نهضت من سريري كالعادة بملل كبير رأيت الساعة لأجدها السادسة صباحا ... لانهض لتغير ملابسي و استعد لأخرج و اتجول من دون هدف في شوارع طوكيو الجميلة ركبت دراجتي السوداء وانطلقت في ذلك الصباح الباكر اتجول في الانحاء لارفه عن نفسي بعدها قررت ان اكمل السير على اقدامي ركنت دراجتي و بدات اتجول في الشوارع وانا اتفرج على ذالك الرصيف الفارغ لم يكن هناك احد اكملت سيري لأجد في الشارع الذي يقابل طيفا لفتاة .....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذات شعر اسود طويل و كانت ترتدي ملابس سوداء لم استطع رؤية ملامحها من بعيد ولكن ما شدني لها تقثها الكبيرة و طريقة سيرها و هي لا تبالي بئولائك الاغبياء الذين يجلسون على الرصيف و كأنهم غير موجودين اصلا ..
بعدها انعطفت تلك الفتاة الى اليسار و اكملت طريقها و لاكني تمكنت من رؤية وجهها و هي تنعطف ..
مهلا!! ...
لا اكاد أصدق عيناي ....... هي حقا ...
نعم .. يا الاهي انها لونا باليندير !!!...
يجب علي ان اخبر ليو ..
اتصلت عليه و اخبرته اني وجدتها واني سأحضرها معي الى المقر واخبرته ان ينتظرني هناك الى ان آتي ..
ذهبت لاحضر دراجتي بعد ان تأكدت من وجهتها لالى افقدها ..
تبعتها الى ان وصلت الى جسر صغير في طرف حديقة صغيرة ...
بقيت اراقبها الى ان وجدتها تجلس على حافة ذلك الجسر ... لقد كانت مستغرقة في افكارها لدرجت انها لم تلاحظ تلك الرياح القوية التي اتت من خلفها......
لم اعلم كيف تحرك جسدي من تلقاء نفسه عندما احسست انها بخطر و لم اشعر بنفسي الا و انا احضنها من الخلف و اسحبها الي لتقع في حجري ... و لكن ما ادهشني بعد ان ادركت ما فعلته انها كانت تحدق في عيني بطريقة غريبة بعينيها الزرقاوتان اللتان تنافسان البحر في لونهما ... لقد بقيت انظر لها كما تنظر الي و لسبب ما و لأول مرة منذ زمن طويل شعرت بالراحة و السكينة ..
ولااعلم لماذا و لكن نسيت كل شئ في تلك اللحظة ...
نسيت اني رئيس لاكبر مافيا في اليابان عائلة : فولدر وهي أكبر عصابة في اليابان و هي العصابة المسيطرة على كل انحاء طوكيو . ....
نسيت كل شئ في تلك اللحظة لم افكر إللا في الفتاة الجالسة علي الان .. ذات الشعر الاسود كالفحم و عيونها الزرقاء المميزة ... لم يستطيع عقلي التفكير في اي شئ آخر عدى ان اضع يدي على شعرها الحريري الجميل لأداعب خصاله الجميلة .. و بعد لحظات ادركت ما كنت افكر في فعله لاعود لرشدي و اقول لها ..
: هل تريدين البقاء في حجري ؟.
لتدرك انها كانت تمعن النظر لعيناي لتقف و تسألني لماذا امسكت بها
و اجبتها انا بكل بساطة بالسبب و لكن كلمتها بعد ذالك جعلتني انصدم بحق ...
كيف عرفت اني كنت الحق بها مع ان لم يستطع احد من قبل ان يكتشفني و انا اتتبعه ...
"هذه الفتاة حقا مميزة "
هذا كل ما كنت افكر فيه :
لاخبرها عن نيتي بجعلها تقابل احدا و لكن لم اعرف كيف سأشرح لها الامر لاخبرها انها ستعرف عندما تلتقي به .. ولكن ما صدمني اكثر هو سماعها تناديني بلقبي " الحمامة البيضاء " حيث انه قلة من الناس من يعرفون هذا اللقب و معضمهم من عصابتي .... و لقبت بهذا اللقب بسبب اني اوأدي عملي على اكمل وجه من ثم اختفي بدون ان يراني احد كالحمامة عندما تطير و تختفي في السماء ....
حسنا ......
ركبت خلفي على الدراجة و اغتظت قليلا عندما لم تتمسك بي فانطلقت بسرعة لارغامها على التمسك بي .... و كانت النتيجة مرضية بالنسبة لي ..
//.//
عندما وصلنا للمقر تغيرت ملامحي لتصبح اكثر جدية من قبل ... و كنت صامتا كما هي افكر في كيف ستكون ردة فعلها عندما تقابله مجددا .. بعد ان وصلنا الى مكتبي و دخلت وجدت ليو جالس على الاريكة و علمت انه متوتر قليلا .... ذهبت الى اريكتي الخاصة في الزاوية و استلقيت عليها وانا اجهز نفسي لمشاهدة المسلسل الذي امامي ... آه ... كم اتمنى ان احصل بعض الشي بس الان .....
ليبدأ ذلك العرض بكلمة من ليو جعلت عيني تلك الجميلة الواقفة امامي تلمع بلمعان خلاب و لون ازهى من ذي قبل فقط عند سماعه يقول :
: اهلا اختي ....... .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شكل عيونها ...
........ يتبع
هاااي !!
شن رايكم في البارت ؟؟
اتمنى انه كان جميل و هذي وجهة نظر مارك في احدات البارت الي فات . ..
انشاء الله ايكون عجبكم البارت و الرواية بصفة عامة
ومن فضلكم اي شخص قرأ البارت و عجبه ايحط نجمة ........
وإذا اي حد عنده اي سؤال على البارتات القادمة و سؤال عن شخصية معينة يكتب بالتعليقات
