نُبذة عَن السيدة زينب (ع)

143 12 0
                                    

استغغر الله العظيم واتوب اليه 🫂🤍.

اللهُم صلِ على مُحمد وآل مُحمد 🫂🤍.
__________________________________

نُبذة تعريفية عَن السيده زينب (عليها السلام) :

الأسم : زينب بنت الإمام علي عليه السلام

الأب : أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام

الأم : سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام

أبنائها : عون ، محمد ، عباس ، علي ، ام كلثوم

جدها : رسول الله محمد صلى الله عليه وآله

جدتها : السده خديجه الكبرى عليها السلام

ولادتها : ولدت في الخامس من جمادى الأولى سنه خمس للهجره في المدينه المنوره ضمها جدها صلى الله عليه وآله الى صدره قبلها وقال ( أوصيكم بها فأنها شبيهه جدتها خديجه الكبرى عليها السلام )

لم يجف دمع زينب عليها السلام على فقدان جدها حتى عادت لتبكي على أمها فاطمه الزهراء عليها السلام التي اولت اهتماماً بالغاً في تربيه أبنائها حيث كانت تحملها في حجرها تذهب الى جدها لتتأدب بآداب النبوه والرساله

لم تنكسر زينب الصغيره بوفاه والدتها بل قامت بدور سيدة العائله ترعى شؤون أبيها وأخوتها تكون كما كانت والدتها أم ابيها

لم يقتصر نشاط زينب عليها السلام على أداء مهام المنزل فحسب بل تصدت لتعليم النساء المسلمات تعاليم الأسلام الأصيل فكانت تفسر القران الكريم لهن وتروي احاديث جدها صلى الله عليه وآله وسلم وأمها فاطمه الزهراء عليها السلام

بقيت في بيت الجهاد والعلم ومواكبه كل الأحداث التي جرت مع ابيها الى ان بلغت سن الزواج توافد الاشراف من العرب لخطبتها وتقديم لها رؤساء والقبائل لم يقبل أمير المؤمنين عليه السلام تزويجها إلا من الرجل الكفوء " عبد الله بن جعفر بن ابي طالب " أي ابن عمها

لم تترك أخاها الأمام الحسن عليه السلام في محنته مع معاويه بن سفيان لعنه الله بل أنتقلت معه من الكوفه إلى المدينه برفقه زوجها وأولادها تساعده في مواجهه الفساد الى ان استشهد اخوها الحسن عليه السلام مسموماً

إما أخوها سيد الشهداء هاجرت معه الى رحل الطف كربلاء ليكون أرقى جهاد عرفته المرأه في زمانها فكانت بحق بطلة كربلاء مودعه الإمام الحسين عليه السلام بكلمات خلدها التاريخ :

" الهم تقبل منا هذا القربان "

لم تنتهِ مهمه زينب عليها السلام عند المعركه على أرض الطف بل اكملت مابدأه الإمام الحسين عليه السلام من ثوره على الظلم القت خطبتها في الكوفه ملقيه الحجج على المسلمين فوقفت امام الطاغيه اللعين زيد تلقي عليه الحجه تلو الحجه وبكل عنفوان وكبرياء وعز نطقت وما زال صداها يسمع الى زماننا وهي تقول :

" فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا "

غادرت الشام مع الموكب الطاهر لتستقر في المدينه المنوره وتكمل حياتها مع ابن اخيها الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام كانت آخر رحلاتها الشام .

وفاتهَا : توفيت ورفت تحت الثرى بسلامة في الخامس عشر من رجب الأصب سنه اثنتين وستين هجره عن عمر يناهز ستين عاما

من ألقابها : عالمه غير معلمه ، فاهمه غير مفهمه ، كعبه الرزيا ، نائبه الزهراء ، نائبه الحسين ، وصيفه ، مليكه الدنيا ، عقيله النساء ، شريكه الشهيد ، ناموس رواق العظمه ، سيده العقائل ، سرُ أبيها ، شقيه الحسن ، سلاله الولايه ، عديله الخامس ، من أهل الكساء ، كفيلة السجاد

" اللهُم ارزقنا صَبر سَيدتنا ومَولاتنا زيَنب (ع) "

شكراً للقراءة 🤍🫀.

قصص الائمة " عليهم السلام "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن