𝐓𝐞𝐚 𝐩𝐨𝐯
استيقظت من نومي باكرا اليوم لانه لدي رحلة عمل الى استراليا ولم اخبر حتى جيني النائمة بعمق لانه يوم عطلتها لم ارغب ان اوقظها او اصدر ضوضاء حتى تستيقظ لكن بعودتي متاخرا الليلة الماضية وجدتها نائمة وقد افتقدتها نوعا ما يوم مر وكانه اعوام بدونها
انحني لها واقبل جبينها لانني ع وشك توظيب حقيبتي للمغادرة حين تحركت قليلا لابقى ع حالي لتفتح عينيها وبرؤيتي ابتسمت بسعادة صباح الخير هون حييتها لتفتح يديها وهي تجذبني لتعانقني وتشم رائحتي لابتسم وانا اسقط عليها
صباح الخير هون اجابت وهي تشم رقبتي لحسن الحظ استحممت الى اين؟ سالت لابتلع ستغضب من ردة فعلها الجميلة هذه لابد انها تفتقدني
اسف حبيبي لكنني ساسافر لاستراليا قلت لاشعر بقضبتها تضعف ع رقبتي وهو ما اخبرتكم به لن تحب ذلك ابتعدت عنها وانا احدق في وجهها الضائع لابد انها تريد ان تستوعب ما اخبرها به
لم تسافر قط كي......
انه للعمل حبيبي، تتذكرين تلك الملفات اقول لتوما هذا احدهم ساعود باكرا اعدك نقرت ع شفاهها وابتعدت لانني ساتاخر ع رحلتي وتوجهت لتوظيب اغراضي لكنها ترمقني من هناك بتعبير حزين، واصلت وضع ملابسي في حقيبتي حتى امتلات بالملابس التي احتاجها لرحلتي التي ستدوم ثلاثة ايام هون لا تصنعي هذا الوجه اخبرها لتتكىء ع لوح السرير بردائها الاسود الحريري الذي يظهر مفاتنها التي تغريني وستاخرني اكثر
وكم ستبقى؟ تسالني وهي تحدق في وجهي لاحمل الحقيبة واضعها ارضا واقول
ثلاثة ايام فقط اعدك ساعود ركضا لك واعوضك قلت لها لتوما فقط وهي تقف وتمشي نحوي حتى احتضنتني لاضمها لصدري انا حقا ابتعد عنها للمرة الاولى
من سيهتم بي في غيابك وياخدني ويجلبني؟ تسال بقلق لابتسم وانا امشط شعرها
