لندن، يونيو 1813
ليس من المفاجئ لأي شخص أن هذا المؤلف رومانسي لا يمكن إصلاحه ويميل إلى الانفعال والثناء على الإيماءات الكبرى، على الرغم من انتقاده اللاذع من الناحية الموضوعية، إلا أن هذا المؤلف لم يستطع إلا أن يكتب عما يمكن أن يسمى حفل زفاف العام، زواج الدوق أوتشيها من اللورده هارونا .
حفلة تستحق شهرة العروس والعريس، كل الذوق الرفيع لنبلاء الاوتشيها كان واضحًا في زخرفة الحفل، كما أسلط الضوء على ضيافة الهارونا التي لا تشوبها شائبة، لم يكن هناك شخص واحد اشتكى من الحفلة أو الطعام أو الموسيقيين.
كان زوجا الأوتشيها الآن يرتديان ملابس أنيقة للغاية وكانا ينضخان بالبهجه عندما تزوجا ،تجلت مشاعرها بوضوح في الرعاية التي لمس بها الدوق ساسكي زوجته أثناء الرقص، وفي الطريقة التي نظرت بها اللورده ساكرا إليه كلما نظروا إلى بعضهم البعض.
الحقيقة هي أن هذا المؤلف مقتنع بأن هذين الزوجين سيكونان سعيدين للغاية.
أروتشيمارو
وقائع المجتمع*
*
*
*
*كل الشكوك و خوف، وتوتر الذي كان في قلب ساكرا غادرتها في اللحظة التي رأت فيها الدوق وعلى وجهه ابتسامه ويرتدي بدله جميله وانيقه.
فقد استهلكها الشعور بفعل الشيء الصحيح وهي ترقص مع زوجها الآن، أصبح ساسكي الآن زوجها وكانت سعيده للغاية، ووضعت رأسها على صدر الرجل الأكبر سنًا بينما كانا يرقصان ببطء، في تلك اللحظة لم يكن هناك أحد آخر في تلك الغرفة.
كانت ساكرا تبدو كملكه حقاً ،بفستانها الذي تم خياطته بأرقى انواع قماش، وتحت اشراف خبراء التطريز.
لم يكن هناك العديد من تفاصيل به لإن ساكرا طلبت ذالك، ارادتهُ فقط ان يكون بسيطاً وفاخراً، وعندما البسوها فستان الذي ناسق جسدها بشكل مثالي، برز خصرها نحيف مع صدرها، واخيراً ارتدت قلاده حول رقبتها، الماس ذو لون زمردي ناسب عينها وبشرتها بيضاء.
أنت تقرأ
Me and the Duke (انا و الدوق) مكتمله
Fanfictionفي لندن عام 1813، كانت مهمه كُل امرأه عزباء هو العثور على زوج في اسرع وقت ممكن، تفعل النساء المستحيل ليلاحظهم رجلاً ما، لكن ساكرا هارونا ، و الموسم الرابع على التوالي لم تكن على عجله من امراها. كانت المهمه بسيطه ،و استمر سمعها بسماع ثرثره الناس كونه...