ep:13.

199 24 97
                                    

V+C=✨️

.

.

.

.

.

__

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__

إلهي أنا حزينة الآن

كنت أخطط للذهاب مع جيمين إلى قبر والدي، لإنني أشتقتُ له كثيراً، ولكنني لم أستطع

بسبب أمي.

فقد خرجت من المنزل منذ قليل، وسوف تعود متأخرة وأخاف بأن أخرج وأراها بوجهي ويتم أعدامي في ذات الثانية،

رغم أنني أشتقت لجيمين بشدة، كَون أخر مرة خرجت بها معه كانت منذ يومين، وكان أجمل يوم في حياتي، وبتُ أشعُر بالغرابة قليلاً

كَوني لم أتلقى رسائل محبوبي منذ يوم أعترافه لي، ولكنني بخير مع هذا فقد إرتحت جداً لمعرفته وعلى الأقل لم أعد أشعر بأنني خائنة

وهذا مطمئن.

أصبحت الساعة الثانية بعد الظهر، والدتي خرجت منذ نصف ساعة، وها أنا ذا متسطحة على سرير بينما أتنهد بحنق، أموج شعري بأصابع يدي

وفجأه شهَقت، عندما سمعت طرق خفيف على سطح شرفتي بالخارج، فنزلت عن السرير و هرعتُ إليها فإنا أعلم من يكون، أنه هو متأكده

فتحتها وحَدقت بأبتسامة بأسفل شرفتي، متحمسة لرؤيته لتستقبلني حجرة ما وتضرب جبيني، صرخت بتفاجئ عندما فقدت توازني وعدتُ للخلف

بسبب الآلم الذي داهم رأسي، وقد سمعت جيمين يلعن بصوت عالي، ليسأل فوراً.

"اللعنة على غبائي، هل أنتي بخير صغيرتي؟!"

أستقمتُ ولا أعلم لما نَمت أبتسامة صغيرة على ثغري رغم ما أشعُر به من ألم، ناظرته بعين واحده والأخرى مغلقة بسبب يدي التي وضعتها على جبيني أحاول أن أخفف من الآلم عن طريقها.

Messages |PJM|✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن