من بعد ذلك الموقف اصبحت اكثر لطفاً معه محاولة ان اصلح اخطأي اما هو فلم يتغير معي حاولت مراراً وتكراراً ان اجعله يشعرا اني اريد ان ابدأ صفحة جديدة معه ولكن لم يفهم
انا اعلم هو لا يتصرف بتكبر ولكنه يأس مني واصبح يعتبرني كاي جامد ولكني مللت من هذا تعامله اريد ان اصبح شي ثاني ,كيف افهمه كيف اجعله يشعر بي . الا يفهم ان اهتمامي به هو عنوان لبداية قصة جديده بيننا .وداعاً الان واعدك اني سكتب بك في كل فرصة تتاح لي
الساعة ١٢ مساء
نعم كنت الاجمل تلك اليله انا لا اقول ذلك لاني مغرورة لاني لااحب ذلك واعتبره تصرف يدل على قلة العقل ولكني اقول اني الاجمل نتيجه لقول الجميع ذلك والعيون حولي وتتبعني دليل على ذلك
,ولكني كنت اشعر بالانكسار لان الجميع حولي زوجه وزوجها و عاشق ومعشوقته اما اني وحدي وانجبرت على الحضور لان امه اصرت على ذهابي لتلك الحفلة
لانها يجب ان تظهر زوجته ابنها لذلك المجتمع ذو الطبقة الاجتماعيه راقيةالصراحة افتقدته لاني تعودت على وجوده معي صحيح انه لايتكلم كثيرا ولكن كان وجوده يعطيني الامان اما هناك فكنت اشعر بحزن والملل وحتى القليلم من النعاس لان الذي حولي عجزه يتكلمون عن النقود والاملاك ويشروب ابشع السؤال لا اعلم كيف يشربوها وهي بهذا الطعم السيء واما البقية فكانو فتيات كأنهم يصطادون الشبان والبعض الاخر يرقص
اخجلتني بقولها امه عندما قالت تغيرت ملامح وجهي عند دخوله اظطررت للسكوت وانا جالسه على تلك الطاوله
هل تعلمين لماذا تغيرت ملامحي عند دخوله لتلك القاعة الكبيره لانه كان منضره ساحر جداً كما يحدث في القصص الخيالي عند دخول الامير سحرت بجماله باسلوب دخوله كان هادء وذو خطوات واثقه انيق ووسيم بتلك البدله السوداء وذلك الجسم المتناسق حيث انتقلت الانظار عليه هو
اما مشاعري بتلك اللحظه كانت مختلطه بين فرحة وحزن والم كنت كالمجنونه لانه المجنون وحدة من يشعر باكثر من احساس في نفس الوقت كنت فرحة لانه اتى وحزنت لاني فرحت لقدومه ثم تألمت على نفسي لاني اشعر بالحزن على فرحتي لحظور زوجي الذي يجب ان افرح لقدومه
,الم اخبركي كنت كالمجنونه فانا اعتقد من يقرأ هذا الكلام يصعب فهمه فما بالك بالذي شعر بهللمرة الاول اشعر باحساس الغيرة كنت احاول عدم تقبل ذلك كنت اقول بيني وبين نفسي ان هذا وهم انا لا اغار عليه من تلك النظرات التي تحاوطه انا فقد منزعجه من عدم خجل الفتيات وكلما كنت احاول اقناع نفسي كلما ازداد ذلك الشعور بالغيرة فقانون الفيزياء انطبق علي لكل فعل ردة فعل معاكس له في الاتجاه ومساوية لها في القوة
فالرقص بتلك القاعة الكبيره على تلك الانغام الهادئة التي تجعل النسان يتحرر ويتحرك بالرغم عنه ,كان مضحك فرق الطول بيننا ولكني كنت احاول الوصول اليه وهو عندما شعر بي انحنى لي امساكت يده وتشبتت بها عند مجيئها خوف من اخذه مني كانت جرأة مني فكلما تقترب منه اكثر امسكه بشده لتذكري صورها معه كم ندمت على تفتيشي بصوره القديمه مع زوجته تلك كان يبدوا اكثر مرح واقل جمود , وعند وصلها وحتى قبل نطقها بكلمه قبلته لم تكن طويله فكانت قبلة خجوله لامرأة لم تجربها من قبل فقط بالحلام
اتعلمين رفعه لحواجبه باستنكار كانت تخبرني ماذا تفعلين فاخبرى باعين ماذا فيجب باعينه انتي جننتي
كنت اتواصل معه بلغه العيون فتلك لغة العشاق اكتشف بعد رجعتيواعدت في عقلي ماذا حدث في تلك الحفله وتوقفت عند تكلمنا باعيننا وادركت اني تكلمت معه بلغة العشاق
ولكن كيف ذلك ولا يوجد شي بيننا .ياااا الهي من بعد تلك الليلة اصبحت اكثر وعي بتصر فاتي معه حتى لا ابين ماذا يحدث بداخلي
ولكن ان يسيطر لانسان على نفسه كانت من اصعب الامور فليس كل انسان يمتلك هذه الموهبه
والحمد الله انه لم يتكلم عن ما حدث في تلك الليلةالساعه الثالثه ظهر
ليس لي نفس للكتابه ولكن يجب اخبارك بما حدث
كيف يتصرف هكذا ,عاد حقير من جديد ياليتني لم اذهب الى ذلك الغداء في بيت امه لم اعلم انه عزمت زوجته القديمه وامها ,جئت مع وحشي ولم نعلم بقدومهم انا تصرفت بجمود وهو اصبح اكثر مرح بدء بالتكلم مع امها
ثم معها لم يبقى شي في دنيا الاوتكلموا عنه احسست نفسي كاني لست موجوده في تلك الجلسه فتركتهم واتيت لكي كتب واخبركي بما حدث اما هو لم يكلف نفسه حتى بسؤال عني ولما ذهبت ...
صوت الباب اعتقد انه اتى وداعاً الان
أنت تقرأ
مذكراتي
Randomلكل شخص مذكرات خاصة به وليس بالضرورة ان تكون مكتوبة ،،لانها اصلاً محفوظة بعقلنا كذكريات!! قصة فتاة تتحدث عن حياته عن طريق مذكراتها