اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" سَمَاء مُلوَنة. "
"يونجون"
رفعت بصري من على الأوراق ونظرت إليه يجلس على طرف السرير يحدق بي،، تجاهلته و أعدت بصري إلى الأوراق مجدداً،، الرسائل اللعينة التي لازال أحتفظ به،، حرفياً ذلك الوغد هددني بجميع الطرق التي يعرفها
في العمل.. إرسال أحدهم.. رسائل ورقيه.. مجموعة رجال غريبوا الأطوار... لم يتبقى سوى أن يخرج لي في أحلامي أيضاً
رفعت بصري مجدداً إليه لأجد أنه يحدق و تلك الإبتسامة البلهاء على شفتيه قلبت عيناي ثم أشرت بالقلم أمامه وأنا أقول
"لما تبتسم؟"
"لاشيء" قال و أمسد جبيني وأنا أهمس "هل أصاب رأسه أم ماذا؟"
"أنت تعلم بأنني أسمعك" قال و تجاهلته لاعود إلى الأوراق مجدداً،، ما للعنة معه،، منذ أن تشاجرنا أمام الأرجوحه وهو لا يتوقف عن التحديق بي و الإبتسام
"أن بقيت تحدق بي سأقلع عينك" قلت دون النظر إليه ولكني شعرت به لايزال ينظر لتتصل عيني المتسعه بعينه وأنا أقول بدهشه"ماللعنة"
"أنا سعيد فقط"
"ومالذي يجعلك سعيداً أنا لا أفهم" قلت وأنا أترك الأوراق لينظر إلى الأعلى قليلاً ثم يعيد بصره الي بينما توردت وجنتيه وهو يقول
" أنت بكيت أمامي مرتين"
أرتفع حاجبي وأنا أحاول معرفة كيف توصل إلى هذه السعادة لرؤيتي أبكي،، أليس من المفترض أن يكون حزين ما المشكلة مع عقله
" سان هل أنت مريض؟" سألته وهز رأسه بعنف لاتذكر الطفل الصغير الغرابي لم أراه منذ ثلاثة أيام ترآ ماذا يفعل
" أنت أصبحت تظهر لي جانبك الآخر" قال سان بمرح وحدقت به قليلاً وكان جاد في ذلك،، أمسكت الأوراق بهدوء و طويتها حول نفسها ثم وقفت و سرت إليه لاصفع رأسه بتلك الأوراق وأنا أصرخ
