رحلة التخييم 🏕️

5 1 0
                                    

وصل الجميع إلى المكان الذي سيخيمون به
كان عبارة عن منطقة خضراء محاطة بالاشجار و هناك غابة صغيرة و بحيرة صغيرة فيها قارب

نزل الجميع من السيارة و بدؤوا في تفريغ الاغراض من السيارة و ثم بدؤوا بنصب الخيام كانت خيمة سيليا و جوان و ميليا معا أما الإخوة وزعوا نفسهم على خيمتين كانت ميليا تحاول نصب الخيام و أما الباقي منهم من يحضر الطعام ومنهم من يرتب الاشياء كانت ميليا تحا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نزل الجميع من السيارة و بدؤوا في تفريغ الاغراض من السيارة و ثم بدؤوا بنصب الخيام
كانت خيمة سيليا و جوان و ميليا معا أما الإخوة وزعوا نفسهم على خيمتين كانت ميليا تحاول نصب الخيام و أما الباقي منهم من يحضر الطعام ومنهم من يرتب الاشياء
كانت ميليا تحاول جاهدة نصب الخيمة لكنها لم تستطع حتى وقعت و وقعت عليها الخيمة ضحك عليها ركان و قال : أنت لا تعرفين القيام بشيء
ميليا بغضب طفيف : اصمت أنا أعرف كيف افعل ذلك
ركان باستفزاز : حقا
ثم نظر لشعرها و وجد ورقة عالقة به فمد يده و أزالها
ركان : إنها ورقة
ثم تلاقت أعينهما و تبادلا النظرات لفترة
أبعدت ميليا وجهها للناحية الأخرى بعد أن أصبح وجهها احمرا من الخجل
وقف ركان بحرج غير ملحوظ و قال و هو يمد يده : هات يدك
مدت ميليا يدها بتردد و أمسكت به و ساعدها على النهوض
ركان : فالننصب الخيام معا فأنت تحتاجين للمساعدة
ميليا بتذمر : إن نصبها صعب فقط
و ساعدها ركان بنصب الخيام و كانت يداهما تتلامس كثيرا عندما يمسكون الاوتاد و لكن ميليا لم تلاحظ ابدا فكل تركيزها على كيف تنصب الخيمة و لكن ركان كان يشعر بقلبه سيطير من محله
ميليا : لقد نجحنا هذا رائع
قالت ميليا بعد أن انتهوا من نصب الخيام جميعها
ركان بسخرية : من دوني لكنا نمنا على الأرض اليوم
ميليا : أنت مغرور حقا
ثم ناد عليهم مارك ليذهبوا و يجمعوا بعض الأغصان ليشعلوا النار
ذهبت برفقة ركان ليجمعوا بعض الأغصان الجافة و كان ركان يزعج ميليا بكل فرصة تتاح له و كانا يتبادلان أطراف الحديث و يتحدثون عن ايام طفولتهما و دون أن يشعرا تعمقا في الغابة
بعد مرور نصف ساعة
ميليا بخوف : ركان أين نحن الآن ؟!
ركان بقلق : أ....أنا لا أعرف
ميليا بذعر : هل ضعنا !!! و الان ستأكلنا الحيوانات المفترسة و سنصبح طبق التحلية
ضحك ركان على تفكيرها فنظرت إليه ميليا بغضب كالأطفال و قالت : هذا كله بسببك لو لم تكن تتحدث معي لكنت حافظت على تركيزي على الطريق و لم نضيع
ثم التفت لتذهب و ما أن خطت اول خطوة وقعت و لوت كاحلها و صرخت بألم فاتجه ركان لها بسرعة قلقا
ركان بقلق يا إلهي ما هذا ؟!! هل أنت بخير هل تؤلمك ؟!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إلى من سأهدي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن