مَن سَيكـون أول من يقول وداعا

289 29 254
                                    

Chapter 29.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"مَن سَيكون أول من يقول وداعا؟."

" يون.. "
همس واومأت له ليكمل
" هل يمكنني النوم على صدرك دقيقتين فقط ؟ أشعر بالنعاس "

ابتسمت له ثم فتحت ذراعاي ليدخل بها ويغلق عيناه ، انا اعترف اني واقع له ، هذا الفتى المخيف ! او اللطيف ؟ اي كان ، انا أحبه حقا ، واحب كيف يصبح هادئ جدا فوق صدري

ولكن ليس الان ، ليس هذا الهدوء الملطخ بالدماء ، ليس بهذه الطريقه التي يكون جسده بها بارد دون حياة ، لم اكن أرغب بهذا الواقع ! ليس هو المستقبل الذي خططت له ، لقد عملت جاهدا على ابقاء سوبين في آمان وعندما حان وقت عودتي رحل هو ؟

.
" ارجوكم ، انه ينزف "

صرخت بشكل هستيري ودموعي لم تجف ، كنت احمل جسد سوبين النحيل بين يدي وانا اركض داخل المشفى واصرخ ، تحرك الطاقم الطبي وسرعان ما وجدت السرير امامي لاضع جسده برفق ، تحرك السرير ولحقت به بخوف ، لم اعد اسمع اي شيء حولي عدا صوت الطبيب الذي يسأل ما الذي حدث له

" لقد .. تلقى رصاصه في ظهره ، ارجوك لقد فقد الكثير من الدماء " تحدث وانا امسح دموعي بعنف ولا تتوقف ، كنت اشهق بين كل كلمه حتى اختفى جسد سوبين في غرفه ما وفقدت بعدها قواي لاسقط ارضا وانا ابكي

هو لن يموت ، أخبروني ان هذا لن يحدث

مضى الوقت وانا احتضن نفسي على الحائط واحدق بالباب ، لا احد يخرج ، لا أعلم ان كان الوقت اصبح بطيء ام اني قلق أكثر من اللازم

" انت هنا "
صوت مألوف اتى من اليسار لانظر إليه ، كان يقف واضعا يداه في جيبه وهو يقول

" لما انت تبكي ؟ عليك ان تكون سعيد لانك لم تمت "

" سوبين هناك "

همست ونظر الى الباب لينظر الي مجددا وهو يقول بابتسامة

" أعلم ، انا من اتى به الى المطار ، هل اعجبتك المفاجأه ؟ "

BLACK COAT ||YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن