PART 8

80 3 14
                                    

GUN'S POV :

إخترتُ بعضًا من ملابسِ اوف المُريحة وذهبتُ للإستحمام .. يا اللهي لا أستطيعُ أن أُصدق بأنني أمضيتُ أُسبوعًا كاملاً أشعرُ بالحُزن بسببِ سوء فهمٍ بسيط..
يبدو أن تعويضَ دُموعي قد أتى بالفعل كم أنا غبيّ لإعتقادي بأنَّ جايك واوف يتواعدان .. يا لها من راحة حقًا أشعرُ بالإمتنان لأنَّ جايك مُتزوج.

ولكن كيفَ سأُبرر غيابي لهُ بالأيامِ الماضية؟ أعني نعم
لقد كنتُ أعملُ بلا توقف ولكنني شعرتُ بالحُزنِ المُفرط لأعملَ لساعاتٍ إضافية كنتُ فقط أبكي كالأبله..
حتى عندَما إتصلَ بي اليوم كنتُ فعلاً أستعدُ للمُغادرة.

مهلاً لحظة !!!! اوف ؟؟ لقد أوشكَ على تقبيلي !!
أنا مُتأكد كانَ يتأملُ شفاهيَّ بشكلٍ واضح أجل مُتأكد !!! اللعنة هل هوَّ مُعجبٌ بي؟ ألِهذا طلبَ مني المجيءَ إليه؟ لا زلتُ أفكرُ بِخجل بالطريقةِ التي أمسكَ بها وجهي بينَ يديه لقد كانَ أجملَ شعورٍ على الإطلاق.. التواجدَ بالقُربِ مِنه جَعلني الأسعدَ بلا شَك والنظرِ إلى عَيناه كانَ يُحفزُني لتقبيلهِ بشدة أردتهُ أن يُقبلُني ويعلو جَسدي أردتهُ حقًا
أن يلمسني في كُلِ مكان وأردتُ فعلَ ذلِكَ به ..

" اللعنة !!" فقط بالتفكيرِ بهذهِ الأمور جعلني أتآوه ؟؟ دون سيطرةٍ مني يا اللهي أنا أنتصبُ مُجددًا !!
ليس هُنا أرجوك ! اوف بالغُرفةِ المُجاورة
وأنا هُنا أفكرُ بِلمسِ نفسي ..

طرقَ اوف البابَ بصوتٍ عالي كادَ أن يُوقفَ قلبي
" قن هل أنتَ بخير ؟ " أشعرُ بالفزع !!

" ءءا أ-أجل فقط أوقعتُ بعضَ الصابون "
ماذا؟ يالكَ من غبيٌّ قن

" من الجيد بأنني لستُ بالداخلَ مَعك .." قالها ضاحكًا

أيُّ نوعٍ من المُزاحِ هوَّ هذا !!

" أنت مُضحك .." تجاهلتُ ما قال لأُساعدَ نفسي للتخلصِ من إنتصابي بأسرعِ وقتٍ مُمكن !! بدأتُ بتشتيتِ تفكيري قدرَ المُستطاع بالتفكيرِ بأمورٍ مُزعجة وما شابه وبعدَ عدةِ دقائق كانَ كلُ شيءٍ على ما يُرام.

إنتهيتُ من الإستحمام وتوجهتُ أمامَ المرآة لتجفيفِ جسدي وشعري ومن ثُمَّ إرتداء ملابسَ مَن أُحب بخجلٍ وسعادة.. رُغمَ ذلك شعرتُ بالتردُدِ قليلاً من النومِ في سريرهِ مُجددًا فأنا لا أعلمُ بحقيقةِ مشاعرهُ تجاهي..
ولكن قن كُن صريحًا فأنتَ سَتُسعدُ مَرةً أُخرى لإستيقاظِكَ بجانبه ماذا إن إنتصبتُ بجاورهِ خلالَ النوم؟
هل سيطردُني؟ دعنا نُكملُ الليلةَ هذه دون الشعورِ بالإحراج قن هيا أنتَ تستطيع !

وضعتُ ملابسي في زاويةِ غُرفتهُ وتوجهتُ للمعيشة حيثُ يجلس أمامَ التلفاز وكأنهُ تمثالٌ تاريخيّ من شدةِ مثاليته..

" لقد إنتهيت.. يُمكنُكَ الذهابَ الآن " أردفتُ له عندَ الجلوسِ بجانبه ولكنهُ من اللامعلوم إقتربَ مني فجأة بإبتسامةٍ جذابة وأنا مُندهش

لقاؤنا الأول ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن