٧

195 5 5
                                    

ااااااااسفه اتأخرت عليكم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠







كانت خياراته صعبه لا اعلم من اين اتى موضوع ذلك المؤتمر في باريس
ولمده اسبوع فانا لا استطيع البقاء وحدي ولا الذهاب الى امه ولا حتى الذهاب الى اهلي

فاخبرته بكل بساطه اني ارفض اختياراته جميعها
واريد السفر معه ابتسم لي واخبرني ان نحضر حقائبنا

حضرت حقائبي وما احتاج ورجعت له في غرفته لاخبره اني انتهيت ومتى موعد السفر
وجدته جالس يلعب بهاتفه ،ولم يحضر شي

بدء الف سؤال وسؤال يدور في عقلي
انذهب او لانذهب ماذا حدث

ويبدوا انه فهمني فقال"انتي طبعاً الي راح اتحضرين جنطتنا"
بدء الاتشويش علي"جنطتنا"
بدء يتكلم"اي جنطتنا ، اثنين متزوجين وكل واحده اله جنطة شبيج حبيبتي"
لا اعرف وقع اي كلمة اثرت علي اكلمته حقيبة واحده او حبيبتي
سكت حاولت الاستيعاب لفتره ، استغل هو الفرصة
قام ومسك يدي ومسح على خدي بيده الثانيه
وبدء بالتكلم"حبيبتي احنه مو كدام العالم مزوجين واني رايح ويا ثنين من زملائي لهذا المؤتمر وياهم زوجاتهم
كليلي معقوله هم كلمن وزوجته جايبين جنط وحدهم هاا"

تعبت من قول هذا لكن يجب ان اقوله مره ثانية عقلي يتوقف عندما اريده يعمل
وقلبي يبدء بالهيجان ويبدء ذلك الصراع كل لمسه منه تجعل حرارتي الف
بدءت اكون مطيعه مره ثانيه وقلت "اوك"
وذهبت لغرفتي بحجه احظار الحقيبة ولكن اردت الانفجار لما لم اعارض لماذا اتصرف بغباء
لما وافق ماذا جرى لي

انتهيت من تحضير ملابسي وملابسه ايظاً واردت الانتهاء لان تأخر الوقت
اغلقت الحقيبة واتجهت للباب ولكنه اوقفني بحجة انه اراد الماء وبدء يسعل

ركضت واحضرت ذلك الكوب ثم سألني ان المس جبهته لارى ان كانت حرارته مرتفعه
اردت الا افعل ذلك ولكن كنت مجبرة

احمر وجهي عند ملامست جبينه ولكن فعلاً كان جبينه ساخن
قلقت عليه وبدء يسعل اكثر ركضت لاحضار شي يخفف الحراره

....

لا اعلم كيف اتصرف بغباء وانا كنت افهم كل شي حولي
لكن معه اصبح تلك البريئه التي لا تفهم شي بالحياة

اتعلمين بقيت سهرانه معه ولم انام ولكن عند صباح وعند فتح اعيني وجدت نفسي بين احضانه
واقعدني من النوم بقبله مفاجئه ،لم افهم ماذا حدث بقيت انظر لفتره
تركني هو وغير ملابسه وقال"طيرتنا ساعة ٥ العصر" وذهب

الكاذب لم يكن مريض ولا شيء ارادني انام الى جنبه فقط لم افهم كيف كانت حرارته مرتفعه وفي الصباح وكأن شي لم يحدث
يااالهي بمقدار الغضب المتملكني الان  هناك احساس غريب بمعدتي لا استطيع وصفه يذهب ويعود علي
كلما اتذكر تلك القبلة كانت رقيقة وكانت عيني باتجاه عينيه
هناك مقوله علميه تقول الاظطرابات النفسيه بدايه حدوثها في المعده ليس في الدماغ كما متعارف عليه
فمثلا عند احساسك بالغضب تبدء معدتك بالاضطراب
وانا لدي هذا الاحساس بشده فعند الامتحانات كانت تؤلمني معدتي وبعض الاحيان الااستطيع اداء الامتحان بسبب الالم

ويبدوا ان طبعي لم يتغير الى الان فانا عند قربي منه يزداد توتري ويزيد الم معدتي

ياااا لهي لا استطيع الكتابة

سا اذهب الان
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠
٠٠٠
٠٠
الساعة ١٠ليلاً

هواء يختلف احساس رائع كل شي هنا جميل فهنا مدينة العشاق كما يقال
دنيا تختلف عن دنيتنا
احداث كثيرة حدثت لا اعرف من اين ابدء
ولكن دعينا ابدء عند انتهاءنا من وداع امه وصعدنا بسيارة وتوجهنا للمطار
وعند وصوله التقى بزملائه وكانت احد زوجاتهم متكبره ومغروه باعتقادها هي جميلة
والاخرى بسيطه
كل شي كان يسير بشكل طبيعي حتى بدءت الطائرة بالقلاع من المطار وهو امسك يدي
ابعدت يدي بهمجيه واخبرته"امبين اتباوع افلام اهواي  مو كل الناس اتخاف من الطيارة"

غضب  وبدء الاستياء عليه وادار وجه الى الجانب الاخر هو لان كان زملائه ينظرون علينا
للاسف هو يعتقد اني اخاف من اقلاع الطائره واراد انريمثل دور البطل
ولكن هذا لامور فعلاً لا تخيفني

...
اما الموقف الثاني وكان الاكثر اخجال
فعند حدوث المطبات الهوائية في الجو ارتعبت وامسكت بيده بقوه ولكنه بمقدار قوة تمسكي بيده  ابعدها عنه
كأنه يثأر لما فعلت له من قبل

وكالعاده كبريائي جعلني استحمل الخوف فمسكت بكلتى يدي واغمظت عينيا ظنن مني اني استطيع اجتياز هذا الخوف
وعند سماع الصراخ يزداد وصوت البكاء يرتفع حولي
فكان هناك اطفال في الطائرة صغار جداً ازداد الرعب داخلي ولم ينفع كبريائي لاجتيازه الخوف هذه المره  امسكت بيده من جديد وبقوه اكبر لا اريد شي سوى الامان ويبدوا ان الامان معه فقط
هذه المره لم يبعدني بل وضع يده الاخرى على كتفي وخبأ رأسي في صدره

لم اعلم كيف سكنت ببساطه بجنبه  ابدء يحدث الهدوء من حولي ام اجتازينا تلك المطبات ام بدءت انا بالسكون عند سماع نبظات قلبه المنتظمة
٠٠٠
الموقف الثالث كان مخجل
فعند فتح عيني وانا في الطائره والجميع ينظر لي باستغراب
وكيف لا يفعلون وانا كنت تقريبا لا اجلس على كرسي بل على كرسيه هو
في حضنه كأني طفله صغيره

اما هو فكان مبتسم ويبدوا عليه الارتياح
يالهي اعتقد اني بدأت اتعود بالنوم الا معه لا اعرف ماذا يحصل فايوم بعد يوم لا استطيع حتى الابتعاد عنه
ابتعدت عنه بسرعه محاوله تدارك الامره ولكنه استفزني بتلك الابتسامه التي يفعلها كلما ينتصر علي بشيء

٠٠
وعند وصولنا كان كل شي قمة في الجمال وخاصه الفندق فكان طرازه شرقي يبدوا ان صاحبه عربي
ولكني تأكدت من ذلك عند دخولي الغرفه وانصدامت بتصميمها فكان السرير من الخشب الصاج
وكان اغلب الحيطان مكونه من الخشب كذلك ويوجد اقواس للشباك ذات زخرفة عربيه واضح
ولايوجد على الارض سجاده ذات تصاميم راقيه جداً
وضع هو حقائبنا وغمز لي وذهب

والمشكله الان هو خرج لجتماع حدث وانا لا اعلم اين انام فالجو شديد البروده ومن المستحيل النوم على الارض
ولا يوجد سوا سرير واحد وهو ضيق ايضاً
ولان يجب ان ننام في غرفه واحده و على سرير واحد
لا اعرف كيف ساتحمل والبرد سيميتني هنا
وتلك الغمزه لها معاني لا اريد تخيلها فالان انا وحدي معه في بلد غريب ويستطيع ان يفعل ما يريد لان تراودني مئات بل اللاف الافكار عن ماذا سيحصل معي

صوت الباب اعتقد انه اتى يااااالهي

مذكراتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن