Part '2'

1.2K 27 0
                                    

شقة 'ماجد' داخل الغرفة بينما بدأت هي تستيقظ من نومها ،كان هو متوقف أمام الباب ،عاقد ساعديه فوق صدره وعلي شفتيه ابتسامة شيطانية
حكت مقدمة رأسها وهي تسأله:
-هو أيه اللي حصل

تبسم وهو يرد عليها:
-أغمي عليك من

ما أن أشار إلي قطع القطن،شهقت وهي تسأله:
-أنت شفت أيه

قهقه وهو يقترب منها:
-شفت كل حاجة

انتبهت أنها عارية ولا يغطي جسدها إلا ذلك الشرشف ، طلبت منه مغادرة الغرفة لتبدل ملابسها:
-لوسمحت أخرج برة

حدقت مقلتيه وهو يسألها:
-أخرج برة ليلة دخلتنا

ما أن استقامت من مكانها،وقع الشرشف علي الأرض ،ليظهر جسدها العاري،أطلق بشفتيه صفارة عالية،صدح صوتها:
-أطلع برة

قطع حديثهم صوت رنين هاتفه المحمول مد يده داخل جيب بنطال بدلته ،ما أن رأي أنها والدته دخل الخوف بداخل قلبه ضغط على زر الرد وضعه على أذنه:
-خير يا ماما في أيه

لترد الأخري عليه:
-عملت أيه مع عروستك

قلب عيونه وهو يرد عليها:
-أنت بتتصلي تسألي
عملت أيه في ليلة الدخلة

حدقت مقلتي الجالسة علي السرير ،يجري إتصال هاتفي مع والدته وتسأله عن العلاقة الحميمية:
-أنا بصراحة حاسة أن البت دي مش هتسعدك يا أبني دي عندها 30 سنة مش كنت أخدت غادة بنت خالتك حلوة وصغيرة

قهقه ساخراً من ذلك الهراء:
-أيه اللي أنت بتقولي ليلة الدخلة ده غادة أيه
وبعدين حور عجباني

ارتسمت الدهشة علي ملامح وجهها ،فهمت أخيراً أنها لا تريدها أن تكون زوجة أبنها بسبب تقارب السن بينهما، لفت شرشف السرير حول جسدها تدلف الحمام تقفل الباب عليها، ما أن رأي أنها فهمت حديثهم أنهي مكالمته الهاتفية مع والدته:
-ماما أنا هقفل

وضع الهاتف المحمول فوق السرير ، متوقف خلف باب الحمام معتذرا لها:
-حور افتحي الباب

دمعت عيونها وهي ترد عليه:
-عايز مني أيه

طلب منها فتح الباب:
-طيب افتحي الباب و هقولك

ما أن وضعت يدها على مزلاج الباب، تبسم بعد أن تلاقت أعينهم سألته:
-عايز أيه

أخفض رأسه خجلاً معتذرا لها:
-أنا آسف يا حور

مسحت دموعها وهي تسأله:
-لما أنت عايز تتجوز بنت خالتك الصغيرة اتجوزتني ليه

قهقه ساخراً من ذلك الهراء:
-بنت خالتي أيه اللي اتجوزها يا حور دي عيلة صغيرة

جلست على السرير تسأله:
-أنت اتجوزتني ليه كان ممكن تتجوز أي جوازة عادية بدل جوازة الصالونات تاخد واحدة سنها أصغر منك مش من سنك

العريس يصل غدا/Nahla Zaghloul حيث تعيش القصص. اكتشف الآن