𝐉𝐞𝐧𝐧𝐢𝐞 𝐩𝐨𝐯
رؤية ليسا تسقط مغشى عليها جعلتني اذعر حقا وانا اهمس باسمها وهي تسقط للخلف ليمسكها عمي بذعر وهو يصفعها ع خدها بذعر، ركضت حتى زوجته نحوهم وهي تساعد ابنها وتحدق بليسا قبل ان تصرخ ع كبيرة الخدم اتصلي بطبيب العائلة تصرخ لاشعر بالذعر كيف تحولت هذه الامسية الى رعب كنا فقط انا وماريانا قبل ان تحل هذه المشاكل اللعينة ، ركضت للخارج لجلب بعض الحراس لحمل ليسا
دخلوا ببنيتهم الضخمة وهم يحملون ليسا للاعلى لكن العم ماركو اوقفهم وهو يشير لاحدى الغرف هنا في الطابق الاول ليمتثلوا لامره وهم يحملونها الى احد الغرف وهو يلحق بهم لتقودني قدماي خلفهم رغم صراخ تاي لي بان اهتم به لكنني لن افعل ابدا
بعد ان اهان ابي وضربني اهتم به بل ساطلب الطلاق فورا منه ، دخلت خلف العم ماركو الذي يمسك بيد ليسا الممدة وهي نائمة بعمق وهو يشعر بالقلق عليها ولن يكون اكثر مني لانني افتقدها نوعا ما وفضلت حضن تاي عليها ودفعتها بعيدا دون ان تعرف لماذا؟
بقينا ع هذه الحال انا اتكىء ع الجدار والعم ماركو يمسك بيدها ويمسح عليها وينتظر حين فتح باب كاشفا عن رجل كبير في عمر العم ماركو يحمل حقيبة ولا بد انه الطبيب، ثم دخلت سول تلهث تلتها ويندي وهم يحدقون بليسا النائمة قبل ان يركضوا نحوها وهم يبكون عليها
ليسا لديها افضل الاصدقاء حقا رغم غبائهم الا انهم يستحقون التقدير والاحترام، بدا الطبيب في فحص ليسا والعم ماركو يساله كل ثانية وهو يطمئانه انها بخير حتى وضع مغدي ع جانب السرير يمر بانبوب ليدها واقفل حقيبته وهو يقول
انها مرهقة فقط وتعرضت للانهيار قال وهو يعدل نظاراته يجب ان تاخد قسطا من الراحة وتتغدى جيدا قال ليوما العم ماركو له لاتنهد براحة، وانا ابتعد عن طريق الطبيب الذي يغادر ليجلس العم ماركو بجانب ليسا وهو يقبل جبينها بحنان
ماذا حدث؟ تسال سول بغضب ورغم غبائها الا انني اراها غاضبة لاول مرة هل هو بسبب ليسا؟
تشاجرت مع تاي قال عمي بتنهد وهو يمسح ع وجه ليسا التي لا تزال نائمة وكم اتوق للمسها لكن هو هنا
