لا تنسي متابعتي لتأتي لك اشعارات التحديثات
🍁^ رُبما لا تظهر لكم جميع الاجزاء إلا إذا كنتم من المتابعين🌷 ^
40vote+130comment=new part
^لذا لا تنسي الضغط على النجمة ومشاركة تعليقاتك حتي يتم تنزيل البارت القادم بأسرع وقت 🖇️^
___________________________________
كان كل ما يسمع بتلك الغرفة المظلمة هي شهقاتها المكتومة بينما تضع كفيها علي بطنها ، هي لن تخسر اي شئ سواه
اللعنة علي كل شئ ، اللعنة علي حياتي منذ بدايتها ، ظننت انها ضحكت لي الا انه كان مقلب سخيف منها
ما يثير حيرتي الان ، ألا يحبني ؟! اذا لما يطلقني ، اخبرني ان اتذكر ما قاله اليوم ، قال انه يحبني اذا لما الطلاق يا تايهيونغ ؟ هل هناك فتاة اخري استولت على عقلك !؟ لا بأس اذهب للجحيم مع من ذهبوا سابقآ ، لا أحتاجك في حياتي بعد الان ، يمكنني تربية الطفل وحدي لا احتاج مساعدتك ولن يحتاج هو مساعدة والده الذي تخلي عنه
والدتك ستحميك في الدنيا مثلما تحميك الان في رحمها ، أعدك بذلك
مسحت دموعي بخشونة ، ليس هناك داعي للبكاء او الحزن لهذه الدرجة، هذا سيؤثر علي الطفل فيما بعد
يجب ان أخبر والداي عن الامر ، وعائلته أيضا ، لن انسي كيف عانقوني اليوم وأخبروني انني سأظل ابنتهم مهما حدث ، يجب أن يعلموا بأمر حفيدهم ، لكن لن أخبر تايهيونغ عنه ! ماذا إن اجبرني على اجهاضه ؟ ماذا ان أخذه مني بعد ولادته ؟
قاطع دخول امي كل تلك الافكار داخلي ، رغم قولي انني لن ابكي الا انني منهارة الان ، قلت انني لن احزن الا انني تخطيت مراحل الحزن
" جيني "
صدر صوت والدتي الرقيق بينما ادفن انا وجهي وأكتم شهقاتي بالوسادة
أضاءت امي اللمبة بينما اقتربت مني تمسد علي ظهري بهدوء
صمت ! صمت مريب ساد فجأة حتي انها توقفت عن مواساتي
" حامل ؟! "
اردفت بصدمة مما ادي الي صدمتي انا الاخري ، ابتعدت عن الوسادة سامحة لعيناي الرؤية اخيرا
كانت تحمل جهاز اختبار الحمل بيداها حيث كانت النتيجة إيجابية كنت أضعه بجانبي علي الطاولة
" جيني انتِ حامل !؟ "
أنبثت بصدمة مرة اخري ، اكتفيت انا بالإيماء قليلا ، اراهن ان شكلي مضحك الان، شعري مبعثر وعيناي منتفختان الا ان الأمر جدي الان.
أنت تقرأ
غُيُومِ ٱلحُبْ ||ŢÑ
Teen Fiction"كَانَ ٱلمَاضِيٰ الَّذِي يُعَانِيٰ مِنْهُ كِلَانَآ هُوَ نَفْسَهُ ، أَنْتِ مَنْ بَحَثْتُ عَنْهَآ لِسَنـٰوَاتِ ، أَنْتِ مَنْ ارْتَكَبْتُ بِحَقِّهَا جَرِيمَة فِي الْمَاضِــيٰ! أَنْتِ هِيَ أَسَاسُ كَوَابِيسِي " °خُلِقَتْ عَيْنَاكِ لِيُحِبُهَا قَلْبِي...