🦋معا إلى الجامعة 🦋

43 1 0
                                    

استيقظت ميليا في الساعة السابعة صباحا و جهزت نفسها للذهاب للجامعة

بعدها نزلت إلى الأسفل لتجد الجميع جالسين على مائدة الطعام و ينتظرونها ميليا بابتسامة "صباح الخير" الجميع "صباح النور "ثم اتجهت سيليا باتجاه ميليا و عانقتها بحماس و قالت " إن عزيزتي ميليا لطيفة جدا"وثم أخذتها سيليا و أجلستها بجانبها لتناول الطعامو ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعدها نزلت إلى الأسفل لتجد الجميع جالسين على مائدة الطعام و ينتظرونها
ميليا بابتسامة "صباح الخير"
الجميع "صباح النور "
ثم اتجهت سيليا باتجاه ميليا و عانقتها بحماس و قالت " إن عزيزتي ميليا لطيفة جدا"
وثم أخذتها سيليا و أجلستها بجانبها لتناول الطعام
و بعد الانتهاء ذهبت ميليا مع ركان إلى الجامعة بسيارة ركان
ركان و هو يقود " اسمعي لا تقولي لأحد بأنك تعيشين في بيتي لا أريد أن يعلم أحد بذلك ؟"
انزعجت ميليا قليلا و قالت ببرود " و كأنني أريد أن يعلم أحد بأنني أعيش مع رأس الفجل "
و ثم وصلوا إلى الجامعة
نزلت ميليا من السيارة و تبعها ركان و ثم التقت ميليا بصديقتها جوان

ميليا بسعادة " جوان صباح الخير " جوان بابتسامة " صباح الخير ميليا " و ثم نظرت لركان و قالت بحماس " صباح الخير ركان "ركان ببرود " صباح الخير " نظرت إليه ميليا بغضب لرده البارد على صديقتها و ثم التفتت عندما سمعت صوت أحد يقول "مرحبا ميليا " فابتسمت ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ميليا بسعادة " جوان صباح الخير "
جوان بابتسامة " صباح الخير ميليا " و ثم نظرت لركان و قالت بحماس " صباح الخير ركان "
ركان ببرود " صباح الخير "
نظرت إليه ميليا بغضب لرده البارد على صديقتها و ثم التفتت عندما سمعت صوت أحد يقول "مرحبا ميليا " فابتسمت بفرح و بدأ قلبها ينبض فقد كان الفتى الذي كانت معجبة به و هو جون صديقها من المدرسة الثانوية
قالت و هي تبتسم بلطف " مرحبا دان "
نظر ركان لدان بانزعاج و قال بصوت غير مسموع " ماكر مغرور "
"ركان ما رأيك أن نذهب للكفتيريا " قالت جوان بابتسامة لطيفة
و لكن رد عليها ركان ببرود بالرفض
و ثم ذهب لوحده
جوان " يا إلهي يا له من فتى بارد "
قالت ميليا "أجل إنه كذلك "
ثم قالت لجوان لتواسيها لأنها تعلم بأن جوان تحب ركان و اعترفت له و لكنه رفضها "عزيزتي جوان لا تحزني إنه رأس فجل عنيد و بارد فلا تعبسي "
ضحك جون و قال " ما قصة لقب رأس الفجل ؟!"
"لأنه عنيد و ذو رأس قاسي مثل الفجل و أنا لا أحب الفجل "
ابتسم جون و ربت على رأسها بلطف فاحمرت ميليا خجلا و ثم ذهب
جوان بخبث فهي تعلم أن ميليا معجبة بجون " يا إلهي انظري لوجهك يشبه الطماطم هل لهذه الدرجة أنت معجبة به "
ميليا بخجل و لطف " أنت حقا مزعجة و أيضا فقط إن الجو حار "
ضحكت جوان و قالت "نعم الجو حار و نحن بفصل الشتاء "
و ثم ذهبتا إلى المحاضرة
و بعد انتهاء المحاضرة ذهبت جوان للقيام ببعض الأعمال و بقيت ميليا لوحدها و كان ركان في مكان ما
كانت ميليا تشعر بالملل فذهب للسطح فهي تحب الأماكن المرتفعة و جلست على حافة السطح و كانت تستمتع بنسمات الهواء اللطيفة التي تداعبها
و قالت و هي تحدث نفسها " كم احب هذا المكان فهو يشعرني بالراحة و الأمان و كأنني أطفو في الهواء " و ثم تنهدت و قالت بخجل " أنا معجبة بجون و لكن لا أعرف إن كان يبادلني نفس الشعور و إنه صديقي منذ وقت طويل و هو وسيم و دائما يلتقي بالكثير من الفتيات و ذو شعبية على عكسي " ثم قالت بصوت مرتفع قليلا " أنت قاس أيها العالم "
ثم سمعت صوتا من خلفها " يا لك من فتاة حالمة و مزعجة "
التفتت إلى مصدر الصوت فقد كانت تعرفه إنه ركان

إلى من سأهدي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن