ها هما يحتسيان القهوه بعد قولها 'لما لا؟'..
قال كين بعدما ارتشف رشفه من كوبه وهو ينظر ينظر الى ليليا مباشرةً..
" اذًا انتِ اخت دان صديق ڤير؟ "
" اجل..انا ايضًا صديقة ڤير منذ الطفوله "
" همم..فهمت "
" ماذا عنك؟ "
" انا صديق روي منذ الطفوله ايضًا "
اومأت ليليا ونظرت الى الخارج من تلك النافذه الواقعه بـجانب طاولتهما تمامًا..
" لكن لم اراكِ من قبل...الا تمكثين في فرنسا؟ "
" لا..انا اعيش في ايطاليا مع عائلتي..لكن اتيت لـزياره اخي..قالت ڤير ان احدهم قد اصابه "
" الا تعلمين مَنْ هو من اصابه اذًا؟ "
" لا..لكن ان علمت..اقسم سوف اقطعه لـ اشلاء والقي بـكل قطعه منه في بلد مختلفه "
ارتفع طرف شفتي كين مبتسمًا وهو يقرب الكوب الى فمه مره اخرى..
يمكنه ان يقول انه من فعل..هي سـتعلم في كل الاحوال..لكن لما يريد الاستمرار في ذلك؟!
" قويه لـتلك الدرجه؟..تبدين واثقه لـلغايه! "
قال بـهدوء فـاومأت بـثقه اكبر وقالت..
" قويه لـتلك الدرجه واكثر "
" تجعلني تلك الثقه ارغب في فعل ذلك مره اخرى "
همس بـابتسامه وكلماته لم تصل لـمسامع ليليا التي رفعت حاجبها قائله..
" ماذا؟ "
" لا شيء..ارغب في رؤية ذلك فحسب "
" سـاقوم بـدعوتك حينها اذًا "
.
.
.
.
.
.
." دان ايها الكسول استيقظ "
" اتركيني واذهبي الى ايطاليا بـحق اللعنه ليلياا "
قال وهو يضع الوساده على رأسه بـنفاذ صبر من ثرثرتها..
" دااان "
صرخت بِهِ وهي تقوم بـشد الوساده بـقوه..ظلا يقومان بـشدها حتى تركها دان فجأه فـوقعت ليليا على الارض..
" هل تعلم..سـاذهب الى ايطاليا حقًا ايها الساقط "
قالت وهي تنهض وتلقي الوساده في وجهه بـغضب لكن هو نهض سريعًا وامسك بها وهو يضحك وقال..
" انا اسف حقًا..لا تغضبي مني "
" انت لا تتوقف عن كونك طفل حتى وانت في الرابعه والعشرون "
YOU ARE READING
BITE ME✗
Vampireرأيتـهُ نائمًا فـاقتربت..يشبـه التُحَف الفنيـه التـى اخشى لمسهـا حتى لا تُخدش.. لكن لم استطـع كبح نفسـي من الإقتراب من عُنُقُــه شـم رائحتـه الجميلـه..وضـع يـدي على صدره والشعـور بـدقات قلبـه :ان كُنتِ سـتُقَبِليني ارى انـهُ من الأفضل البدء بـشفتَاي...