استيقظت ميليا في الساعة السابعة صباحا و جهزت نفسها للذهاب للجامعة
بعدها نزلت إلى الأسفل لتجد الجميع جالسين على مائدة الطعام و ينتظرونها
ميليا بابتسامة "صباح الخير"
الجميع "صباح النور "
ثم اتجهت سيليا باتجاه ميليا و عانقتها بحماس و قالت " إن عزيزتي ميليا لطيفة جدا"
وثم أخذتها سيليا و أجلستها بجانبها لتناول الطعام
و بعد الانتهاء ذهبت ميليا مع ركان إلى الجامعة بسيارة ركان
ركان و هو يقود " اسمعي لا تقولي لأحد بأنك تعيشين في بيتي لا أريد أن يعلم أحد بذلك ؟"
انزعجت ميليا قليلا و قالت ببرود " و كأنني أريد أن يعلم أحد بأنني أعيش مع رأس الفجل "
و ثم وصلوا إلى الجامعة
نزلت ميليا من السيارة و تبعها ركان و ثم التقت ميليا بصديقتها جوانميليا بسعادة " جوان صباح الخير "
جوان بابتسامة " صباح الخير ميليا " و ثم نظرت لركان و قالت بحماس " صباح الخير ركان "
ركان ببرود " صباح الخير "
نظرت إليه ميليا بغضب لرده البارد على صديقتها و ثم التفتت عندما سمعت صوت أحد يقول "مرحبا ميليا " فابتسمت بفرح و بدأ قلبها ينبض فقد كان الفتى الذي كانت معجبة به و هو جون صديقها من المدرسة الثانوية
قالت و هي تبتسم بلطف " مرحبا دان "
نظر ركان لدان بانزعاج و قال بصوت غير مسموع " ماكر مغرور "
"ركان ما رأيك أن نذهب للكفتيريا " قالت جوان بابتسامة لطيفة
و لكن رد عليها ركان ببرود بالرفض
و ثم ذهب لوحده
جوان " يا إلهي يا له من فتى بارد "
قالت ميليا "أجل إنه كذلك "
ثم قالت لجوان لتواسيها لأنها تعلم بأن جوان تحب ركان و اعترفت له و لكنه رفضها "عزيزتي جوان لا تحزني إنه رأس فجل عنيد و بارد فلا تعبسي "
ضحك جون و قال " ما قصة لقب رأس الفجل ؟!"
"لأنه عنيد و ذو رأس قاسي مثل الفجل و أنا لا أحب الفجل "
ابتسم جون و ربت على رأسها بلطف فاحمرت ميليا خجلا و ثم ذهب
جوان بخبث فهي تعلم أن ميليا معجبة بجون " يا إلهي انظري لوجهك يشبه الطماطم هل لهذه الدرجة أنت معجبة به "
ميليا بخجل و لطف " أنت حقا مزعجة و أيضا فقط إن الجو حار "
ضحكت جوان و قالت "نعم الجو حار و نحن بفصل الشتاء "
و ثم ذهبتا إلى المحاضرة
و بعد انتهاء المحاضرة ذهبت جوان للقيام ببعض الأعمال و بقيت ميليا لوحدها و كان ركان في مكان ما
كانت ميليا تشعر بالملل فذهب للسطح فهي تحب الأماكن المرتفعة و جلست على حافة السطح و كانت تستمتع بنسمات الهواء اللطيفة التي تداعبها
و قالت و هي تحدث نفسها " كم احب هذا المكان فهو يشعرني بالراحة و الأمان و كأنني أطفو في الهواء " و ثم تنهدت و قالت بخجل " أنا معجبة بجون و لكن لا أعرف إن كان يبادلني نفس الشعور و إنه صديقي منذ وقت طويل و هو وسيم و دائما يلتقي بالكثير من الفتيات و ذو شعبية على عكسي " ثم قالت بصوت مرتفع قليلا " أنت قاس أيها العالم "
ثم سمعت صوتا من خلفها " يا لك من فتاة حالمة و مزعجة "
التفتت إلى مصدر الصوت فقد كانت تعرفه إنه ركان
أنت تقرأ
إلى من سأهدي قلبي
Romanceتنتقل ميليا للعيش مع أبناء صديق والدها الأحد عشر بعد أن ذهب والدها و صديقه إلى رحلة عمل لمدة ثلاث شهور فيقع الإخوة في حبها . كيف ستتعامل ميليا مع مشاعر الفتية المتقلبة و العميقة؟ و هل ستقع بحب أحد منهم ؟