'9' Un changement.

189 10 2
                                    

ها هما يحتسيان القهوه بعد قولها 'لما لا؟'..

قال كين بعدما ارتشف رشفه من كوبه وهو ينظر ينظر الى ليليا مباشرةً..

" اذًا انتِ اخت دان صديق ڤير؟ "

" اجل..انا ايضًا صديقة ڤير منذ الطفوله "

" همم..فهمت "

" ماذا عنك؟ "

" انا صديق روي منذ الطفوله ايضًا "

اومأت ليليا ونظرت الى الخارج من تلك النافذه الواقعه بـجانب طاولتهما تمامًا..

" لكن لم اراكِ من قبل...الا تمكثين في فرنسا؟ "

" لا..انا اعيش في ايطاليا مع عائلتي..لكن اتيت لـزياره اخي..قالت ڤير ان احدهم قد اصابه "

" الا تعلمين مَنْ هو من اصابه اذًا؟ "

" لا..لكن ان علمت..اقسم سوف اقطعه لـ اشلاء والقي بـكل قطعه منه في بلد مختلفه "

ارتفع طرف شفتي كين مبتسمًا وهو يقرب الكوب الى فمه مره اخرى..

يمكنه ان يقول انه من فعل..هي سـتعلم في كل الاحوال..لكن لما يريد الاستمرار في ذلك؟!

" قويه لـتلك الدرجه؟..تبدين واثقه لـلغايه! "

قال بـهدوء فـاومأت بـثقه اكبر وقالت..

" قويه لـتلك الدرجه واكثر "

" تجعلني تلك الثقه ارغب في فعل ذلك مره اخرى "

همس بـابتسامه وكلماته لم تصل لـمسامع ليليا التي رفعت حاجبها قائله..

" ماذا؟ "

" لا شيء..ارغب في رؤية ذلك فحسب "

" سـاقوم بـدعوتك حينها اذًا "

.
.
.
.
.
.
.

" دان ايها الكسول استيقظ "

" اتركيني واذهبي الى ايطاليا بـحق اللعنه ليلياا "

قال وهو يضع الوساده على رأسه بـنفاذ صبر من ثرثرتها..

" دااان "

صرخت بِهِ وهي تقوم بـشد الوساده بـقوه..ظلا يقومان بـشدها حتى تركها دان فجأه فـوقعت ليليا على الارض..

" هل تعلم..سـاذهب الى ايطاليا حقًا ايها الساقط "

قالت وهي تنهض وتلقي الوساده في وجهه بـغضب لكن هو نهض سريعًا وامسك بها وهو يضحك وقال..

" انا اسف حقًا..لا تغضبي مني "

" انت لا تتوقف عن كونك طفل حتى وانت في الرابعه والعشرون  "

BITE ME✗Where stories live. Discover now