GUN'S POV
استيقظتُ في صباح اليوم التالي والشمسُ تشرقُ على أنحاءِ المكان، فتحتُ عينايَّ بإنزعاج بسببِ ذلك
ولكن سرعان ما تذكرتُ أحداثَ الليلةِ الماضية التي جَعلت وجنتاي تتحولانِ للونهِما الأحمر خَجلاً من التَفكير بالقُبلة التي أعطاني إياها اوف. أصبحت مشاعري مُتقلِبة نوعًا ما مَمزوجةً بالقلق والتوتر والتفكير اللامتناهي..
هل سَيُريدني اوف بجانبهِ عندما يستيقظ؟ هل حَقًا يشتاقُ لحبيبهِ السابق؟ رُبما سيعودُ إليه بسببِ إشتياقه؟ لا أستطيعُ حقًا فهِمَ مَشاعري وأفكاري بدأت بالذهابِ لِطُرقٍ بعيدة لذا قررتُ المغادرة دون تضييع الوقت ..الآن وحالاً !
أردتُ مُغادرةَ السريرِ في أسرعِ وقت ولكن شعرتُ بعدها بيداه تُمسكُ قميصه الذي ارتديتهُ ليلةَ أمس ويَقبضُ عليه بقوة.. إلتففتُ لأراه وليتَني لم أفعل.. يبدو جَميلاً جدًا أرفضُ مقاومتهُ بشدة وهذهِ المسافةُ المعدومةَ بيننا جعلت الأمور أصعبَ على مُخيلتي وقلبي الذي كاد أن يكون سببَ إستيقاظه رُغمَ نومهِ العميق ...
حاولتُ السيطرة على نفسي قدر الإمكان ومن ثمَّ أمسكتُ بيدهِ مُحاولاً إبعادَها عن القميص والآن الوضعُ أصبحَ أسوء.. جسدي ووجهي يُقابلانِ خاصته لم أمنع نفسي من التحديق لمدةِ ثوانٍ وقبل التَحركِ للمغادرة أمسكَ بِخاصرتي مُقرِبًا جسدي نحوه .. يا إلهي أنفاسي أصبحت مُضطربة ولا أقدِرُ على التحكُمِ بذاتي حتى انني على وشك الانتصاب مُجددًا بسببه؟ أبعدتهُ سريعًا وتوجهتُ إلى الحمام دونَ تفكير ..
بعد دقائق كانت وجهتي غرفتهُ وقفتُ قليلاً للنظرِ إلى وجههِ الجميل وهو نائم كان يبتسمُ بشكل خفيف لم استطع إيقافَ نفسي من الابتسام لرؤيةِ لطافتهِ هذه .. ارتديتُ ملابسي مُستعدًا للمغادرة ووجدتُ دفترًا صغيرًا على مكتبه لذا قررتُ تركَ رسالةٍ له كي لا يقلق عند إستيقاظه..اوف..
لا أعلم إن كُنتَ ستشعرُ بالراحةِ لوجودي بجانبكَ فور إستيقاظك ولا أريدُكَ أن تُشعرَ بالإحراجِ أو ما شابه .. كُن بخير أرجوك لقد وضعتُ لكَ كأسًا من الماء ومُسكنٌ قوي إحرص على تناوله بعد وجبةِ الفطور حسنًا؟ أيضًا لقد أدركتُ الآن أننا نعرفُ بعضنا البعض منذُ أسابيع ولكننا لم نتبادل أرقامَ هواتِفنا لذا سجلتهُ مُسبقًا على هاتِفكَ الآن لأنهُ مفتوحٌ بالفعل .. إتصل بي أو راسلني في أيِّ وقتٍ تُريد
- قنوضعتُ الورقة بجانبِ سريره ومن ثُمَّ توجهتُ للخارج .. يبدو هذا مُضحكًا بالنسبةِ لي أحقًا لم نتبادل أرقامَ هواتفنا مُسبقًا؟ أظنُ بأنَّ علاقتنا لم تَكُن بحاجةٍ لمثلِ هذهِ الأمور لأننا نقضي الكثير من الوقت معًا بالفعل .. أثناءَ وصولي للسيارة بدأتُ بالتفكير إن كانَ من الأفضل أن بقيتُ بجانبه أو حتى صنعتُ لهُ الفطور ومن ثُمَّ المُغادرة ولكنهُ على الأرجح لم يقصد أن يُعانق خصري رُبما ظَنَّ بأنني حبيبهُ السابق فَحسب ..
وصلتُ إلى مَنزلي وقلبي مُثقلاً وحزين.. لا أريدُ المغادرة أريدُ البقاءَ بجانبه أريدُ أن أكونَ سببَ هدوءهِ وراحته أريدُ أن أكونَ وسادته وسببَ نومهِ العميق .. هل حَقًا لم يتخطى علاقته السابقة؟ وإن فعل .. لا أظنُ بأنهُ سَيُبادِلُني مشاعرَ الإعجابِ هذه...
أنت تقرأ
لقاؤنا الأول ♡
Romanceقن شابٌ وَسيم يبلغُ الخامسةَ والعشرينَ من عُمرهِ، يَقضي وقتهُ دائمًا في العَمل ويُعطي إهتمامَهُ الآخر لِعائلتهِ وأصدقائهُ أما للحُب كان صَعبًا بعضَ الشيء لضيقِ وقتهُ في العَمل.. حتى لِقاؤهُ الأول.. معَ شابٍ مُثير يَعملُ في النادي الرياضيّ الذي يَقص...