٩

1.4K 5 1
                                    

الساعة ١١
تعب جدا ولا استطيع الكتابه حتى ولكن يجب ان اخبركي ماذا حدث لي

كان المكان كالخيال كل شي به خيال سبحان الخالق فيما خلق. كأنه جلبني مخصوص هنا ليأثر بي وييثير عواطفي كم هو ذكي . طبيعيه خلابه والخضار في كل مكان وزهور لم ارها من قبل فشكلها ولونها غريب وذلك النهر الجاري ولونه مائه كلون عيني
جعلني اشعر بتلك القشعريره الجميله

كان المكان كالسحر هدؤء وعشاق حولنا صغر وكبار
ههه فكان هناك طفلين في عربتين منفصلتين ممسكين بايدي بعضهما وهناك ذلك رجل عجوز واضع رأس محبوبته على صدره ومحكم امساكها كأنه لا يريد بعدها اتعليم اعتقد ان ذلك العجوز رأى الذي رأيته وخاف على امرأته

فانا امسكت يد وحشي بقوه وبشكل لا ارادي عند رؤيتي دموع عجوز اخر الجالس وحده على اكبر مسطبه وينظر الى جانبه الايمن ومغمظ عينه وكأنه يحرك يده يمين وشمال على المقعد كأنه يتحسس مكان جلوس وكأنه يحاول ايجاد شخص ذهب بلحظته تذكر ذالك الكابوس
واحكمت امساك يده لا اريد ذهابه اماهو استغل الفرصه ولم يترك يدي لحين وصولنا للفندق
دقيقة هذه احداث متقدمة
..
دعينا ابدء من دخوله للغرفه ومنظره عند رؤتي وانا ملفوفة بتلك الاغطيه فتح اعينه لاوسعه بل كل حواسه اتسعت هههه
شكلي كان كالموتى
ركض باتجاهي هو ووضع يده على جبهتي لتحسس حرارتي . للاسف لم يكن لدي حراره بل شي عادي

وقف هو للحظه ثم رفع حاجبه وقال "لازم ناخذج للطبيب"
بلعت ريقي خوفاً من انه كشف الموضوع وقلت" لا ماله داعي بس ارتاح اشويه اصير زينه" قلتها بثقه مهتزه وصوت متردد

لكن لم ينفع معه ابعد عني الاغطيه وسحبني خلفه
خرجنا من الفندق للمشفى ،كنت طوال الطريق افكر بخطه لحل هذه المشكله فان علم اني شفيت واصبحت افضل سيفعل ما يريده باليل ،ومع تفكيري سارت السيارة ووصلنا ولم اجد حل ولكن فكرت الافضل ان تكمل مع الدكتور دون علم وحشي
..........

كانت مؤلمه وحتى شكلها غريب والسيء بالموضوع تلك الممرضه ،
عند دخولنا للطبيب كان لطيف ويتحدث الانكليزي بطلاقه انتظرت خروج وحشي للتكلم مع الدكتور

ولكنه ظل واقف فوق رأسي كحرس ولم يتزحزح حتى وصفى لنا الدكتور الادويه وحمدة الله انه لم يفم الدكتور حالتي ولكن وصف بعض المضادات الحيويه
وبدء يتصرف وحشي كالبطل واحضر الدواء وادخلني الى الممرضه
ولكني رعبت عند دخولي لها والتصقت به

كانت سمراء وواضع المكياج بصوره مخيفه وهولم يكن مكايج بل سواد بالحقيقه فوق عينيها الكثير منها وحتى شفاهها كذلك سواد لم اعلم كيف يسمونها ملاك الرحمة

قلبي بدء بالرعب عندما اعطائها الحقنة انا بالعاده لا اخاف من الحقن ولكن مع هذه الممرضه دخل الرعب لقلبي

لم ابتعد عنه ابد وحتى جلست ملاصقه له حتى انتهت الممرضه من فتح الحقنة التي كانت كبيره بشكل غريب وصفراء اللون لم ارى من قبل مثلها
تكلم معي وحتى بدء بالتوسل لكني كنت ارفض ان اضربها وكل كلام يقوله كنت انا اجيب عليه بملل ممزوج بخوف "ايي"

مذكراتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن