6

22 5 8
                                    

Don't try to save me , I need a way we can dream on

Like crazy

_________________________________

كان يسحب يديه من يدي بهدوء
كل شئ يفعله بهدوء ، و عاد لتأمل الارض مجدداً

" هل تشعر بالسوء ؟ "

" قليلاً فقط "

أشار بيده بمعني كم قليل مع هذه الابتسامة الهادئة

" هل تُريد عناق ؟ "

اومئ رأسه بالايجاب وظل رأسه للأسفل
اقتربت ناحيته و احطه بذارعي
  حاولت احتوائه جيداً
بعد لحظات رفع هو يديه و احاطني بهما
شعرت بيديه و هو يحاول إحكام العناق جيداً

لطالما أردت عناق كهذا
عناق و كأنه حديث ، هو كانت يديه علي ظهري بإحكام شديد كأنه يريد مني أن أشعر كم كان خائفاً و وحيداً
وانا أُحرك يدي صعوداً و نزولاً علي ظهره أُخبره أن كل شئ بخير الآن

" اذا تخلصت من رائحتي التي تشبه الموت التي أخبرتني عنها ! "

قال ولازال العناق مستمر

إيما خاصة هذا العالم كم انتِ لئيمة و سيئة

" رائحتك تُشبه الفراولة "

فصل هو العناق لينظر لي رافعاً حاجبيه

" فراولة ! "

"  تُذكرني بالفراولة  "

" لم تقولي لي هذا من قبل "

" أنا أقوله الآن ،
بالمناسبة كم تُحبني! "

"لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماً عرفَ الحَبيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاً
فَلَكَ الدَّلالُ وَأَنتَ بَدرُ كَامِلٌ وَيَحِقُ لِلمَحبُوبِ أَن يَتَدَلَّلاً"

نظرت له فقط ساكنة

نظر إلي ثم ضحك لي لأول مرة بصخب و تخلى عن هدوءه

" احبك كثيراً إيما "

" لما الفلسفة من البداية ! "

" لن تتغيري "

ظننت انه مُستاء لكن عندما نظرت له كان يبتسم

" و لن اتوقف عن حُبكِ "

" ولما لم تتزوجني طالما تُحبني هذا القدر "

" أتسأليني حقاً! "

" نعم ، اجب هيا ولا تقوم بشئ لطيف يجعلني اتنازل عن السؤال "

 1010حيث تعيش القصص. اكتشف الآن