20 vote + 40 comment= new part___________________________
ارتدي بنطال رياضي اسود اللون مع تيشرت فضفاض
اسودنظر إلى هاتفه حيث كانت الساعه العاشرة والنصف مساءا ولم تعود بعد !
اللعنه اين قد تكون الان ؟ وأغلقت هاتفها أيضا !
رن هاتفه وهو على وشك الخروج للبحث عنها ، وكان المتصل والدته
" تايهيونغ "
اردفت بنبرتها الهادئة فور فتحه للخط ، ليردف الاخر يرد عليها
" ماذا ، أوما "
سمع تنهدها لتردف متسائلة عن زوجته
" أين جيني ؟ لما هاتفها مغلق منذ مدة ؟ "
رفع الاخر خصلات شعره بقلة حيلة ، فهذا ما كان يتمني الا تقوله ! اللعنة هو حتي لا يعرف مكانها
" إنها ..لقد ذهبت للكافيتيريا وهاتفها قد نفذ شحنه قبل أن تذهب "
هل ستصدق ؟! اللعنه ما هذه الكذبة اللعينة
همهمت والدته بتفهم ، ليتنهد الاخر براحة وقد توعد أكثر لتلك المختفية منذ ساعات
" أمي ، إلى اللقاء الان ، سأذهب لها"
" حسنا بني ، استمتعوا بوقتكم "
قالت جملتها الأخيرة بسعادة ، تتمني لهم وقتاً سعيدا ثم اغلقت الخط
" اللعنة عليكِ جيني "
تمتم لنفسه وهو يرص على اسنانه بغضب ، هل هي طفلة واللعنة
نزل لكافيتيريا الفندق لكنه لم يجدها هناك ، وحفلات الفندق تبدأ منذ الساعة الحادية عشر ، اين قد تكون ؟!
تنهد وهو يحاول التحكم بـ غضبه ، لقد بحث فى كامل الفندق عنها وصعد مجددا لعلها تكون قد صعدت للغرفة ثم نزل مجددا لمركز الاستقبال
" هل رأيتي زوجتي ؟! "
قال دون أي مقدمات ، بنبرته الباردة وملامحه الجامدة
اومأت له الأخري لتردف تخبره بمعلوماتها عن مكانها
" لقد كانت فى الكافيتيريا ثم خرجت منذ حوالي ساعتين ، ليس لدي فكرة عن مكانها بالتحديد".
أنت تقرأ
غُيُومِ ٱلحُبْ ||ŢÑ
Teen Fiction"كَانَ ٱلمَاضِيٰ الَّذِي يُعَانِيٰ مِنْهُ كِلَانَآ هُوَ نَفْسَهُ ، أَنْتِ مَنْ بَحَثْتُ عَنْهَآ لِسَنـٰوَاتِ ، أَنْتِ مَنْ ارْتَكَبْتُ بِحَقِّهَا جَرِيمَة فِي الْمَاضِــيٰ! أَنْتِ هِيَ أَسَاسُ كَوَابِيسِي " °خُلِقَتْ عَيْنَاكِ لِيُحِبُهَا قَلْبِي...