت الدموع تختفي وتُعطي الرحمة في تعديل الجو لهؤلاء البشر الحمقى .
تمشي مينو في الممرات قاصدة الذهاب إلىٰ الفصل ، فقدّ إنتهت فترة الإستراحه .
لم تجدّ إيتوشي بعد أن أعطوا المشروع لِلمُدرسة ، ولم يُعطيها خبرًا بكونهِ لن يراها .
هيَ قدّ أُحبطتْ قليلاً ، لكنها لمِ تكُن حقًا بِذلك القُرب حتىٰ تستطيع أن تُعاتبهُ على ذلك ، وهيَ أَصلاً لن تفعل ذلك لكونها شخصًا لا يفرضُ نفسه على الآخرين ، إذن أجل .
وإِضافةً لِهٰذا ، كان الفتى شخصًا غامضًا وصعبًا ، كانت طول الفترة التي تقضيها معه -وقت الغداء وعندما يعودان للبيت- ، هي من كانت تُبادر بِالحديث ، أما هوَ كان شخصًا مُستمعا فقط ويُهمهم بِرأسه أو يقول بضع كلمات وينتظرُها أن تفهم مقصدهُ الذي يعني أنه شيئًا مُختلفًا تمامًا عما يقوله .
لكنها تعِزم أنها ترتاح للحديث معه ، شخص لا يقول أن كلامها هُراء ، وكم هيَ فارغةُ الوقت لِمثل هٰذهِ الاشياء .
والأهم أيضًا تضُن أنه يستمتع بِطعامها ، هِيَ لاحظت كيف أنه مرةً واحدة أخضر معه عُلبة طعام ، وباقي أوقات رؤياها لهُ كان فقط يأكُل الكريب والحلويات الأُخرىٰ التي تصنعُها مِن أجلهِ .
لِذا أخذت المُبادرة وتقوم بِصُنع الطعام مِن أجله وهو يقبلهُ بصدرٍ رحِب -أو لِكونه جائعًا وينسى طعامه - .
