قصص الائمة " عليهم السلام "

نُبذة عَن السيدة فاطمة الزهَراء (ع)

استغغر الله العظيم واتوب اليه 🫂🤍.

اللهُم صلِ على مُحمد وآل مُحمد 🫂🤍.
__________________________________

نُبذة تعريفية عَن سيدة نساء العالمين فاطمه الزهراء (عليها السلام) :

الأسم : فاطمه الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

أمها : السيده خديجه عليها السلام.

ألقابها : سيده نساء العالمين ، البتول ، الزهراء ، أُم أبيها

ولادتها : مكه المكرمه ، بعد خمس سنوات من بعثه النبي محمد صلى الله عليه وآله ٢٠ جماده الأخرى

مثلت السيده فاطمه الأمتداد الرسلي لأبيها وكانت الأمتداد النسلي لهُ..

بعد وفاة آخر أولاد الرسول صلّى الله عليه وآله
وسلم قام عتاه المشركين بالشماته بالنبي صلى الله عليه وآله وأدّعوا أنّ نسلهُ بُتّر .. عندها نزلت سورة الكوثر بأن الله خص عبده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بالكوثر اي بذريه كثيره

لنجد الساده الهاشميين الذين ينسبون اليه يملؤون مشارق الأرض ومغاربها وكلهم سلاله الزهراء عليها السلام

طفولة الزهراء : كانت مُميزه عن طفوله الأولاد فكانت مميزه بالوعي والمسؤليه

وما يروي في هذا الشأن :

ان اباها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذات يوم وهو يصلي في المسجد الحرام جاء المشركون ووضعوا الأوساخ على ضهره الشريف ، فما كان عن فاطمه إلا ان اتت لتزيل الأقذار عن ابيها بيدها الصغيرتين

شباب فاطمه : شبت فاطمة الزهراء عليها السلام على أخلاق النبوه والآداب الرساليه وفي يوم جاء الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم من السفر فوجد على باب منزلها ستاراً قيماً وفي يديها الشريفتين سوارين فأبدى صلّى الله عليه وآله أنزعاجه وأنصرف الى بيتهِ .. فما كان عن فاطمه نزعت الستار والسوارين وأرسلتها الى أبيها محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليقوم بتوزيعها على الفقراء حينها قال رسول الله صلى الله عليه وآله حديثه المشهور :

( قد فعلت فداها أبوها فداها أبوها فداها ابوها )

زواجها : تقدم الكثيرون من الصحابه لخطبة الزهراء وكان دائماً جوابه إني انتضر أمر ربي ، جاء الأمام علي عليه السلام وكلّمه في فاطمه فأنشرحت اسارير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبارك هذا الزواج وقال صلّى الله عليه وآله وسلم : ( لولا علي لما كان لفاطمه كفوٌ )

لينجبا سيدا شباب أهل الجنه الحسن والحسين عليهما والسلام والسيده زينب عليها السلام ربت اولادها تربيه الرساله

وفي ليله ظلماء وهي تصلي صلاه الليل في المحراب أستيقظ ابنها الحسن رأى تصلي وتدعوا للمؤمنين والمؤمنات قال لها ببرائة الطفوله عن سبب أستغراقها للدعاء لغيرها فأجابت : ( يابني الجار ثم الدار )

في يوم لاحظ الأمام علي عليه السلام أثار التعب على جسد فاطمه الزهراء عليها السلام
فطلب من الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم ان يهبهما خادم يهتم بأمور المنزل فما كان من الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم فقال ألا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم :

" اذا اخذتما منامكما فكبرا ٣٤ مره وحمدا ٣٣ مره وسبحا ٣٣ مره "

تعرضت الزهراء عليها السلام الى ظلم كبير في حياتها فقد أخذت منها فدك ارض كبيره اهداها ابوها صلّى الله عليه وآله لها

وفاتهَا : لم تتجاوز العشرين من عمرها حتى فاضت روحها الشريفه ٢١ جمادى الاولى ١١ هجره أحتجاجا على القوم الذين ظلموها اوصت بدفنها سراً ولا أحد يعَرف مكان قبرها الشريف غير الإمام علي عليه السلام .

شكراً للقراءة 🤍🫀.