الثاني والعشرون| المِنطقة الصِناعيةٌ

1.3K 35 5
                                    


"بإسم عداوتنا أنتِ ملكي يا إمرأة"

دنا بجزعه فوقها يُداعب شفتيها بخاصته وحاجباه معقودان بإنزعاج هامسا

"بمقدار كُرهي لكِ أحببتك"

أدار جسدها تحطّ أنامله فوق ساقيها معذبا لها بلمساته الفاحشة كحديثه

"إسمحي لي بأخذ روحكِ وجسدكِ للسماء السابعة الليلة إصرخي بإسمي كما شئت فوحده الرب قادر على سماعك"

إستمر بقبلاته مع رفعه لفستانها حتى وصوله فخذيها

أظلمت لازورديتيه لرؤيته غايته قبل أن يقترب ملصقا شفتيه فوقها

إرتعش جسدها لفعلته محاولة إبعاده تزامنا مع رفعه يده والتي أرادها أن تسقط فوق مؤخرتها لكنه

سقط نائما بعمق!

"لستَ المتلاعب الوحيد هنا"

بثقت جملتها الساخرة

"نوما هنيئا عزيزي"

صفعت مؤخرته ثم حملت حقيبتها وخرجت مع ركوبها سيارتها فيراري الحمراء

عودة للواقع تحديداً خارج القصر الرئاسي

"Human devices!"

"عما تتحدث؟ بشرية ماذا؟"

"Fuck! we have to find it quickly"

"ما لعنة الأمر؟"

"There are bombs in Isozva"

"قنابل؟؟ سحقا لما يحدث الآن.."

تنهد بعمق ملامحه مُعتمة بينما حوّل الإتصال لكامل أعضاء المنظمة

"سنغير الخطة"

"مهلا ما الذي تتحدث عنه؟ نحن في إنتظار إشارتك لبدء الإقتحام"

صدر صوت الرجل الغاضب ذي البنية العضلية الضخمة يرتدي بذلة رسمية، خصلاته الغرابية عادت للوراء مع رقعة غطت إحدى عينيه، يحمل سيجارة بين شفتيه ورجال ذي وجوه مشوهة حوله

"أنا في الداخل بالفعل"

كان ذلك ذو المِحجر بينما يُفرغ سلاحه بجمجمة أحد رجال الأمن عند الباب الخلفي

"سيد مارك تحدث الإنجليزية واللعنة تراجع عما تفعله الآن!"

"Whatever"

"آنسة كلافيا!"

"..."

"سحقا ألـا تُجيب كلافيا؟؟"

ISZOVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن