الفصل السابع:أبواب الشك

24 3 0
                                    


إبتسمت كايينا فور رؤيتها لكورنر
"هل قطعت كل تلك المسافة خصيصاً لأجلي...كورنر؟!"
تجاهل كورنر سؤالها و أجابها عوضاً عن ذلك:"أين إيان؟"

سمعها تطقطق بلسانها على نحو هازء و تقول"لا جواب إذن هم؟"

تنهد كورنر قبل أن يقول جملته التالية"إن لم ترغبِ أن أشوه النصف الآخر من وجهك... أخبريني أين إبني؟"

إبتسمت و قالت بنبرة مستفزة" هلّا أبعدت كلبك عني يا سموك؟"

رفع ليون رأسه و جاراها بالسخرية"إن كلبي يرغب بمعرفة مكان جروه فهلا تفضلتي علينا و أخبرتنا يا آنستي؟"

تلذذت كايينا بنظرات كورنر لها المليئة بالحقد و الغضب،رغبت بإشعال لهيب حقدهما أكثر فأكثر لذا لم تتردد في جرأتها  عندما قالت
"لا يحق لك أن تناديه بإبني،فما اتضح لي أنه يكرهك للنخاع كيف لا و أنت سبب موت آيل__"

"إخرسي و هذا لا يعنيكِ!"،جاءها صوت كورنر مقاطعاً بغضب.

صمتت لبرهة،ثم أخذت نفساً عميقاً و ألقت شيء ما أمام كورنر.

صعق كلٌ من ليون و كورنر عندما شاهدا ما ألقت.

نظر إليها ليون و قال"ماذا يعني هذا؟!"

أطلقت كايينا ضحكة هستيرية و قالت"إنكما مصران على معرفة مكان إيان و أتيتكما بالجواب"

نظر كورنر إلى الكتاب الذي ألقته كايينا و كان ملطخاً بالدماء،إنحنى ليتناوله،و قلب صفحاته قليلاً لتستع عيناه بخوف.

"لن أصدق!"،قال بخفوت.

تقدمت كايينا نحوه بهدوء و قالت"لقد أرحتك كورنر..فشل إيان في رد دينه..ستصلك أخبار موت روزين قريباً"

لم يرد عليها فأردفت" اووه يا إيان كم أنت مسكين،الكتاب الذي عشقت قراءته لم تكن تعلم أن والدك من كتبه!".

أمسك ليون ذراعها و ضغط بقوة"ماذا فعلتِ بإيان أيتها الساقطة!!".

ضحكت مجدد و نظرت إلى السماء مشيرة إليها ثم"قتلته بكل بساطة"

فجأة شعرت بقبضة قوية تحيط عنقها،عندما نظرت بطرف عينيها،إبتسمت لما رأت،كان كورنر يحاول خنقها.

قال بغضب"أنتِ ساحرة من الدرجة الأولى،لما لا تدافعين عن نفسكِ تجاه شيء تافه كهذا؟"

أبعد ليون كورنر بالقوة و قال"على رسلك يا رجل لن نقتلها أمام العامّة هكذا!"

تركها إيان ثم سمعها تقهقه"لا تقلق إن قتلتني أم لا فسأموت في كلتا الحالتين،دماء إيان هي ذاتها دماؤك،يمكنك إجراء فحص لدمائك و الدماء التي على الكتاب".

و قبل أن يتهر كورنر في شيء آخر،خلع ليون قلنسوته التي أخفت هويته.

تجمد الناس في مكانهم لينحنو لملكهم المستقبلي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أزوريا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن