4

23 5 5
                                    

When it rains ,it pours

Forever rain

__________________________________

" إيما ، هيا لنعود للمنزل ونعود لايارو يوماً اخر "

لكن كيف سوف اعلم الان ، هل سيشك بي ان قلت مزيد من الاسئلة ، ماذا سيحدث إن شك بس من الأصل
أنا إيما سواء في عالمي او عالمه

سِرت خلفه بهدوء وكان يشبك يده بيدى
هل اعتادت إيما هنا الهرب كثيراً
يبدو لطيفاً

اول شئ تحققت منه انه لي نفس الشكل في هذا العالم لذا عرفني بسهولة

بخصوص هذا العالم لما لا يبدو عليه التحضر ، اليست كلها خطوط مستقيمة، ما هو هناك هو هنا

البيوت هنا ذات شكل متوسط لا بدائي ولا متحضر

لحظة وايضاً التوقيت مختلف

"إيما"

صرخت امي وهي تجري نحونا

انها امي ، ألا تختلف حقاً كنت اتمني هذا

" خفت عليكي كثيراً الا ترجعي مره اخرى لي "

هذه المرة قد احتضنتني

في عالمي لم تحضني امي!
فكان شعوراً لا اعرفه ولكنه بالتأكيد حُلو

" هيا لتناول الطعام ، هيا ليم لتشاركنا "

" لدي بعض الأعمال خالتي ، اطعميها جيداً و سأتي لاخذها لي قليلا بعد ان انتهي "

" حسنا ، هيا بنا "
قالت وقد التفتت لي وتسحب يدي للداخل

" سأعد الطعام في الحال ، يمكنك الراحة قليلا في غرفتك الي أن انتهي "

ولحسن الحظ انها اشارت علي الغرفة

دلفت للغرفة و كانت غير غرفتي تماما ، لما ! أليس من المفترض ان تكون مشابهه

كانت غرفة فوضوية عكس خاصتي ، الكثير من الملابس في كل مكان و الكثير من الورق ايضا الغير مرتب

هل انتقلت لعالم موازي للتنظيف !

" هيا إيما حبيبتي انتهي الطعام "

حسنا قد رتبت بعض الأوراق ولكن تعبت لنأكل ثم نتمني أن تكون نسخه أمي هذه هي من تنظف

جلسنا علي الطاولة و لم يكن هناك تلفاز
هل نحن فقراء الي حد ما !

لم اكن جائعه كثيرا ايضا فأكتفيت بالقليل

وقبل انهاء الطعام خرج رجل ما من غرفه ، لم يعطيني وجهه في البدايه ولكنه بالاخير لاحظ وجودنا

و انه هو

هذا الرجل كان في عالمي

بعد موت ابي بفترة ظل هذا الرجل يُلح علي أمي بالزواج وكنت صغيرة حينها ، و لكن امي رفضت حينها

ولكن أمي التي امامي الان قد قبلت به ، وقد حاول قتلي

هل معنى هذا ان أمي في عالمي قد حمتني بطريقة ما

" أرأيتي هي لا تستمع دائماً "

صرخ هذا الرجل و قد قطع افكاري
قد يبدو مخيفاً من بعيد لكنه من قريب يشبه السنافر حقاً

" ظننت أننا إنتهينا "

" جورج "

قالت أمي بحده له

" ماذا! انتِ من تصرين علي بقائها هنا رغم عدم راحتي وايضا تتركيها مع هذا قليل الحياء في الخلاء ليلاً ، حتي لا تريدين تزويجها "

" لن انتاقش معك في هذا الان "

لم افهم عصبيته المبالغ بها نوعاً ما
من الاساس كنت قد أنهيت طعامي و عدت لغرفتي بعدما قالت أمي انها ستتولي تنظيفها

كم أحب هذا العالم

فتحت حقيبتي ثم اخرجت هاتفي الذي توقف عن الاستيعاب ربما

لقد توقف الوقت عند الساعه ١٠ : ١٠

و قد فقد الهاتف القدرة علي الاتصال ايضاً

توقعت هذا لم انخدع لقد قرأت عن هذه العوالم في جوجل

مهلاً كيف سأعود ولا يوجد جوجل لأسئله لقد كانت خطتي من البداية

من الاصل لما أنا هنا

في الحقيقة فعلا لما أنا هنا

أنا موجودة في كل عالم يوازي عالمي الحقيقي الذي اتيت منه

" اذا أين إيما خاصة هذا العالم ! " 

.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 1010حيث تعيش القصص. اكتشف الآن