اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"مَن سَيكون أول من يقول وداعا؟."
" يون.. " همس واومأت له ليكمل " هل يمكنني النوم على صدرك دقيقتين فقط ؟ أشعر بالنعاس "
ابتسمت له ثم فتحت ذراعاي ليدخل بها ويغلق عيناه ، انا اعترف اني واقع له ، هذا الفتى المخيف ! او اللطيف ؟ اي كان ، انا أحبه حقا ، واحب كيف يصبح هادئ جدا فوق صدري
ولكن ليس الان ، ليس هذا الهدوء الملطخ بالدماء ، ليس بهذه الطريقه التي يكون جسده بها بارد دون حياة ، لم اكن أرغب بهذا الواقع ! ليس هو المستقبل الذي خططت له ، لقد عملت جاهدا على ابقاء سوبين في آمان وعندما حان وقت عودتي رحل هو ؟
. " ارجوكم ، انه ينزف "
صرخت بشكل هستيري ودموعي لم تجف ، كنت احمل جسد سوبين النحيل بين يدي وانا اركض داخل المشفى واصرخ ، تحرك الطاقم الطبي وسرعان ما وجدت السرير امامي لاضع جسده برفق ، تحرك السرير ولحقت به بخوف ، لم اعد اسمع اي شيء حولي عدا صوت الطبيب الذي يسأل ما الذي حدث له
" لقد .. تلقى رصاصه في ظهره ، ارجوك لقد فقد الكثير من الدماء " تحدث وانا امسح دموعي بعنف ولا تتوقف ، كنت اشهق بين كل كلمه حتى اختفى جسد سوبين في غرفه ما وفقدت بعدها قواي لاسقط ارضا وانا ابكي
هو لن يموت ، أخبروني ان هذا لن يحدث
مضى الوقت وانا احتضن نفسي على الحائط واحدق بالباب ، لا احد يخرج ، لا أعلم ان كان الوقت اصبح بطيء ام اني قلق أكثر من اللازم
" انت هنا " صوت مألوف اتى من اليسار لانظر إليه ، كان يقف واضعا يداه في جيبه وهو يقول
" لما انت تبكي ؟ عليك ان تكون سعيد لانك لم تمت "
" سوبين هناك "
همست ونظر الى الباب لينظر الي مجددا وهو يقول بابتسامة
" أعلم ، انا من اتى به الى المطار ، هل اعجبتك المفاجأه ؟ "