اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أَحيَانًا يُولَد الحُب مِن العَدم. "
+ يونجون +
"سوبين هل تأخرت؟" قلت وأنا الهث أنفاسي ببطء،، رفع سوبين بصره من أسفل شعره المبعثر و عيناه السوادتين التي تزداد بريقاً مع أشعة الشمس،، ذلك أعطاه لون جميل للحد الذي لم أدرك بأنني كنت أفتح فمي وأنا أنظر إليه
"أيتشو،،، أنه معك" قال سوبين ليقاطع تأملي بجماله،، نظرت الى يدي و إبتسمت قائلاً
"إذاً هو يُدعى ايتشو صحيح من أين حصلت على هذا الإسم؟"
قفز الجرو من بين يدي إلى أحضان سوبين الذي لايزال يرتدي معطفي،، هذا الشعور يداعب قلبي ليدفع بالدماء إلى وجتني،، لم أشعر يوماً بأني سعيد مثل هذا يوم من قبل
لما هو،،؟ لما من بين جميع من قابلتهم سوبين هو الوحيد القادر على خلق هذا الشعور في داخلي،، الشعور بالأكتفاء
"سنذهب؟" سأل سوبين و اومأت له لامد يدي إليه حتى يمسك بها،، سرعان ما لاحظت أنه لا يزال لا يرتدي الحذاء لأقول له
"أين حذائك؟"
"لا أحتاجه"
"أخبرني أنك تمزح؟" قلت بدهشة لانخفض إلى مستواه وأنا موبخاً "عليك أن ترتدي واحد من أجل أن لا تتأذى قدمك"
" ولكن جاكن لا يرتدي حذاء" أجابني و إبتسمت قائلاً "هذا لأنه كلب،، إنت إنسان وعليك أن ترتدي واحد"
"ولكني لا أريد"
أنخفضت إلى مستواه و أمسكت بكتفيه الصغيره لأقابل ذلك السوادتين من جديد وأنا أقول بإبتسامة " هيا بيني أنت لن تذهب هكذا،، من أجلي أذهب و ارتديه"
بقي يحدق بي لثواني قبل أن يهز رأسه كموافقه و يترك يدي ليسرع إلى منزله،، وقفت بصعوبة وأنا اتألم من قدمي،، أعلم بأني سأندم على خروجي بقدم مصابه ولكني وعدت سوبين مسبقاً ولن أخلف بذلك الوعد مهما حدث