PART 2

94 5 4
                                    

Gun's pov

إنتَهينا أنا وصَديقي جونق صانِعينَ طَريقُنا لِلخارج لرُؤيةِ اوف يُحدقُ في السماءِ دُونَ تَوقف لاحظتُ إبتسامةً خَفيفة قَد رُسِمت على مَحياه اللعنة لِما كلُ هذهِ المِثالية ؟ هل يُصورُ إعلانًا أو ما شابه ! يا تُرى بِما يُفكر ؟
إلتَفتَ بِخفة وابتسمَ بإتجاهُنا

"إلى أينَ الوِجهة يا أصدقاء؟"

"في العادةِ نَتناولُ الغَذاء في مَطعمٍ صَغير في نهايةِ هذا التَقاطُع طَعامُهم لذيذ ويُقدمونَ الكُحولَ الراقيةَ أيضًا" جونق أخبرهُ بِذلك لِتتغير مَلامِحَهُ لِلدَهشة عِند سَماعهِ بالكُحول أتسائلُ عَن السَبب..

"إذن سَألحقُ بِكُم بدراجَتي تِلك" أشارَ إليها وذَهب
صعدتُ إلى سَيارتي مُتوجهًا للمطعمِ بِهُدوء لأنني أعرفُ المَكانَ بالفعل أما اوف فكانَ خلفَ سَيارةِ جونق يَتبعَهُ ببُطء تَوقفتُ عِندَ الإشارةِ الحَمراء عِندَما سَمعتُ رنينَ هاتفي مُعلنًا إتصالَ جونق

"ما الذي تُريدهُ جونق ؟" سألتهُ بصوتٍ مُنزعج

"فقط أريدُكَ ألا تتأمل اوف لذلكَ الحَد لِكي نُدردش
براحةٍ أكبر" ضحكَ بِخفة

"أيُها الوغد ومن قالَ بأنني سأنظرُ إليهِ حتى" رفعتِ صوتيَّ بِجدية

" أنتَ بالفعل تَفعلُ ذلك، هل سَتُكمل؟" سألَ بِقهقهةٍ عالية عَقب ما قال

"جونق، أنتَ مَن قامَ بِدعوته لذا إن حدثَ أيُّ شيء سَيكونُ بِسببِكَ أنت "

" إذن سَيحدثُ شيئًا بالفِعل ؟"

" سَأذهبُ الآن فالإشارةُ خضراءَ وأخيرًا"

أغلقتُ هاتفي مُحركًا سَيارتي مُجددًا للوصولِ إلى المَطعم إنتظرتُ انا وجونق اوف عدةَ ثوانٍ بَعدها ظهرَ بدراجتهِ صاخبةَ الصَوت والتي أغلَقنا أعيُنَنا بإنزعاج بسببِ شدةِ الضوء حَاولتُ النظرَ إليهِ وهو يَخلعُ سُترتَهُ والخُوذة،
حَركَ أنامِلَهُ نحوَ شَعره لدفعهِ لِلخَلف ضاغطًا شِفاهَهُ السُفلية بأسنانه جَاعِلاً قلبي يَخفِقُ بِقوةٍ كبيرة، رؤيتَهُ بِذلكَ القَميصُ الضيِّق الذي يُظهرُ عَضلاتَهُ بِشكلٍ خَفيف فوقَ بشرتهِ الناعمة جَعلتني أُفكرُ بِالكَثير. لذا قررتُ التحرُكَ بسرعةٍ كبيرة، نقرتُ فوقَ كتفِ جونق لإخبارهِ بِذهابي إلى الحَمام وركضتُ بَعدها لِلدخولِ إليه مُغلقًا أحدَ الأبوابِ لِلتنفُسِ بِشكلٍ ثَقيل، لا أعلمُ كيف أو لِماذا ولكن اوف يُشعِرُني بشيءٍ ما للمرةِ الأولى !
حاولتُ التَحكُمَ بِنبضاتِ قلبي وسُرعةَ تَنفُسي ولكن بعدَها نظرتُ لِلأسفل لِأرى إنتِصابيَّ بِوضوح مِما جَعلَ الأمرَ أسوءَ بكثير مِن تِلكَ الأفكار..

" اللَعنة " هَمستُ بِغضب، كَيف حدثَ هذا ؟ حاولتُ التَفكير بأمورٍ تُزعجُني للتخلصِ مِنهُ شَيئًا فشيئًا ذَهبتُ بِبطء نحوَ المِرآة غَاسِلاً وجهي ويَداي مَراتٍ عَديدة تَنفستُ بِعُمقٍ مُجددًا صافِعًا المِياه فوقَ وجهي أكثرَ فأكثر شَعرتُ بَعدَها بِشخصٍ ما يَقتربُ نَحوي مُقربًا مني بعضَ المناديل لِتجفيفِ وجهي أخذتُها دونَ النظرَ إليه لأسمعَ بعدَها ضِحكةً خفيفة

لقاؤنا الأول ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن