شقة 'ماجد' داخل الغرفة بينما بدأت هي تستيقظ من نومها ،كان هو متوقف أمام الباب ،عاقد ساعديه فوق صدره وعلي شفتيه ابتسامة شيطانية
حكت مقدمة رأسها وهي تسأله:
-هو أيه اللي حصلتبسم وهو يرد عليها:
-أغمي عليك منما أن أشار إلي قطع القطن،شهقت وهي تسأله:
-أنت شفت أيهقهقه وهو يقترب منها:
-شفت كل حاجةانتبهت أنها عارية ولا يغطي جسدها إلا ذلك الشرشف ، طلبت منه مغادرة الغرفة لتبدل ملابسها:
-لوسمحت أخرج برةحدقت مقلتيه وهو يسألها:
-أخرج برة ليلة دخلتناما أن استقامت من مكانها،وقع الشرشف علي الأرض ،ليظهر جسدها العاري،أطلق بشفتيه صفارة عالية،صدح صوتها:
-أطلع برةقطع حديثهم صوت رنين هاتفه المحمول مد يده داخل جيب بنطال بدلته ،ما أن رأي أنها والدته دخل الخوف بداخل قلبه ضغط على زر الرد وضعه على أذنه:
-خير يا ماما في أيهلترد الأخري عليه:
-عملت أيه مع عروستكقلب عيونه وهو يرد عليها:
-أنت بتتصلي تسألي
عملت أيه في ليلة الدخلةحدقت مقلتي الجالسة علي السرير ،يجري إتصال هاتفي مع والدته وتسأله عن العلاقة الحميمية:
-أنا بصراحة حاسة أن البت دي مش هتسعدك يا أبني دي عندها 30 سنة مش كنت أخدت غادة بنت خالتك حلوة وصغيرةقهقه ساخراً من ذلك الهراء:
-أيه اللي أنت بتقولي ليلة الدخلة ده غادة أيه
وبعدين حور عجبانيارتسمت الدهشة علي ملامح وجهها ،فهمت أخيراً أنها لا تريدها أن تكون زوجة أبنها بسبب تقارب السن بينهما، لفت شرشف السرير حول جسدها تدلف الحمام تقفل الباب عليها، ما أن رأي أنها فهمت حديثهم أنهي مكالمته الهاتفية مع والدته:
-ماما أنا هقفلوضع الهاتف المحمول فوق السرير ، متوقف خلف باب الحمام معتذرا لها:
-حور افتحي البابدمعت عيونها وهي ترد عليه:
-عايز مني أيهطلب منها فتح الباب:
-طيب افتحي الباب و هقولكما أن وضعت يدها على مزلاج الباب، تبسم بعد أن تلاقت أعينهم سألته:
-عايز أيهأخفض رأسه خجلاً معتذرا لها:
-أنا آسف يا حورمسحت دموعها وهي تسأله:
-لما أنت عايز تتجوز بنت خالتك الصغيرة اتجوزتني ليهقهقه ساخراً من ذلك الهراء:
-بنت خالتي أيه اللي اتجوزها يا حور دي عيلة صغيرةجلست على السرير تسأله:
-أنت اتجوزتني ليه كان ممكن تتجوز أي جوازة عادية بدل جوازة الصالونات تاخد واحدة سنها أصغر منك مش من سنك