𝐓𝐡𝐢𝐫𝐝 𝐩𝐞𝐫𝐬𝐨𝐧 𝐩𝐨𝐯
هدا الوضع في قصر مانوبان وعاد الجميع لحياته الطبيعية ويومه العادي يشمل هذا القول سولرين وويندي وزوجتها الحامل لان لديهم شركات تحتاج للاهتمام لكن ذلك لم يمنع ان يعودوا كل مساء للاطمئنان ع صديقتهم ليسا التي لا تغادر غرفتها ابدا وهي تبكي ليس فقط ع جيني بل ع حيرتها وكيف ان كل شيء انقلب راسا ع عقب عليها
كانت والدتها هناك من اجلها رغم انها متعبة لكنها لم تترك ابنتها المكتئبة وحدها وهي تواسيها ومن حديث ليسا عن فتاتها وبكائها اكتشفت شيتيب الامر ومن تكون الا انها كتمت كل شيء بداخلها حاليا حتى امام ابنتها ولم تشا ان توبخها لان حالتها لا تسمح بذلك ابدا
كان ماركو يهتم بشركته ايضا واعماله وهو يجهل هوية الفتاة التي تعذب ابنته لانه مشغول ببعض القضايا التي طرات فجاة من شخص كان منافسا له في ما مضى شخص لطالما استفزه عندما كانو شبابا وهذا الشخص يريد البوح بشيء لكنه لا يفكر حاليا بل يضع بعض الالغاز لماركو الذي لم يهتم فالبداية لكنه الان يحاول فهم ما يحاول ادوارد كيم قوله له
________
لالا تناولي هذا تقول والدتها التي تطهو لها هنا ولا تختلط بالاسفل ابدا تجنبا للهراء في الاسفل
لا اريد امي لست في حالة لذلك قالت وهي ع هاتفها تتفحص شيء لتخطفه والدتها
لن تبقي ع هذه الحال ابنتي ليست هكذا تبكي ع امراة تعيش حياتها ع اكمل وجه قالت شيتيب بغضب لتجفل ليسا وهي تحدق بها بقلق نعم اعلم من تكون منذ تلك الليلة لالا لذا لا تغضبيني اكثر
امي انت لن تؤديها صحيح؟ تقول ليسا وهي تنهض من سريرها الذي تعفنت فيه لمدة شهر وهي تبكي ولا تتحرك ابدا الا للضرورة فقط
لن افعل كل ما اريدك ان تفعليه ان تقفي ع قدميك وتثبتي لها انك تجاوزتها تقول والدتها بحدة لتوما ليسا انت ليسا ولا احد يكسرك هكذا تشجع ابنتها التي ع وشك البكاء
لكنني احبها، لم احب فتاة مثلها ام......