ارتعاش الاوردة ♠ Veins Shiver

الارتعاشة الثانية

غرفة سوداء بالكامل في اقصى و ايمن اركانها سرير عريض باللون الرمادي الغامق اذا اتجهنا قليلا لليسار ستظهر الشرفة ثم في الركن الايسر يوجد بار صغير قربه مكتب باللون الذهبي ليكسر عتمة المكان يجلس امامه رجل في بداية الثلاثينات موزعا يديه المليئتين بالعضلات على جانب الكرسي بينما يتصفح الاخبار المنتشرة على اللابتوب منذ شهر و كل ما يشغل الاعلام هو تلك القاتلة المتسلسلة الجديدة التى ترسم بدم ضحاياها و تترك لوحاته بجانبهم كما تترك ملاحظات فيها خطوط عمودية كالتي يضعها السجناء عندما يحسبون ايامهم و مع كل ضحية جديدة يزداد خط تزور ضحاياها قبل ثلاثة أيام مخفية وجهها دون عينيها المختلفه اللون لتنبأهم بقدومها لها اربع لوحات حتى الآن
"واحد اثنان ثلاثة دم "
"تجلط"
"لست في الدائرة"
"انا "
كانت تلك لوحاته لترتيب ظهورها و الأخيرة كانت رسما لفتاة و اعتبارها الشرطة رسمة المتهمة بعدما تم عرضها على اهل بعض الضحايا الذين رأو الفتاة حين أتت التنبيه ضحاياها كما ان اهل جميع الضحايا ينامون بعمق لمدة طويلة ما بين الثمانية عشره ساعة و الواحد و العشرين ساعة بفعل دواء تم منع بيعه سوى بتصريح طبي بعدما اكتشفت الشرطة استعماله في هذه القضايا
لكن الجالس على ذلك الكرسي كان يتصفح و يتتبع جديد تلك القاتلة التي تقتل شخصا كل اسبوع مفكرا

داهية ... عبقرية ولا اثر واحد لا كاميرات مراقبه شاهدتها لا آثار اقدام او بصمات حتى على لوحاتها و رغم تواجد توقيعها لم يتم كشفها نجمة عصر الاجرام ....انا .... منبهر ... ولم يحدث هذا منذ زمن

أعمالها الفنية بقيت حبيسة مخفر الشرطة لم يشاهدها احد غير المحققين حتى الآن ثلاث ضباط فشلوا و اهتاج الرأي العام لذا اضطروا لتغير المحقق المرة الرابعة
رفع هاتفه

القاتلة الجديدة

اقصد التي ترسم

اريدها معنا

ابحث عنها

وضع هاتفه
و استمر بالتصفح