ep:19.

190 27 70
                                    

V+C=✨️

.

.

.

.

.

__

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__

كَشرت ملامح وجهي بأنزِعاج شديد، أشعُر بشيء رطِب يلعق وجهي، مع صوت لهثات و وزن ثقيل قليلاً يوضع على جسدي بالتحديد صدري،

فتحت عيناي ببُطئ لأرى أول شيء من هذا المخلوق، وهو لسانه الطويل الذي يمُرر أمام وجهي، أنتفضتُ بفزع وتقزز أفُزع الأخر معي بإبعاده عني، لأعتدل بجلوسي أضع يدي على جهة قلبي،

بينما عيناي متوسعة بِصدمه عندما رأيت بأنه كلب صغير، ما الذي جاء به إلى هنا وكَيف دخل للمنزل من الأساس؟، تنهدت أعتدل بجلوسي بشكل أكبر، لأجد بأن الشمس قد أشرقت بالفعل.

أخرجتُ من جيب معطفي الذي ما زلت أرتديه ساعتي، فوجدتُ أنها تشُير إلى الثانية عشر صباحاً، هل نمتُ كل هذا الوقت حقاً؟

لن ألوم تعبُ جسدي فقط وصلت إلى هنا حوالي ما يقُارب الساعة الثالثة والنصف صباحاً.

أستقمتُ أذهب إلى المطبخ لكِ أشرب بعض الماء وأروي عطشي ثم أتجهت إلى حقيبتي لوضعها أمامي وجلستُ على الغطاء أبدا بفتحها،

كنت أضع بها بعض الثياب والطعام للإحتياط ومن الجيد بأنني فكرت بأخذ بعض الطعام معي لكون هنا لا يوجد أي شيء منه،

أستدرت لجهة الكلب الصغير النائم في الزاوية، كان كلبٍ صغيراً أسود اللون، أعتقد بأنه أليف وغير مؤذي، لذا أبقيتُ عليه معي.

أخَرجت بعض من خُبز التوست مع مرطبان المربى بالجزر، دهنتُ على الخُبز وبدأت بأكلها بجانبِ علبة من الحليب متوسطة الحجم،

وعندما أنهيت طعامي أستقمتُ للخارج، لأخذ نفسٍ عميق أنعشُ رئتاي بالهواء النقي، و فور خروجي أتجهتُ للمزرعة أتفقدها.

Messages |PJM|✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن