نُبذة عَن الإمام موسَى الكاظم (ع)

47 3 0
                                    

استغغر الله العظيم واتوب اليه 🫂🤍.

اللهُم صلِ على مُحمد وآل مُحمد 🫂🤍.
__________________________________

نُبذة تعَريفية عَن الإمام موسَى بن جعفر الكاظم ( عليه الصلاه والسلام) :

الاسم : موسى (ع)

اللقب : الكاظم

الكنية : أبو الحسن

اسم الأب : الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)

اسم الأم : حميدة

الولادة : 7 - صفر - 127 هـ

الشهادة : 25 - رجب - 183 هـ

مدة الإمامة : 35 سنة

القاتل : هارون الرشيد

مكان الدفن : الكاظمية

وهو سابع ائمه اهل البيت عليهم السلام ولد في منطقه الأبواء بين مكه والمدينه.

عاش الكاظم مع ابيه جعفر الصادق عليهم السلام ٢٠ عام يتلقى العلوم والمعرفه من النبع الطاهر .

لم يتخطى الكاظم سن الصبا حتى ظهرت عليه ملامح العلم فاجئ فُقهاء عصَره ومنهم ابو حنيفه صاحب المذهب الحنفي .

ألقابه : أما ألقابه وكنيته عليه السلام موسى بن جعفر الكاظم الإمام العالم وكنيته أبوالحسن وأبوالحسن الماضي وأبو إبراهيم وأبوعلي ويُعرف بالعبد الصالح والنفس الزكية وزين المجتهدين والوفي والصابر والأمين والزاهد وسُميَ بذلك لأنهُ زهد بأخلاقه الشريفة وكرمه المضي التام ، ومن أشهر ألقابه عند الشيعة باب الحوائج لما له من كرامات عظيمة ، وسُمي الكاظم لما كظمه من الغيظ وغض بصره عن الظالمين حتى مضى قتيلاً في حبسه.

ويروى ان ابو حنيفه جاء يوما الى بيت الإمام الكاظم يريد مسأله وأثناء إنتضار اذن الدخول خرج الكاظم وهو غلام صغير فأستوقفه ابو حنيفه وطرح عليه المسأله أجابه الكاظم بكل تفصيل فأعجب ابو حنيفه وعبر قائلا :

( فلمّ سمعت منه ذلك نبّل في عيني وعظم في قلبي)

فبادر ابو حنيفه ليطرح سؤال آخر فقال جعلت فداك فمن المعصيه ..
هُنا بادر الإمام الكاظم بالجواب ومما قال ان المعصيه لابد ان تكون امّ من العبد او من ربه او منهما جميعا الى ان قال وان كانت من العبد وحده وهو كذالك فعليه وقع الأمر واليه توجه النهي

¤ بُهر ابو حنيفه بجواب العبد فوقف وقال : إستغنيت بما سمعت من الغلام وانصرفت من دون ان القى ابا عبد الله الصادق ذريه بعضها من بعض والله سميع عليم

¤ اما من الناحيه السياسيه فلم يكن الامام بعيدا عن جو الصراعات الواقعه في ذلك الزمن وخاصه الخلافات الدمويه بين السلطات الامويه ومُعارضين المسلمين

¤ كان للكاظم حصه كبيره من هذا الظلم فقد كان مُراقبا مراقبه شديده من قبل العباسيين لذا اضطر ان يكتم إمامته إلا عن الخاصه من المسلمين... الذين لم يكونوا يصرحون بأسمه بل كانو يعبرون عنه تاره بالكنيه كأبي ابراهيم وتاره اخرى بالقب كالصالح والعالم .

¤ كان اظلم من ان يترك الإمام الكاظم وخاصه بعد ان كثره الوشايه على الكاظم بأنه يدّعي الأمامه عندها استدعى هارون الرشيد الإمام الى بغداد ليسجنه فتره من الزمن ظلما وقاده ثم امر بقتلهُ

¤ احب المسلمون الامام الكاظم الذي استطاع ان يعرف نفسه كمرجعيه علميه وان يكون القدوه بالزهد والتقى حتى قال الجاحظ انه ويقصد الإمام الكاظم عليه السلام :

( كان اوثق الناس عند الخاصه والعامه .. وأعبدهم وأوحد زمانه في الأشياء كلها )

¤ إسـتشهاده مسموماً..
وبلغ يحيى بن خالد الخبر ، فركب إلى الرشيد وقال له : أنا أكفل بما تريد ، ثمّ خرج إلى بغداد ودعا بالسندي وأمره فيه بأمره ، فامتثله وسمّه في طعام قدّمه إليه ويقال : إنّه جعله في رطب أكل منه فأحسّ بالسّم ، ولبث بعده موعوكاً ثلاثة أيّام ، وإستشهَد عليه السلام في اليوم الثالث

¤ دفـنهُ عليه السلام..
ولما إستشهد صلوات الله عليه أدخل السنديّ عليه الفقهاء ووجوه الناس من أهل بغداد وفيهم الهيثم بن عديّ ، فنظروا إليه لا أثر به من جراح ولا خنق ، ثمّ وضعه على الجسر ببغداد ، وأمر يحيى بن خالد فنودي : هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنّه لا يموت قد مات فانظروا إليه ، فجعل الناس يتفرّسون في وجهه وهو ميّت ، ثمّ حمل فدفن في مقابر قريش ، وكانت هذه المقبرة لبني هاشم والأَشراف من الناس قديماً

¤ إستشهد عَن عُمر يُناهز الخامس والخمسون عاما في الكاظميه في بغداد.

شكراً للقراءة 🤍🫀

قصص الائمة " عليهم السلام "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن