أشرقت الشمس و استيقظت تلك الجميلة و جهزت نفسها للذهاب للجامعة برفقة ركان
نزلت و ألقت التحية على الجميع
"صباح الخير جميعا" قالت ميليا بحماس
رد الجميع "صباح الخير"
ثم جلست لتناول الطعام
أليكس "تبدين متحمسة اليوم "
ميليا " أجل فاليوم سيحدث شيء ممتع "
نظر إليها الجميع باستغراب إلا دان الذي كان يعرف ما الذي سيجري
بعد أن انتهت من تناول الطعام ذهبت إلى الجامعة
و التقت بجوان و جون و ألقت عليهم التحية
ثم ذهبوا إلى محاضراتهم
الأستاذ " سيكون لديكم مشروع لتقوموا به على شكل مجموعات مكونة من أربع أفراد سأقوم بتوزيع قضيتين على كل مجموعة و يجب أن تقوموا بتحليلها و تستنتجوا الأدلة و تكتبوا تقريرا عن القضية "
الطلبة "حسنا "
خرج الأستاذ و بدأ الجميع يناقش القضايا التي حصلوا عليها
حصلت مجموعة ميليا المكونة منها و من ركان و جون و جوان على قضية خطف و قضية قتل
ميليا "أشعر بالحماس للمشروع "
جوان " أنا أيضا "
دان " أنا متأكد بأننا سوف نقوم بعمل جيد "
ميليا بابتسامة "أجل بالطبع "
ثم أردفت " ما رأيكم بشرب القليل من العصير"
الجميع " نعم من فضلك "
ثم ذهبت و اشترت بعض العصير
عصير توت لجون
و عصير تفاح لجوان
و عصير الفراولة لركان و لها
ثم عادت و أعطتهم العصائر
ركان في نفسه "كيف تعرف أنني أحب عصير الفراولة" ثم شربه
ميليا في نفسها " إنه لم يتغير ما زال يحب عصير الفراولة"و بعد انتهاء الجامعة عادت ميليا إلى المنزل و بعد مدة ارتدت ملابسها و ذهبت إلى مدرسة دان
عندما دخلت المدرسة كانت قد بدأت فترة الاستراحة و ذهبت إلى المكان التي اتفقت مع دان أن تلتقيه به و كان في نفس المكان الذي ضرب به
و كانت خطتهم ( أن يجتمع دان بالمكان الذي ضربه المتنمرين فيه مع المتنمرين و ثم تأتي ميليا و تصورهم فيديو و تهددهم بأن تخبر المدير بأنهم يتنمرون على الطلاب و ثم أن تجعل نفسها قد وقعت و أصيبت و تبدأ بالصراخ ليجتمع المعلمين و يعاقبوا المتنمرين)كان دان واقفا مع المتنمرين و ميليا مختبأة
ثم أتى المتنمرين قال أحد الفتية "حسنا هل قمت بحل الواجب أيها الخادم "
دان " لا ماذا ستفعل "
غضب الفتى و قال " هل تظن أننا نلعب معك الان سأريك ماذا سأفعل أيها الحثالة "
و أمسك حجرا و رماه على دان فنزفت جبهته
و كانت ميليا قد صورت له فيديو
ثم خرجت مسرعة لدان بقلق " دان هل أنت بخير إن جبهتك تنزف "
قال أحد الفتية " من أنت ؟ هل أنت حبيبته ؟"
ميليا بنظرة مخيفة جعلت المتنمرين يرتعبون " أيها القمامة لقد أذيت الان دان و سوف أجعلك تندم "
ثم اقتربت منه بينما هو خائف و يتراجع و أمسكته من ياقته و ضربت رأسها برأسه مما سبب لها كدمة تحولت للون الأزرق بينما الفتية و دان ينظرون لها باندهاش
الفتى " هذا مؤلم أيتها الفتاة الغبية الحمقاء "
ابتسمت ميليا و قالت " لم ترى شيئا بعد "
ثم جلست تمثل أنها تتألم و بدأت تصرخ و تمثل البكاء ليأتي المعلمين و الطلاب و من بينهم أليكس
أليكس بقلق " ماذا يجري هنا ؟"
ميليا ببكاء مصطنع " لقد رأيت هؤلاء الأولاد يضربون دان فحاولت الدفاع عنه و لكن ضربوني "
المعلم " هل تعرف الفتاة يا دان و أليكس ؟"
أليكس و دان " نعم "
المعلم بغضب و هو ينظر للمتنمرين " و أنتم هل ما قالته الفتاة صحيح ؟"
قال أحد الفتية بارتباك" لا إنها كاذبة هي من أتت و حتى أنها ضربت أحدنا ثم مثلت أنها تأذت"
ميليا ببكاء " إنه كاذب انظر لقد صورت كل شيء"
رأى المعلم الفيديو و غضب على الفتية و أرسلهم لمكتب المدير
المعلم " أنا أسف أيتها الفتاة "
ميليا " لا بأس "
المعلم " أليكس خذ الفتاة إلى غرفة الصحة و دان تعال معي لتقول لي منذ متى كان يتنمر عليك أولئك الأولاد الأشقياء "
أخذ أليكس ميليا لغرفة الصحة و ذهب دان مع المعلم
أليكس " هل أنت بخير لديك كدمة على جبهتك ؟"
ميليا " لا بأس أنا بخير "
تنهد أليكس و قال " أنت فتاة متسرعة "
ميليا " هييي و لكن إن لم أفعل ذلك كان أولئك الفتية سيستمرون بالتنمر على دان "
أليكس و هو يتناول علبة الاسعافات الاولية" و لكن كان من الممكن أن تخبريني على الأقل لقد قلقت عندما رأيتك أنت و دان بهذه الحالة "
ميليا " أنا آسفة لم أقصد أن أقلقك"
أليكس بابتسامة و هو يربت على رأسها" حسنا لا بأس و لكن أرجوك إن حدث شيء كهذا مرة أخرى أخبريني "
ميليا بلطف " حسنا "
ثم بدأ أليكس بعلاج كدمة ميليا
ثم قال بعد أن انتهى " لماذا دافعت عن دان ؟ أنت لم تعرفيه إلا من أيام قليلة فقط "
ميليا " أنا أعرف و لكن لا تهم كم المدة التي عرفتها به و لكن أعرف أنه إن كان هناك أحد بموقف صعب يجب أن أساعده و خصوصا إن كان الموقف فيه تنمى فعندما كنت صغيرة كنت أتعرض للتنمر و لم يساعدني أحد و لكن هناك فتى دافع عني للمرة الأولى و قال لي ( إن كان شخص بمأزق فيجب أن نساعده حتى لو كان شخص لا نحبه أو لا نعرفه)
كان يفكر أليكس " يا لها من فتاة صريحة و جريئة لطيفة "
ابتسم أليكس و قال " أنت فتاة لطيفة و طيبة "
خجلت ميليا و قالت " شكرا لك "
ثم دخل إلى غرفة الصحة دان و قال " مرحبا هل أنت بخير ميليا ؟"
وقفت ميليا و أمسكت وجه دان بيديها و قالت بقلق" دان يجب أن نعالج جرحك "
دان بخجل " حسنا و لكن اتركي وجهي "
كان دان يفكر " إن يديها ناعمتان جدا اههه بماذا أفكر أنا الآن !!!! "
ميليا " حسنا تعال لأرى جبينك "
ثم عالجت ميليا جرحه و عادوا معا إلى المنزل و تناولوا الطعام مع البقيةفي صباح اليوم التالي استيقظت ميليا على صوت هاتفها و هو يرن فنظرت لترى من المتصل فوجدته جون فابتسمت ثم أجابت "مرحبا جون "
جون " أهلا ميليا هل ازعجتك"
ميليا " لا كنت سأستيقظ على أي حال للذهاب للجامعة"
جون " هذا جيد أردت أن أخبرك هل يمكنني أن ألتقي بك في الجامعة لوحدنا"
توترت ميليا و خجلت ثم قالت " هل هناك مشكلة ما ؟"
جون " لا و لكن أريد مساعدتك قليلا في أمر ما"
ميليا " اه حسنا "
جون "شكرا لك إذا سأغلق الان أراك لاحقا "
ميليا " إلى اللقاء" ثم أغلقت المكالمة و كانت تفكر هل جون اجتمع بها حتى يعترف لها
ثم نهضت و ارتدت ملابسها و جهزت نفسها و وضعت المكياج لأول مرةثم نزلت لتتناول الفطور و ثم ذهبت مع ركان إلى الجامعة
كانت ميليا تجلس بالسيارة و ركان يقود و الصمت سيد المكان حتى نطق ركان " أنت اليوم متبرجة على غير العادة"
نظرت إليه ميليا و قالت " هل هناك مشكلة بذلك ؟"
ركان " لا و من يهتم "يتبع أصدقائي ....(◍•ᴗ•◍)❤
لا تنسوا التصويت للقصة 💫🌺
استنوا الفصل القادم 💛🪐
1039كلمة
لا تنسوا الدعاء لأهلنا في غزة 🇵🇸
أنت تقرأ
إلى من سأهدي قلبي
Romantikتنتقل ميليا للعيش مع أبناء صديق والدها الأحد عشر بعد أن ذهب والدها و صديقه إلى رحلة عمل لمدة ثلاث شهور فيقع الإخوة في حبها . كيف ستتعامل ميليا مع مشاعر الفتية المتقلبة و العميقة؟ و هل ستقع بحب أحد منهم ؟