الارتعاشة الرابعة عشر (اوريلي)

45 2 21
                                    

السبت

كمنظر معتاد يحدث كلما تدخلت بالامر ..كلما تدخلت بتعذيب الخونة

البشرة المزرقة الفاقدة للدم بشكل سريع قبل الموت

و شرائح اللحم التي تتخللها قطع العظام الغيرة التي تنتمي للمعصمين المفصولين عن الجسد و الملقيان على الارض قبل أن تلتقطهم النمرة ثانا تمضغهما بين فكيها المتوحشين باحد اركان ذاك القبو الضيق

يجلس على ذلك الكرسي دون حياة و عيناه غائرتان الما بسبب ما عاشه في الثواني الأخيرة قبل موته

بينما ليفياثان تجلس على الكرسي المقابل تفصلهما الطاولة المغرقة بالدماء و يعتليهما ذلك المصباح الباهت المتارجح

تنفث ليفياثان سيجارتها الالكترونيه بنكهة الكرز...نكهتها المفضلة ..لا لمذاقها المميز...بل للون الكرز القاني

تنظر بشرود الى الساطور (السكين الذي يستعمله الجزار لقطع اللحم الذي يحتوى على عظم) الملقى على الطاولة ملطخا بدم ذاك النادل الذي حاول اغتيال ايروس سابقا

طلب منها ابوها تولي امر اعترافه بالشخص الذي إرسله،و لم تستطع الرفض رغم انها تجنبت قتله يوم موعد البيلياردو

يبدو انه كان مقدرا له الموت على يدها

تتساءلون كيف جعلته يعترف ؟؟

لم تكن في مزاج جيد لذا استعملت واحدة من اسهل طرقها ...حيث تضم اليدين معا و تبدا بتقطيع اليد الى شرائح رفيعة كشرائح اللحم المقدد ،ابتداء من السبابة حتى المعصم و تترك بعدها ضحيتها تموت بنزيف حاد

و بسبب الألم الحاد و الساطور الصدئ تبدا الضحية بالاعتراف تماما كما حدث مع هذا النادل الغبي

و ما سمعته لم يعجبها و لن يعجب لا ابوها و لا والد ايروس ...و لا ايروس بنفسه

خصوصا ايروس ..

˖ ݁𖥔 ݁˖   𐙚   ˖ ݁𖥔 ݁˖

اندفع ايروس عبر باب ذلك القبو بهمجية شديدة بعد ان حطم الباب

ادار عينيه بالقبو الضيق بدا بالركن الذي تجلس به النمرة ثانا بينما تعبث بيدي النادل بين فكيها لكنه لم يستطع تمييز الشيء الذي بين يديها لتشوه شكله

استمر بفحص القبو الى ان وصل الى مكان ليفياثان و هي تنظر الى الجثة بهدوء تام بينما تكمل ت دخين سيارتها

تنفس ايروس حدة ثم دفع جثة النادل من فوق الكرسي و جلس هو عليه

- قلت ساعة و ستخرجين... والدك قلق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ارتعاش الاوردة ♠ Veins Shiverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن