part 7

482 31 14
                                    

POV MAKES

في ذلك اليوم
......

لأول مرة كنتُ غارقاً في النوم دون الشعور بما حولي

كل ما يهمني كان شيءً واحدً فقط هو احتضان هذا الجسد الصغير بجانبي

استيقظت منذ مدة لكن أردتُ البقاء بجانبها أكثر
و اتأمل وجهها الملائكي

تتحرك بفوضويه داخل أحضاني وتدفن رأسها بصدري لأشعر بأنفاسها الهادئة لاتعلم المصيبة التي ستُقع نفسها فيه إذا استمرت بأحتضاني هكذا

حسناً سأبتعد عنها قليلاً للامان فحسب

حاولت سحب يدي بهدوء دون إيقاظها لكن كانت محاولة فاشلة

صدمت من كلامها

"لا تتحرك اريد النوم"
تمتمت ذلك بنعاس تحتضنني بيديها الصغيرتين
.
دقيقة
.
.
دقيقتان
.
حتى استوعبت رفيقتي اين هي وماذا تفعل
سحبت يديها عني بخفه
لترفع رأسها تنظر إلي

أصبح وجهها احمرً من الخجل الشديد
رفعت جزئها العلوي تبتعد عني بسرعة لتجلس

"أنا آسفة"
تمتمت ذلك بحرج من فعلتها

ابتسمت بخفه لأحتضن ظهرها واشتم رائحة شعرها فهي أصبحت إدماني الجديد

"لا بأس ملاكي سوف تنامين معي كل ليلة من الآن فصاعداً واحتضانكِ لي لقد أحببته"

اردفت لها وأنا مخدر تماماً بسبب رائحتها المسكره وقربها مني كان شعوراً لا يوصف

لكن اللحظات السعيدة لا تدوم طويلاً فهناك من يفُسدها دائماً

لم يكن هذا المفسد سِوى زاكيوس الذي تخاطر معي عبر الرابطة


زاك 'الفا هناك أمراً ما يجب عليه إخبارك به عليك الحظور الآن'

ماكس بغضب 'اقسم لك إن لم يكن أمراً مهماً سوف اقتلك أيها الغاما'

حجبت التخاطر معه

'حسناً لقد نسيت أنني الالفا '

لأركز على هذه الملاك التي ستموت من الخجل بسبب قربي منها يبدو لستُ أنا فقط من وقع لها

رفيقتي المفقـــــودة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن