💫عقاب المتنمرين 💫

33 1 0
                                    

أشرقت الشمس و استيقظت تلك الجميلة و جهزت نفسها للذهاب للجامعة برفقة ركان
نزلت و ألقت التحية على الجميع
"صباح الخير جميعا" قالت ميليا بحماس
رد الجميع "صباح الخير"
ثم جلست لتناول الطعام
أليكس "تبدين متحمسة اليوم "
ميليا " أجل فاليوم سيحدث شيء ممتع "
نظر إليها الجميع باستغراب إلا دان الذي كان يعرف ما الذي سيجري
بعد أن انتهت من تناول الطعام ذهبت إلى الجامعة
و التقت بجوان و جون و ألقت عليهم التحية
ثم ذهبوا إلى محاضراتهم
الأستاذ " سيكون لديكم مشروع لتقوموا به على شكل مجموعات مكونة من أربع أفراد سأقوم بتوزيع قضيتين على كل مجموعة و يجب أن تقوموا بتحليلها و تستنتجوا الأدلة و تكتبوا تقريرا عن القضية "
الطلبة "حسنا "
خرج الأستاذ و بدأ الجميع يناقش القضايا التي حصلوا عليها
حصلت مجموعة ميليا المكونة منها و من ركان و جون و جوان على قضية خطف و قضية قتل
ميليا "أشعر بالحماس للمشروع "
جوان " أنا أيضا "
دان " أنا متأكد بأننا سوف نقوم بعمل جيد "
ميليا بابتسامة "أجل بالطبع "
ثم أردفت " ما رأيكم بشرب القليل من العصير"
الجميع " نعم من فضلك "
ثم ذهبت و اشترت بعض العصير
عصير توت لجون
و عصير تفاح لجوان
و عصير الفراولة لركان و لها
ثم عادت و أعطتهم العصائر
ركان في نفسه "كيف تعرف أنني أحب عصير الفراولة" ثم شربه
ميليا في نفسها " إنه لم يتغير ما زال يحب عصير الفراولة"

و بعد انتهاء الجامعة عادت ميليا إلى المنزل و بعد مدة ارتدت ملابسها و ذهبت إلى مدرسة دان

عندما دخلت المدرسة كانت قد بدأت فترة الاستراحة و ذهبت إلى المكان التي اتفقت مع دان أن تلتقيه به و كان في نفس المكان الذي ضرب به و كانت خطتهم ( أن يجتمع دان بالمكان الذي ضربه المتنمرين فيه مع المتنمرين و ثم تأتي ميليا و تصورهم فيديو و تهددهم بأن تخ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عندما دخلت المدرسة كانت قد بدأت فترة الاستراحة و ذهبت إلى المكان التي اتفقت مع دان أن تلتقيه به و كان في نفس المكان الذي ضرب به
و كانت خطتهم ( أن يجتمع دان بالمكان الذي ضربه المتنمرين فيه مع المتنمرين و ثم تأتي ميليا و تصورهم فيديو و تهددهم بأن تخبر المدير بأنهم يتنمرون على الطلاب و ثم أن تجعل نفسها قد وقعت و أصيبت و تبدأ بالصراخ ليجتمع المعلمين و يعاقبوا المتنمرين)

كان دان واقفا مع المتنمرين و ميليا مختبأة
ثم أتى المتنمرين قال أحد الفتية "حسنا هل قمت بحل الواجب أيها الخادم "
دان " لا ماذا ستفعل "
غضب الفتى و قال " هل تظن أننا نلعب معك الان سأريك ماذا سأفعل أيها الحثالة "
و أمسك حجرا و رماه على دان فنزفت جبهته
و كانت ميليا قد صورت له فيديو
ثم خرجت مسرعة لدان بقلق " دان هل أنت بخير إن جبهتك تنزف "
قال أحد الفتية " من أنت ؟ هل أنت حبيبته ؟"
ميليا بنظرة مخيفة جعلت المتنمرين يرتعبون " أيها القمامة لقد أذيت الان دان و سوف أجعلك تندم "
ثم اقتربت منه بينما هو خائف و يتراجع و أمسكته من ياقته و ضربت رأسها برأسه مما سبب لها كدمة تحولت للون الأزرق بينما الفتية و دان ينظرون لها باندهاش
الفتى " هذا مؤلم أيتها الفتاة الغبية الحمقاء "
ابتسمت ميليا و قالت " لم ترى شيئا بعد "
ثم جلست تمثل أنها تتألم و بدأت تصرخ و تمثل البكاء ليأتي المعلمين و الطلاب  و من بينهم أليكس
أليكس بقلق " ماذا يجري هنا ؟"
ميليا ببكاء مصطنع " لقد رأيت هؤلاء الأولاد يضربون دان فحاولت الدفاع عنه و لكن ضربوني "
المعلم " هل تعرف الفتاة يا دان و أليكس ؟"
أليكس و دان " نعم "
المعلم بغضب و هو ينظر للمتنمرين " و أنتم هل ما قالته الفتاة صحيح ؟"
قال أحد الفتية بارتباك" لا إنها كاذبة هي من أتت و حتى أنها ضربت أحدنا ثم مثلت أنها تأذت"
ميليا ببكاء " إنه كاذب انظر لقد صورت كل شيء"
رأى المعلم الفيديو و غضب على الفتية و أرسلهم لمكتب المدير
المعلم " أنا أسف أيتها الفتاة "
ميليا " لا بأس "
المعلم " أليكس خذ الفتاة إلى غرفة الصحة و دان تعال معي لتقول لي منذ متى كان يتنمر عليك أولئك الأولاد الأشقياء "
أخذ أليكس ميليا لغرفة الصحة و ذهب دان مع المعلم
أليكس " هل أنت بخير لديك كدمة على جبهتك ؟"
ميليا " لا بأس أنا بخير "
تنهد أليكس و قال " أنت فتاة متسرعة "
ميليا " هييي و لكن إن لم أفعل ذلك كان أولئك الفتية سيستمرون بالتنمر على دان "
أليكس و هو يتناول علبة الاسعافات الاولية" و لكن كان من الممكن أن تخبريني على الأقل لقد قلقت عندما رأيتك أنت و دان بهذه الحالة  "
ميليا " أنا آسفة لم أقصد أن أقلقك"
أليكس بابتسامة و هو يربت على رأسها" حسنا لا بأس و لكن أرجوك إن حدث شيء كهذا مرة أخرى أخبريني "
ميليا بلطف " حسنا "
ثم بدأ أليكس بعلاج كدمة ميليا
ثم قال بعد أن انتهى " لماذا دافعت عن دان ؟ أنت لم تعرفيه إلا من أيام قليلة فقط "
ميليا " أنا أعرف و لكن لا تهم كم المدة التي عرفتها به و لكن أعرف أنه إن كان هناك أحد بموقف صعب يجب أن أساعده و خصوصا إن كان الموقف فيه تنمى فعندما كنت صغيرة كنت أتعرض للتنمر و لم يساعدني أحد و لكن هناك فتى دافع عني للمرة الأولى و قال لي ( إن كان شخص بمأزق فيجب أن نساعده حتى لو كان شخص لا نحبه أو لا نعرفه)
كان يفكر أليكس " يا لها من فتاة صريحة و جريئة لطيفة "
ابتسم أليكس و قال " أنت فتاة لطيفة و طيبة "
خجلت ميليا و قالت " شكرا لك "
ثم دخل إلى غرفة الصحة دان و قال " مرحبا هل أنت بخير ميليا ؟"
وقفت ميليا و أمسكت وجه دان بيديها و قالت بقلق" دان يجب أن نعالج جرحك "
دان بخجل " حسنا و لكن اتركي وجهي "
كان دان يفكر " إن يديها ناعمتان جدا اههه بماذا أفكر أنا الآن !!!! "
ميليا " حسنا تعال لأرى جبينك "
ثم عالجت ميليا جرحه و عادوا معا إلى المنزل و تناولوا الطعام مع البقية

في صباح اليوم التالي استيقظت ميليا على صوت هاتفها و هو يرن فنظرت لترى من المتصل فوجدته جون فابتسمت ثم أجابت "مرحبا جون "
جون " أهلا ميليا هل ازعجتك"
ميليا " لا كنت سأستيقظ على أي حال للذهاب للجامعة"
جون " هذا جيد أردت أن أخبرك هل يمكنني أن ألتقي بك في الجامعة لوحدنا"
توترت ميليا و خجلت ثم قالت " هل هناك مشكلة ما ؟"
جون " لا و لكن أريد مساعدتك قليلا في أمر ما"
ميليا " اه حسنا "
جون "شكرا لك إذا سأغلق الان أراك لاحقا "
ميليا " إلى اللقاء" ثم أغلقت المكالمة و كانت تفكر هل جون اجتمع بها حتى يعترف لها
ثم نهضت و ارتدت ملابسها و جهزت نفسها و وضعت المكياج لأول مرة

في صباح اليوم التالي استيقظت ميليا على صوت هاتفها و هو يرن فنظرت لترى من المتصل فوجدته جون فابتسمت ثم أجابت "مرحبا جون "جون " أهلا ميليا هل ازعجتك"ميليا " لا كنت سأستيقظ على أي حال للذهاب للجامعة"جون " هذا جيد أردت أن أخبرك هل يمكنني أن ألتقي بك ف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نزلت لتتناول الفطور و ثم ذهبت مع ركان إلى الجامعةكانت ميليا تجلس بالسيارة و ركان يقود و الصمت سيد المكان حتى نطق ركان " أنت اليوم متبرجة على غير العادة"نظرت إليه ميليا و قالت " هل هناك مشكلة بذلك ؟"ركان " لا و من يهتم "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نزلت لتتناول الفطور و ثم ذهبت مع ركان إلى الجامعة
كانت ميليا تجلس بالسيارة و ركان يقود و الصمت سيد المكان حتى نطق ركان " أنت اليوم متبرجة على غير العادة"
نظرت إليه ميليا و قالت " هل هناك مشكلة بذلك ؟"
ركان " لا و من يهتم "

يتبع أصدقائي ....⁦(⁠◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍⁠)⁠❤⁩

لا تنسوا التصويت للقصة 💫🌺

استنوا الفصل القادم 💛🪐

1039كلمة
لا تنسوا الدعاء لأهلنا في غزة 🇵🇸

إلى من سأهدي قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن