مذكراتي

٦

كان منظر بشع بالنسبه بي لم اعلم ان قلبي سيتألم هكذا كنت ابكي بلاوعي واندب حظي لاني لم احظى به
كنت العن تلك الاجهزه الموجوده في كل مكان في جسم وحشي
كم كرهت نفسي لان لم اتصل به وكم انا غبية لقد نبهتني حاستي السادسه بحدوث شي له 
لم اعلم لماذا كابرت هكذا فان الساعة تعدى الثالث وبدءت بالاستمرار حتى وصولاً النصف اليل
احسست بحدوث شي ولكني لم اعر هذا الحساس اهتمام ،احسست بنزغه في قلبي عند سماع دقات الباب تتعالى
ولكن عند رؤيت والدته وهي تكاد ان تفقد التوازن وتخبرني بنفس مقطوع "لقد حصل حادث هو في المستشفى ،يجب ان نذهب:"

حاولت ان استجمع قواي فهذا ما افعله في كل مره يحدث شي سيء سارت سيارتنا باسرع ما يمكن للوصول اليه
كنت طوال الطريق الوم نفسي لاني لم اتصل به
واسمعه صوته ولعله تكون اخر مره
٠٠٠٠
تكلم الدكتور عن حالته وتكلم والجميع ينصت اليه الا انا فانا كنت بعالم ثاني
كنت متشوقا لروئيته وفور تكلم الكتور عن مكان تواجده تركت الجميع وركضت
فقد توقفت عن التصرف بعقلانيه لان عقلي فقد عند رؤيته على السرسر الابيض ومغمض عينيه
كل الذي اردته تلك اللحظه الا يحدث شي له لا يتركني
ولكن منعوني من الدخول هناك واخباره
منعوني حتى ان انظر اليه اغلقوا الستار في وجهي
كنت كالمجنىونه اسب والعن تلك الممرضه المسكينه ولكنها لا تعلم اني اذا لم اراه او اتكلم معه  
ساندم طوال حياتي
كأن القدر يعاقبي لاني لم استغل فرصة الامس واخبره بمشاعري
كأنه يقول سأخذه منكي لتعلمي ان الفرص تأخذ بوقتها وليس بعد فوات الاوان

بقيت واقفه مقابل غرفته كالحارس لعل يقبلوا ان ادخل اليه لعل القدر يسامحني هذه المره
حاولت الكثير من المرات ان اتحايل على الممرضه ولكنه جامده وبلا مشاعر
لم تدعني ادخل
حاولت النوم على كرسي في احد اروقة المستشفى ولكن كلما اغمضت عيني
رأيته امامي يقول لي اسف

اتذكر كيف ارعبت الموجودين حولي بصراخي
وكيف لا اصرخ وانا ارى ابي يمسك يد وحشي ويريد اخذه
اتعلمين لم  اتخيل نفسي ولو للحظة اني اتمنى الموت بعد شخص
ولكن بعد ذلك الكابوس كانت امنيتي اذا مات وحشي ان اموت خلفه

استيقضت على صوت عصفور يزقزق وضوء يخترق عيني يخبرني ان استيقض
بقيت فتره من زمان استوعب ماحدث اكان كابوس ام حقيقه
ولكن يبدوا ان مخيلتي قد نسجت الكثير من الاحداث واني غفوت  وانا انتظره والساعة الان الثالثة والنصف
وانا كتبت هذا الحلم او الكابوس لاذكر نفسي اني لو خسرته او حدث له شي
ااستحمل ذلك ام فعلاً اتمنى الموت خلفه ولكنى مازال يدور في بالي عن ماذا اردت اخباره وان لم اقله ساندم طول حياتي؟

ولان ساذهب لاعداد الطعام واحرص على ان لا اغفوا مجددا لاني لااطيق ان احلم كذلك الكابوس مره اخرى
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

الساعة ١١ صباحاً
كلما اتذكر ما حدث اضحك لقد جننت عندما وصل الساعة الرابعة وقد تأخر عن الساعة الثالثه اصبحت اتصل به مرات عديدة
وهو لا يرد وحتى سمعت صوت الباب واكثر ما خفت منه تحقق الكابوس
فتحت الباب بنفس مقطوع ولكن لم اتوقع رؤيته امامي

القيت بنفسي عليه وضممته اليه الم اقل لكي لقد اجنني هذ الوحش
فانا افكر باشيء مليون مره قبل فعله ولكن معها لا افكر فقط افعل

بادر هو وحظنني اليه عندما احسست بماذا فعلت ابتعدت عنه بسرعة  وبدءت ارتب الكلام في عقلي  لاجد العذر المناسب
وكل ما طلع لدي "جنت خايفة لان سمعت صوت وعبالي حرامي"
قلتها بتلعثم لم اعلم اهو فهم ام لا ولكنه لم يتكلم شي وبدء طبيعي وسألني عن الغداء
وغير ملابسها
حاولت انا كذلك ان اتصرف بطبيعيه معه

حتى الساعة التاسعة عندما اخبرني ان اذهب لغرفتها لان يريد التكلم معي