دَائمًا

242 29 38
                                    

Chapter 14.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" دَائمًا. "

ما أنتظرته طوال أربع سنوات دفعته خلفي بهدوء
ثم أغلقت ذلك الباب،، أردت أن أبدأ حياة جديدة بعيده عن الماضي وكل تلك القصص الزائفة التي تحاوط معصي و تمنعني من رؤية الحياة بشكل جيد وعلى الرغم من أني عثرت على ما أريده إلا أنني لم أعد أرغب به

هذا ما كان يقوله المنطق وليس ما يقوله قلبي

وبعد مرور أربعة أشهر من إتصال كريس و إخباري بشأن عثوره على يونجون لازلت أشعر بالندم لرفضي سماع أي شي يتعلق به،، كنت أمضي إلى الأمام وأشعر بشيء يربطني بالخلف شيء يجعلني أشعر بالفراغ كما لو أن في داخل قلبي فجوة

"سوبين لا نملك الكثير من الوقت"

صرخ وويونغ من الطابق السفلي،، نظر نظرة أخيره إلى الغرفة التي كبرت فيها و تنهدت تقدمت حتى النافذة لاضع يدي على زجاج و ابتلع بصعوبة كنت أشعر بشيء يحرق قلبي

"لما خذلتني لما لم تأتي به،، كنت أنتظره طويلاً أمامك و أتمنى رؤيته لما لم تدعيني أراه لآخر مرة"

سحبت حقيبتي الصغيره و وضعتها على كتفي ثم أخذت الأخرى بيدي و أتجهت إلى الباب استوقفتني قصاصه صغيره وضعت على الدرج بجانب الباب لاتأملها طويلاً قبل أن ازفر الهواء وأخرج دون مبالاة

أن كان هذا ما يقوله المنطق لما أشعر كما لو أنني أرتكب خطأ

" أخيراً تبقى ساعة على الطائرة علينا الوصول إلى هناك سريعاً"

قال وويونغ الذي أمر خادمه أن يحمل أمتعتي بدلاً عني

نظرت للأعلى لآخر مرة و شعرت بالأفكار تعصف في داخلي لما هذا الشعور يراودني الآن،، لما أشعر كما لو أني نسيت شيئاً مهم للغاية

"أن هناك فتيات جميلات "
قال وويونغ بمرح ونظرت إليه لوهله قبل أن أقول
" ماذا؟"

"هل كنت تستمع لي"

بضجر زفر وويونغ الهواء من بين شفتيه لالمح خلفه والدي الذي يبدو عليه أنه متعب ورغم وجهه الشاحب إستطاع أن يبتسم لي ويفتح يداه لاتقدم و أحتضنه بقوة أخبرني والدي أن أعتني بنفسي وأن لا أثق بأي شخص وأن أعود إليه سريعاً بعد أن أنهى الدراسة

وحالما إنتهيت من توديع والدي خرجت من المنزل برفقة وويونغ الذي كان يتحدث عن الحياة الجامعية

قلبت عيناي بضجر ليس من وويونغ بل من ذلك الشعور اللعين الذي أشعر به لأقول قبل أن أصعد

"نسيت أمر مهم أنتظرني لدقيقة"

وقبل أن يتحدث شققت طريقي إلى غرفتي و التقطت تلك القصاصه لانظر إلى وجه الفتى الموجود في الصورة

تحدثت مع الصورة كالمجانين وأنا أقول
"بحق الإله يونجون أنا أكرهك لعين"

وضعت الصورة في جيبي وغادرت الغرفة
كان جاك من ناولني صورتين ليونجون واحده قدمتها لكريس و الثانية أحتفظت به لنفسي و لازلت اشتم تلك الصورة في كل مرة أراها لأنها دائمآ ما تعيدني للخلف

و فور نزولي الدرج وجدت أبي ينتظرني في الأسفل
أبتسم لي و أبتسمت له ثم قلت ما إن وصلت ناحيته

"لقد نسيت شيء ما أعتذر"

"الصورة؟"

هو قال و أتسعت عيني ليضع يده على كتفي ويقول

"لقد أخرجتها من الخزانة و وضعتها لك حتى لا تنساها ولكن يبدو أنك نسيتها حقاً"

"لما؟ "

همست له ورفع يديه للأعلى قائلاً
"لقد أخبرني وويونغ أنَك عرضت فكرة لقائك به ورغم أنك أنتظرته لأربع سنوات ولكن من يعلم ربما هو أيضاً لايزال ينتظرك؟"

"لو كان يفكر بي كان ليعود هو يعلم مكاني"

" ربما إرادك أن تبحث عنه "

نظرنا لاعين بعضنا البعض قليلاً ثم قلت بحزن
"لآ أريد أن ابني علاقة قد لا تنجح لا أريد العودة إليه بعد أن اعتدت رحيله و تخطيت ذلك الحب الذي شعرت به اتجاهه "

" أنت لم تتخطاه"

"بلى فعلت"
قلت بغضب لاراه يبتسم وهو يشير إلى يدي قائلاً
" إذآ لما عدت من أجلها"

نظرت إلى باطن يدي حيث كنت أشد على صورته الصغيره،، نبض قلبي بقوة في صدري و أحسست برغبة في البكاء ولكني تجاهلته و أخذت نفسا عميقاً و أعدت بصري إلى أعين والدي

وكأني أبحث فيها عن الأمان لأقول بصوت مرتجف
"لآ أريد أن انجرح مرة أخرى من نفس الشخص"

" أن حصل وتألم قلبك فقط سر للإمام مهما كان ذلك الألم يكبر لا ضرر من المحاولة"

"أن حدث وخذلت هل ستبقى بجانبي؟"

"أنا والدك سوبين حتى لو خذلك العالم أجمع سأكون بجانبك دائماً"

"دائماً؟"

"دائماً بني،،،دائماً "

يتبع...

مساحة لآرائگم؟

أعرف البارت قصير جداااااا.
سأقوم بتنزيل بارت ثاني.

دمتم بخير جميعا ♬.

BLACK COAT ||YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن