لقاؤنا الأول ♡

PART 3

Gun's pov :

لقد مَرَّ بالفعلِ أُسبوعين مُنذ رُؤيتي اوف..
وأعتقدُ بأنهُ يُمكِنني الإعترافَ الآن بإعجابي بهِ وبقوة، الكثيرُ من الأشياءِ قد تَغيرت بالفِعل مُنذ ذلِكَ اليوم ..

بدأتُ بإلغاءِ العملَ الإضافيّ والمُغادرة على الوقتِ تمامًا فقط للذهابِ لِلنادي الرياضيّ حيثُ مكانهُ لأراه ومن ثُم للخروجِ لِتناول الطعام سويًا مع جونق، ولأنَّ دراجتهُ لا زالت بالتصليح بدأتُ بأخذهِ بشكلٍ يومي لِمنزله بعد تناولِ وجبةَ الغذاء.. لقد تعرفتُ إليهِ أكثرَ مِما سَبق وأيضًا أنا الآن يُمكنني رؤيةَ ابتسامتهُ المُشرقة كُل يوم،
لا أعلمُ عَن كيفيةِ التَصرُف بشعورٍ ما مثلَ خاصتي لأنها المرةُ الأولى التي يَخفقُ قلبي بِهذا الشَكل ولكن كُل ما أعرفهُ الآن بأنني أحبُ قضاءَ الوقتِ مَعه ..

" قن إن واصلتَ التحديقَ بِتلكَ الطريقة فَعيناكَ سَتنفجر لِلخارج لِذا توقف " جونق قاطعَ حبلَ أفكاري

" أُصمُت أنا حتى لا أُحدق" ممم حسنًا لقد كذَبت ولكنهُ وسيمٌ للغاية عِندما يُركز على تمارينهِ الرياضية كما أنهُ يَبدو جَذابًا كاللعنة بشعرهِ المُنسدل وجسدهُ المُبتل ..

" قن أنتَ أخبرتَني بأنكَ مُعجبًا به..
لماذا لا تُحاول التقرُبَ منه؟ هل هُنالِك أيةَ أسباب؟ "

لقد أخبرتُ جونق بشأنِ إعجابي بِاوف بعدَ ثلاثةِ أيام من مُقابلته لأنَّ ذلِك كانَ واضحًا بِالفعل وَهو يُحب صُنعَ الدُعابات حولَ ذلِكَ الأمر لذا أخبرتهُ بصراحة عَما أشعر، في الحقيقة إنني خائفٌ بعضَ الشيء لأنني وكما قلتُ سابقًا هذهِ المَشاعر جديدةٌ كليًا بالنسبةِ لي كما أنني لا أعلمُ بميولهِ اللعينِ بعد فهوَ يُعامِلُني كأخيهِ لا أكثر..
أجل هو يهتمُ بي قليلاً ولكن من الناحيةِ الأَخوية، أُوصِلُهُ للمنزل كل ليلة منذ اسبوعين ولم أستطع زيارةَ مَنزلِه اللعين حَتى الآن !!

" لا جونق أنا لا أستَطيع فنحنُ لا نعلمُ بميولهِ بَعد "

" ولَن تَعلم على الإطلاق إن لم تسألهُ بِنفسك ! هيا كُن شُجاعًا فأنتم مُقربونَ في الآونةِ الأخيرة أم أنكَ تريدُ خسارةَ فُرصتك؟ "

" أنا بِخير بالبقاءِ على هذا الحال طالما أنَنا أصدقاء وأستطيعُ رؤيتهُ بينَ حينٍ وآخر هذا جيدٌ بالنسبةِ لي "

لم يَكُن جَيدًا على الإطلاق ولكن إن لم أَستطع الإعترافَ بِمشاعري نَحوهُ من الأفضل أن نَبقى أصدقاء فهذا أكثرُ من كافي بالنسبةِ لي ..

" يارِفاق هل أنتُم مُستعدون للرحيل؟ لقد تعبتُ اليومَ بِحق " اوف أردفَ بصوتٍ مُرتفع، ذلِك الأحمق يفعلُ هذا دائمًا يأتي مِن اللامعلوم ويبدأُ بالحَديث وهذا مُخيف نوعًا ما فهو من المُمكن أن يَسمع بِشأن مَشاعري نَحوهُ وأنا لستُ مستعدًا لِذلك بعد !