الساعة ١٢ مساءً
انا اسفة جداً جداً انها المرة الثانيه التي اتركك ولم اكتب بك لفترة طويلة ولكن يبدوا ان تركي لكِ المرة الاول اصبح مشابه لتركي لك هذا المرة, هل تعلمين في المرة الاولى كنت احتاج لاغير نفسي واصبح اقوى اما الان فانا احتاج لاصبح اقوى من قبل لن الذي اواجهه الان اخطر ,كنت اظن ان مشاكلي مع اهلي نهاية الدنيا ولكن يبدوا اني مشكلتي مع الوحش اكبر اشعر انه طيب ولكن ولكن تكبره يمنعه من ان يبين ذلك اتعلمين اصبح يعجبني ولكني اخاف لانه لايبوح بمشاعره ودائما يبقيها بداخلهااتعلمين تقول دراسة انه اخطر انواع البشر الذين يكبتون مشاعرهم ولايصارحون به احد,حاولت اكثر من مرة ان اخبره بذلك لكنه يرفض الاستماع لي يبدوا ان لقائنا الاول كان مؤثر به جداً ,اتذكره لحظه بالحظه كيف خرجت من منزلي وعيوني عليهم لم اتعود الحقد على احد ولكنهم ظلموني بكل شي لم اودعهم كما يجب بل تركتهم من دون تقبيل اي احد منهم ,لم يؤلمني غير دموع امي ,
وكانت النظرة الاخيرة لي من خلف نافذة السيارة وهي تسير بي مستقبلي المجهول
بعدها رجعت للواقع المتجسد بشكل ذلك الرجل الجالس جنبي كان هادء طول الطريق اما انا فاكتفيت بانظر على الاسواق والناس كانت حياتهم طبيعية .
اتذكر كيف وصلت لقصره ادخلت حقائبي وحدي لم يكلف نفسه للمساعدة كان متكبر جداً فكل تصرف منه يدل على ذلك
عند دخول المنزل لم يكن هناك احد غيره هناك
سألته عن والدته اخبرني اننا سنسكن وحدنا
كانه كلامه قليل لايتكلم الا عندما اسألة ,كأن الكلام يشترى بالنقود هذه الايامكان يجب ان يكون احساس رائع بالنسبه لي ان وقوفي امام باب غرفتي ويحملني زوجي صحيح لم اكن ارتدي الفستان الابيض الكبير ولم اعمل تلك التسرحية الساحرة بل كنت بفستان ابيض بسيط يصل لنصف الركبة وشعري مرفوع مع القليل من المكياج
كنت واقفة امام ذلك الباب منتظرة ولو ان يتحقق حلم من احلامي اليوم وان اكن اميرة بذلك المنزل ولكن وحشي ابى ان يحقق ابسط احلامي,ااااه لم تألمني يدي بمقدار الم الصدمة حاولت ان اكون اقوى من منه فسحبه لي من يدي وفتح باب احلامي ورمي على السرير كانت بداية الصدمة ولكن المعظله عند رمي هاتفه على الارض وقول بكل عصبية لماذا حظه هكذا لماذا لا يكتب نصيبه الا مع الفاسقه ,لم افهم بالبدايه ولكن من كلامه يبدوا انه عاش تجربة سيئة من قبلي ,ولكن لم يطبق هذا علي ااخطأت بشي ولم اعلم كانت تراودني الافكار من كل مكان ,نعم كنت خائفة فتلك العروق الواضحة في يده واقفاله لقبضته كانت تجعلني ارجف
نعم تعرض لضرب من اخي ولكنه اخي واعلم انه لا يأذيني ولكن هذا الغريب لا اعلم ماذا يعمل بي
حاولت ان اكون بقوته واجاريه ,لم انسى كيف كان شكله عندما وقفت بكل جرأة واجابته على سؤاله بنفس اسلوبه
كان من اغرب حوار يدور بالنسبه لعرسان في يو زفافهم
أنت تقرأ
مذكراتي
Randomلكل شخص مذكرات خاصة به وليس بالضرورة ان تكون مكتوبة ،،لانها اصلاً محفوظة بعقلنا كذكريات!! قصة فتاة تتحدث عن حياته عن طريق مذكراتها