الاخ الاكبر ..

27 3 0
                                    


ليون باليندير ..

عم الصمت في تلك القاعة لم يجرؤ احد على فتح فمه و قول كلمة إلا ان تعبيرات البعض كانت ممتعظة إلا انهم تحلوا بالصمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عم الصمت في تلك القاعة لم يجرؤ احد على فتح فمه و قول كلمة إلا ان تعبيرات البعض كانت ممتعظة إلا انهم تحلوا بالصمت ..

صوت اقدام يقترب الى حيث وجود تلك الطاولة الكبيرة
و كانت على محياه نظرة باردة تثلج قلب من يراها ..

تقدم ذلك المدعو ليون ..

بينما لم يتعافى احد من صدمة اقتحام هذا الشاب لأكبر اجتماع في العالم السفلي..

تقدم ذلك الشاب من تلك الجالسة على مقعدها يلوح على وجهها شبح ابتسامة ذات معنى ...

عندما اقترب منها وقف خلفها تماما وضع يديه على كتفيها تحت صدمة الجميع ..

انحنى للامام و قبل خدها الصغير برشاقة و كان قد همس بشيء فيه اذنها جعلها تبتسم ابتسامة كبيرة تحمل في طيتها بعض الاستمتاع
و الخبث ..
اجل و كيف لا تستمتع و كل مخططاتها تسير كما رسمت لها ان تكون ..

جلس ذلك الفتى الوسيم بجانبها و كان قد التفت لاخيه الاخر المذهول .. ليلوح شبح ابتسامة مطمئنة
على وجهه لكن سرعان ما اختفى عندما حول نظره للامام و اعلن بصوت عالي امام الجميع ..

" فل يبدئ الاجتماع بما ان الجميع قد وصل .."

ليقابل بالصمت للحظات و هو ينظر الى تلك الوجوه المتجعدة المصدومة..
ليتكلم احد اولائك العجزة..

"هاااا!! .. و من انت لتجلس هكذا بدونان تستأذن او تعلمنا بهويتك ..هاه؟"

لينظر له ليون بنظرة جليدية جعلته يتجمد قبل ان يرد :

"انا  ليون باليندير ... ابن عائلة باليندير البكر  .."

عند سماع هذا تحولت هذه القاعة الى خلية نحل عندما علت الاصوات المستهجنة و الخائفة ايضا ..

الى ان سكتوا جميعا عندما تكلم ثانية ً:
"اما بالنسبة الى تأخري فهذا بسبب
اني قد وصلت للتو من المطار لذا استغرت بعض الوقت للوصول "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

داخل ظلالي / Inside My Shadowsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن