صدفة !!

104 10 6
                                    

بدأت يومي بصداع في رأسي
نهضت من سريري الاقف بجانب النافذة العملاقة التي تقابله
بعد ان اخدت فنجانا من القهوة اتأمل ذالك المظهر الخلاب
و كانت الساعة الخامسة صباحا اي ان الشمس لا تزال في سباتها
و لم تضئ بنورها التلك المدينة الجملة ذات المباني العالية و الاضواء المتلئلئة .... نعم ..

انها طوكيو !! المدينة التي لا تنام ..

في ظل ذالك السكون المهيب كانت بطلتنا تفكر بعمق ...

Pov : Luna
لقد نهضت على صداع قوي في رأسي ليس وكأني لست معتادة على ذالك ..
ل

قد وقفت طويلا انتظر شروق شمس يوم آخر اشاهد ذالك المنظر الخلاب من نافذتي

آه ....
هذه الأجواء تذكرني بالكثير من الذكريات ...
ما الذي تفعله الان يا ليو !! ...

آآه ....
من قد يظن ان لونا باليندير وريثة عائلة باليندير العريقة ذات 16 عاما
ذات الشخصية النرجسية و الداهية التي تستطيع تدمير مقر ياكوزا بمفردها في اقل من ساعة .
ان تجلس كطفلة صغيرة انتظر شروق الشمس بفارغ الصبر و بعيون متلألئة
اجل لا تستغربوا فأنا من يلقبها الجميع بالقمر الاسود .... او (Luna nera )
فهاذا اللقب اطلقه علي اعدائي ...
بسبب شعري الاسود كالفحم ... عيوني الزرقاء الخلابة التي تلمع بشدة عندما اقوم بالانقضاض على فرائسي ..
و بالنسبة الى عائلتي ...
أبي من عائلة ايطالية
عريقة و أمي يابنية الاصل ...

Endpov : Luna

خرجت من المنزل بعد ان استحممت و غيرت ملابسي و قمت بروتيني
ذهبت الى الشارع لاتجول قليلا و قد كانت الساعة 7:00 صباحا ..
كان الشارع فارغا و لم يكن هناك احد إلا أولائك السكارى و المتشردين المستلقون في الشارع .. مررت من جانبهم و كأنهم غير مرئيون و اكملت طريقي بدون وجهة معينة فقط اتمشى في الشارع الهادئ ..الى ان وجدت نفسي امام جسر صغير غي طرف حديقة ما و عندمى انتبهت لنفسي وجدت نفسي تجلس على حافته وحيدة انظر للافق البعيدة و افكر اين يمكن ان أجده ....
وفي تلك الاثناء و انا مستغرقة في التفكير تأتي يد من خلفي تسحبني بعيدا عن تلك الحافة و قد كانت يد رجل قوي و ذلك واضح لي وانا خبيرة في هذا المجال لقد كان رجل ذا شعر ابيض و عيون زرقاء جميلة حسنا لم تكن تشبه خاصتي و لكن كانت مميزة بطريقتها ...

وقعت في حجره وانا لا أزال غارقة في التفكير و انا انظر لعيناه

فجأة ادركت الموقف الذي كنت فيه و ووقفت من عليه عندما تكلم بذلك الصوت الهادئ الغليظ...
؟؟ : "هل تريدين البقاء في حجري" ؟ سأل و هو ينظر في عينيها الى ان وقفت و وقف هو بعدها لتخاطبه بصوتها الرقيق و لكن القوي :

داخل ظلالي / Inside My Shadowsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن