V+C=✨️
.
.
.
.
.
__
لم أفهم مغزى كلامه منذ أن التقينا أخر مرة لكونه تغيير تدريجياً وقام بطبع قُبلة على ثغري كتوديع، وهَم بالذهاب بكل هدوء
وإلى الآن، لم اسأله عن ما عاشه يا تُرى؟، ليقول ذلك، وهل يوجد حياة أبشع من حياتي التي أعيشها حقاً، ما الذي واجهه في حياته لجعله يقول هذا الكلام بتلك الطريقة.
أصبح يأتي إلى غرفتي كل يومين إلى أن أستمر الحال بنا لمدة أسبوعين تقريباً، كنت سعيدة جداً بوجوده وكان بدوره يخُفف عن كل ما يزعُجني، ويسعدني جداً، يجلب لي الحلويات وبعض الورود، حتى بتُ أتشوق لرؤية منزله والذهاب إليه،
باتَ لدي فضول عن كيف هو منزله وحياته بشكل خاص أيضاً، بالرغم إلى من ينظر إليه والذي سوف يقول بأنه شاب وسيم هادئ
ذو حياة جميلة وعادية لا مشاكل ولا صعوبات.
ولكنني أرى العكس في هذا،
أرى بأنه يحمل ما يثقُل كاهله، وهناكَ الكثير من الهُموم داخل قلبه، وكتوم أيضاً بغض النظر عن مشاعره نحوي، أشعُر بأنه يخُفي شيء عني،
ولكن المشكلة هي بأن ليس لدي الحق في أن أسأله، أعني ليس ذلك الحق الرسمي، أخشى بأن يتاثر أو يظن أنني دخيلة رغم أنه يشعرني بإنني جزء لا يتجزأ في حياته، لا أزال أشعر بالتردد،
وأنا أنتظره الأن بعدما نام الجميع.
سيأتي لقضاء الوقت معي وقد تجهزت بالكامل، أرتديت ثيابي لكي نذهب إلى منزله لكنه لا يعلم بالأمر، لهذا أنتظر أن يأتي وأطلب منه لنذهب معاً
لقد بدل الشراشف بسلم رفيع وهذا مريح أكثر من ذي قَبل، ها هو يطرق باب شرفتي بخفة لأهرول له بكل أناقتي وسعادتي الكبيرة لملاقاته.
فتحتُ باب الشرفة، ليقابلني وجهه المُبتسم بشكل مُثير، رفع حاجبيه بتلاعب تجاهي لأرتمي في حضنه بسرعة، أعانقه بكل قوتي وكأنني أستعيد نشاطي عن طريق أحتضان جسده، ليحُيط خصري بكل قوته ويغمرني بدفئه الذي أحبه
بقينا لبعض الوقت أشتم عطره الرجولي بينما أمرغ وجهي بصدره الصلب، هو طبع قُبلة على فروة رأسي بكل حُب وباتَ يقهقه للدغدغة التي يشعر بها بسبب تصرفي الطفولي،
أنت تقرأ
Messages |PJM|✔️
Короткий рассказ"من أنتَ أيها الغريب أخبرني، لِما أنت خائفاً من إظهار نفسكَ لي؟!" "أنا كذلك، لأنني لستُ من الجنوب آيلا!" "ماذا تقصِد، ومِن أين أنتَ إذن؟!" "أنا من كوريا الشمالية!" ꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂ Start day:10/10/2023. End day:29/10/2023. . Eleven Work. Cover by friends...
