5

22 4 7
                                    

Please dry my eyes

Stigma   

___________________________________

و كان الشئ الغير واضح لي
أنني بدأت الخوف فقط الآن
و لما فقط ذهبت مع ليم بعدما لم أعثر على الباب مرة اخرى
وذلك الشخص زوج والدتي أشعر أن صوته مألوف لدرجة كبيرة ، هل سمعته في عالمي !

كانت هذه الافكار التي فقط تدور داخلي حتى حل الليل ، لم يزرني النوم ، وايضا لم ينال الخوف الكثير مني لازال شئ داخلي يريد البقاء هنا

" إيما ، ليم ينتظرك بالخارج "
كانت هذه امي

و قد تكررت هذه الجملة لأكثر من سبع مرات
إيما خاصة هذا العالم لديها الكثير من الأصدقاء بالطبع لا وجود لهم في عالمي لأن ليس لي أي أصدقاء
ولكن هنا قد أتى على ما أتذكر حوالي ٥ مجموعات تتكون من ٧ الى ١٠ أشخاص لزيارتي

على أي حال لم اهتم بهم جميعاً ولكن الان أهتم

و قد كنت لازلت بملابسي لذا خرجت سريعاً

و كالعادة كان هادئ تماما و مجرد ظهوري امامه إبتسم تلك الابتسامة الهادئة التي سحبتني لهذا العالم من الاصل

" مستعدة للذهاب أم لازلتي متعبة ! "

" أنا بخير "

" حسنا ، هيا لنذهب "

لم ألمح هذا الرجل زوج أمي وعموما لم أهتم

كما رجعنا للبيت اول مرة بالقطار ايضا سنذهب مجدداً بالقطار ، على الأقل هناك وسيلة مواصلات
توقعت اننا سنذهب بالخيول ، أو هذا ما كنت أُريده
ذلك الشخص يليق به الا ركوب الخيل حقاً

" وصلنا يا صغيرة "

" لست صغيرة ! "

" صغيرة و قصيرة ، أيهما تفضلين! "

مَثلت الحزن قليلاً لكنه لطيف بأي حال حقاً

" عرفت إختيارك ، هيا يا صغيرة ، اعطيني يدك "

هذه الجملة اعطيني يدك تعطيني شعور رائع داخلي
حسنا لطالما لم اجد يد احد استند عليها ، كنت دائما وحيدة ، كنت دائماً بحاجة لهذه اليد ولم أجدها
لكنها هنا الآن

و قد اعطيته يدي مرة اخرى

لم اسأله أين سنذهب ، نحن هنا في المكان الذي عبرت منه لهذا العالم ، وقد تخطينا المكان الذي كان يوجد به الباب و استمرينا في السير قليلاً
حتى تبين لي اننا في طريقنا الي قصر ما
كان غالباً منحوت داخل جبل ضخم و أشعر انني رأيته من قبل في صورة ما

 1010حيث تعيش القصص. اكتشف الآن