p17

727 72 57
                                    

^ رُبما لا تظهر لكم جميع الاجزاء إلا إذا كنتم من المتابعين ^ 🖇️❣️

بحدث حين يزيد عدد الڤوت عن 20 لذا لا تنسي الضغط على النجمة 🖇️☁️

________________________________

" جيني انتظري "

أردف بعد تركه لعلبة المناديل الورقية متجاهلا من كان يواسيها منذ قليل

ركض خارج المكتب خلف تلك التي اختفت !

لا يعلم سبب ركضه واهتمامه بالأمر لهذا الحد ! كما الأخري لا تفهم سبب كل ذلك الغضب والحزن الذي احتلها فور رؤيتهم

" جينييي"

أردف بنفاذ صبر بعد أن رآها تسرع خطواتها لخارج الشركة ! لقد جذبوا انتباه جميع الموظفين بالفعل

ركض بوتيرة أسرع حتي يمسكها قبل أن تذهب بالسيارة

أمسك ذراعها بقوة يسحبها بعيدا عن السيارة بملامح وجهه الحادة بينما الأخري كانت تنظر له بكل برود وكأن شيئا لم يحدث

" ما خطبك واللعنة ؟ "

أردف بحدة وهو يلتقط أنفاسه بخفة

إبتسمت الأخري بهدوء لتردف بعد أن سحبت ذراعها من قبضته

" وما خطبي ؟ انت ما خطبك لما تركض خلفي منذ خروجي من مكتبك ؟ "

أردفت ببرود وبملامح وجهها الخالية من التعابير وكأنها لم تري شيئا ولم تنزعج من الأساس

" أي أنك لست منزعجة ؟ "

أردف متسائلا لتتشكل ملامح السخرية على وجهها

" لماذا سأنزعج ؟ هذه حياتك الخاصة كما لي حياتي الخاصة أيضا لأننا لسنا زوجين حقيقين ، والان اعذرني سأتأخر عن المحاضرة "

أردفت بلامبالاة متزامنة مع انزلاقها داخل سيارتها وانطلاقها على الفور

ظل ينظر فى تلك السيارة التي تختفي تدريجيا من أمامه والاسئلة لا تتوقف عن التردد بذهنه

إنه مشوش بالفعل بل أكثر من مشوش ، لا يفهم نفسه أو عقله الباطني حتي !

كيف لشخص لا يفهم نفسه !؟ هذا ما تردد فى ذهنه مرات عديدة ، علاقته بها الآن حتما ليست مجرد زوجين مزيفان ، أنها أصبحت تُهِمَهُ بشكل كبير ، أصبح يهتم لمشاعرها ويهتم الا تأخذ فكرة خاطئة عنه ، كل هذا متي تغير يا تايهيونغ ؟!

غُيُومِ ٱلحُبْ ||ŢÑحيث تعيش القصص. اكتشف الآن