ep:8.

175 28 31
                                    

V+C=✨️

.

.

.

.

.

__

"جيمين، كيف علمت أين يقع منزلي؟!"

سألته وبدى مرتبكاً قليلاً بعد أن كان هادئ، لا أعلم ما خطبه فجأه ولكنه أجاب بسرعة.

"أنا أعتذر منكِ آيلا، لقد تبعتكِ عند رحيلكِ في لقائنا الأول، ولم أرد إزعاجكِ!"

رمشت بخفة، أستمع إلى نبضاتُ قلبي الذي أصبح يدق في أذني وليس صدري، أشعر بالفراشات والزهور و الأنهيار بداخلي

لما فعل ذلك؟.

"لا بأس لا تعتذر أرجوك، وأيضاً أنا سعيدة بأنك تعلم، لعلنا نلتقي مرة أخرى أن لم يكن لديك مانع!"

أخبرته وأقترب مني بأبتسامة، تباً، لقد أقترب حتى باتَت أنفاسه تلفح وجهي.

"بالطبع لا أمانع، فمن يرفض الخُروج مع فتاة شديدة الجمال، كـ عينيها؟!"

ماذا، لـ- لقد تغَزل بعيناي؟ إلهي.

شعرت بالديناصورات والأزهار والأنهار والدببة تلعب داخل معدتي لشدة تأثير كلامه،

زممت شفتاي بعنف فأنزل عينيه تجاههم، ومال بوجهه نحوي وقَبل وجنتي.

أغمضت عيناي وأعتصرت كف يدي على جانب جاكيتي حتى أصفرت بشدة،

فالتشنج والشعور الذي شعرت به عندما أحسست بثغره وشفتيه الناعمة و القابله للاكل على بشرتي المحمرة قليلاً جعلني

أرتجف مستسلمة وحسب لما فعل، أبتسم لتصرفي بعد أن أعدتُ فتح عيناي تجاهه وأبتعد يدير ظهره ليذهب مع دراجته بينما أنا؟

يجب أن أذهب إلى غرفتي بسرعة، وأصَرخ داخل أحضان وسادتي قبل أن أختنق بمشاعري التي تكومت في حلقي آلان

تلمستُ وجنتاي بكلتا يداي، واللعنة أنا أحترق وبشده، حرارتي مرتفعة جداً.

..

"كـ- دت أصل-هـ- يا، سُحقا أجل!"

أخيراً،

أمسكت بحافة شرفتي وصعدت إلى غرفتي، منذ نصف ساعة وأنا أحاول التسلق عبر الشراشف حتى أنني جرحت يدي ونزفت

Messages |PJM|✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن