|☁️🎀|
تقول احداهن :
بعد ان صار عمرى 25 سنة، جاء ذلك الشاب السلفي الذي طلب يدي للزواج، كانت لديه لحية قاتمة السواد يخاف منه الناس ويهابونه -تعبير مجازي عن رجولته- وذلك القميص الابيض الناصع الذي قام برخيه الى نصف الساق، كان مطبقا للسنة بحذافيرها وسلفيا، مع الاول لم ابتغه فقد نقش في عقلي ان السلفي ارهابي متشدد، لكن ابي أصر على ان يزوجني به وعندما اخبرت صديقاتي بذلك كان لسان قولهم لاتفعلي ذلك لن تري الضوء بعد اليوم ستصيرين عبدا يصلح للجماع فقط، لن تري الخارج ابدا، لن تلبسي ماتحبين من اليوم، لكن ماذا افعل تم الزواج فوالله الذي لاله الا هو لحد الساعة مازلت حامدة الله ان ابي اصر على هذا الزواج فلايوجد شغل في البيت الا ساعدني، والله انه ليطبخ افضل مني، وكل يوم مشمس يقوم بالتنزه معي، ولم يمنعني يوما عن صلة الرحم او الخروج من البيت لكن بالجلباب الشرعي، اذا ذهب للعمل يرسل لي رسالات رومانسية ويظهر لي حبه، اذا انكسرت وحزنت حضنني وقرأ لي القرآن، إذا غضبت سكت هو ليس خوفا مني ولكن ليجعلني اعرف انه يهتم برايي، لم يهم بشيء الا استشارني لم يضربني او يعنفني وانما يضربني بطرف سواكه ضربة خفيفة دالة على رفضه، ايقظني للصلاة وعلمني القرآن، اهداني كتب الدين اعانني على موهبة الخياطة فاشترى لي كل مايلزم ونزعها من نفسه، ووهبني معه بياسين وفاطمة وأما صديقاتي فمعظمهن يواجهن المشاكل وبعضهم تطلقن!
فاللهم احفظ زوجي وانصحك بالسلف فهم اهل السنة والجماعة واقرب الناس خلقا الى الرسول وهنا اقصد السلفي جسدا وروحا وليس جسدا فقط ولحية 🌸