الثالث عشر| حُلوة ولذيذة

1.5K 59 7
                                    


أنهى حديثه يغلف أناملها بخاصته يسحبها نحو سيارته رولز رويس السوداء المصطفة بجانب الطريق حيث تقدم يفتح الباب إكراماً لإمرأته

وقفت تراقبه لوهلة عازمة على الركوب لكن أنامله إستوقفتها يُلامس فيروزها برفق تتجه نحو أذنها المُصابة

إرتعش جسدها بألم تدفع يده وملامحها غاضبة

"أين كنتِ حينها؟"

"ماذا؟ أنا من عليّ سؤالكَ عن هذا"

أثقلت عيناه تزداد برودة كعليل الرياح وجسده خائر

"كم أجهدتني خلفكِ يا ثعلبة"

لم تفهم جملته والتي بدت ساكنة تحمل مشاعر مُرهقة غامضة

تقدمت كثيرا نحوه حيث لا يفصل بينهما سوى باب السيارة ترفع سبابتها في وجهه تتذكر ما حدث

"إياك وتخطي الحدود معي مرة أخرى.."

إشتد فكها تصر على أسنانها بغضب

"لن أكون زوجتكَ مهما حييت"

صعدت بعد حديثها تُغلق الباب بينما الآخر إنخفض بجذعه يتكئ على النافذة قربها

"أعجبتني كثيرا"

"أستميحكَ عذرا؟"

"حُلوة ولذيذة"

غمز مع جملته تاركا إياها للصعود من الجهة المُجاورة

"وغد لعين"

تحدثت بإمتعاض وملامحها منزعجة عكس الرجل بجانبها والذي بدأ يقود متجهان إلى المنظمة

وها هم جميعا داخل المستشفى الخاصة بالمنظمة

"عقلي لم يستوعب ما حدث بعد واللعنة كانت خطتنا مُحكمة كيف ومتى حدث كل هذا؟"

يصرخ الطبيب بينما يُعالج إصابتهم بمساعدة الطبيبة

"إهدء جِي ما حدث لهم كان كافيا بالفعل لا تزيد الطين بلة بصراخك عديم الجدوى"

قلب عينيه من حديث المُرجانية يُفضل الصمت

"علينا معرفة من وراء كل هذا"

أومأ الجميع مؤيدين لرأيه

"إذا ستكون هناك مهمة أخرى؟"

"هذا مؤكد لكن أين لوكاس بالمناسبة؟"

تسائلت تزامنا مع إنتهاء الطبيبة بمعالجة أذنها

ISZOVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن