بَعد أنَ اصبح المَساء تكلم جايمين مَع هيتشان ليلتقوا في المَقهى
بَعد أن وصلو الاثنان كَانو يتلكمون عَن العمَل وأنهم سيبدئون غَداً
جايمين لَم يكن يريد لان والده أراده ان يعمل في شركه العائله ولكن بمجرد هيتشان اصبح معه كان يزدادا حماساً للعمَل
اذن هَيتشاني غَداً سنذهب للعَمل مَعاً انااا مُتحمس
ابتسم هيتشان وقال له نعم نحن سنفعل
كان جايمين فرح جِداً انتبه هيتشان فسأله
جايمين تَبدوا سعيداً جداً اليوم مَاذا حدث
جايمين : هَيتشان اريد ان اقول لك شَيئاً لم اُخبركَ بهِ
هَيتشان : حَسناً ماذا هو
جايمين : لق...لقد قبلنا أنا وجينو
هيتشان : م.ماذاا؟؟هاااه كيف متى واين حصل كُل هذا
جايمين : أنا مُنذ رأيته معك أعجبني وعندما نمنا مَعاً كان الجو ماطراً جداً فلهاذا تقربنا مِن بعض لكي يهُدئني وعندما استيقضت ووجدت نفسي في حضن جينو فرحت جداً ممِا جعلني اتقرب إلى وجههِ وأقبله وهو بادلني القبل ولكن قال لنتوقف وبعدها قام ليذهب وانا بكيت جداً وهو لم يتركني واتى وجعلني بحضنهِ وقال لما تبكي صغيري وقلت له بمشاعري
وقال انه ربما معجب بي وقال لنرى ونحن لا نتواعد الان
هَيتشان : جايمين ما هاذا أنا حقاً لا اصدق هَل فعلت كل هذا مع جينو وانتَ تحبه الان
جايمين : نعم ولكن اشعر بشعور ليس جيد
هيتشان : حَسناً أنضر جينو ليس هكذا عندما أراد تركك ولكن هوَ لَم يدخل بعلاقه حُب بحياته فقط بفتاة جرحته كَثيراً وكثيراً لا تعبر عن الالم الذي حَصل بداخله وتركته ولم تهتم فقرر ان ينسى وبقي حياته يهتم بي ولم يدخل ابداً حته اصدقاء كَ ممارسه ابداً وبعدها أتت الفتاه وارادت ان يرجعو معاً جينو بسبب الالم والانكسار الذي كان به بسببها قَد كرهها جداً ولم يهتم لها وقال لها ان تغرب عَن وجهه جينو تألم كثيراً ولم يَهتم بأحد غيري أنا كان كَثير يريدوه ولم يَهتم ولكن انتَ بقي معك واهتم بمشاعرك وبِك ولم ينادي احداً بِهذا اللقب الذي قاله لك يبدو انهُ انجذب لك لكن هوَ متوتر
جايمين : لكن أنا حقاً احببتهُ صدقاً
هَيتشان : حَسناً لا تقلق هوَ وعدك انت فقط حاول
جايمين : حَقاً ؟ انتَ متاكد
هَيتشان : أجل حقاً
جايمين : اذاً دعك مِني ومن جينو ماذا حَصل بينك وبين مارك
هَيتشان : هاا..هااااه؟
جايمين : تكلم
هَيتشان : لَم يَحصل شي م...ماذا قَد يحصل
جايمين : لم تَكذب علي
هيتشان ااااه حسناً أنا نمت على الاريكه لكي لا ازعجه ولكن سمعت صوت الرعد وانا اخاف حاولت ان لا اخاف وان اتحمل ووضعت يداي على اذني
ولكن اتى صوت رعد آخر ولم استطع الصمود ولقد بكيت وهوَ اتى الي وقلت له لا تتركني وهوَ بقي معي وحضنني ونمت بحضنهِ في السرير وكان دافئ واحسست بشي حنون . كَان مارك وهو يتكلم شارد الذهن يفكر بمارك
ولكن عندما استيقظنا قُمت أنا مِن الخجل لا اعرف ماذا افعل كَيف ساواجهه
جايمين بدأ مذهولاً ومصدوماً في الذي سمعه
قال مصدوماً بعيون واسعه حقاااااً؟ انهههه امر راااائع اذاً انت من الان زوج اخي هَيتشان ضربه بخفه على يده وقال له ما هذا الكلام ماذا تهذي خجل جداً وخدوده اصبحوا باللون الأحمر ابتسم جايمين واراد الذي بباله ان يتحقق
جايمين : ااااه تلك اليله حدثت أشياء جميلة
وتقرب إلى هَيتشان وقال له ربما غداً بالعمل ايضاً ستحدث أشياء جميلة بابتسامه رد هيتشان بخجل واضح على وجهه وتلعثمه بالكلام جايمين توقف
ابتسم جايمين وقال حسناً
غداً سنذهب للعمل مَعاً رد هيتشان قائلاً نعم يجب ان نبذل جهدنا
ولكن أنا كسول جداً على العمل رد جايمين اااه أنا ايضاً لا اريد ولكن أبي لم يترك لي خيار
هيتشان : حَسناً غداً سنذهب
جايمين : انتَ مَعي لذا سيصبح جيد
ابتسم هَيتشان ورأى الساعه 11:40
قال لجايمين ، جايمين هَيا لنذهب الساعه متأخره وبعدها رن هاتف جايمين
انهُ مارك اجاب جايمين : جايمين اينَ انتَ ؟ الم تنضر الساعه كَم هل انت تمزح مَعي انتَ لم تعد صغيراً لأهتم بك هكذا
جايمين : هيونق أنا في المقهى القريب من البيت مَع هيتشاني
عِندما سمع مارك انه مَع هَيتشان خجل
قال مارك : حَسناً سارسل السائق إليكم ليوصلكم الساعه متأخره
جايمين : حَسناً هيونق احبك
اتى السائق وجايمين قال لهيتشان بأن مارك قال يجب ان يوصلنا نحن الاثنان فصعد هيتشان وصعد جايمين وصل هَيتشان وودع صديقه المقرب جايمين ....اراد جايمين رؤيه جينو ولكن لم يخرج وبعدها ودعو بعضاً ودخل هيتشان رأى جينو نائماً وتذكر مال قاله جايمين وابتسم لاخيه لأنه لقى شخص مِثل جايمين لطيف
وبعدها ذَهب لغرفته ليخلد إلى النوم
........
الساعه 5:55
رَن مُنبه هَيتشان مِما أدى إلى نهوُضه وقَام فَرش اسنانه وذهب للاستحمام
وبعدها خرج كان عاري الجسم والمنشفه في الاسفل وكان شعره المُبلل على عيناه ونشف شعره وذهب ليرتدي قَميص ابيض وبَنطرون اسوُدي رَسمي وبَعض العطر الخفيف وتم تعديل شعره بالفعل وكان يبدو رائعاً مَع ملابسه وخصره الجميل البارز ورائحته وبشره السمراء ونعومتها كان يبدو بكامل الاناقه وبعدها ذهب ليعد الطعام له ولاخيهِ جينو
اعد الطعام وأكمَل ذهب ليوقض جَينو
هيتشان : جَينو ؟ جَينو هَيا استيقظ انه الصباح بالفعل هَيا ولكن جينو لَم يستيقض او بالاصح لم يريد .... انتبه هَيتشان على جينو بأنه يبكي
فاخرج هيتشان وجه جينو بيديه من الغطاء له ل...لما تَبكي ماذا بِك ؟
حَسناً جينو اخبر اخاه بِكل شي وأنه يحس بشي لجايمين ولَكن لا يريد ان يبداً بعلاقه بَعد مَا حَصل بهِ سابقاً لا يريد ان يتئذى مره أخرى
جَلس هيتشان بجانبه وقال له : جينو انتَ لا تعرف جايمين كَم هوَ لطيف وجميل ورائع وكَم هوَ حنون هوَ حتى لَم يدخل بعلاقه ابداً وليس كما حبيبتك السابقه هوَ شخص جيد جداً فأذا كِنت تَكون بعَض المشاعر له حاول معه لا تبعده هوَ ايضاً يفكر بك هوَ لطيف عَكس الآخرين بما فيهم تلك الفتاه التي جرحت قلبك ارتاح جينو لكلام هيتشان وقال حَسناً وبعدها حضنو بَعضاً وقال جينو لهيتشان لو لاك لا اعرف ماذا افعل أنا حَقاً احبك هيتشاني
اجاب هَيتشان انا ايضاً عزيزي ولكن الان هَيا لتقم تاكل
اجاب جينو حسناً وخرج هيتشان وفرش جينو اسنانه وقام ليستحم وخرج ليأكل ورأى اخاه بكامل الاناقه ويبدو رائعاً
جينو وهوَ يأكل : انت تبدو رائعاً اليوم هيتشانيييي
هيتشان ابتسم وقال له سأذهب للعمل اليوم
جينو : حَسناً اخي اتمنا لك حضاً سعيداً فايتنغ!
ذَهب هَيتشان للعَمل
وبعدها اتى جايمين ومَارك
رأى جايمين هَيتشان وذَهب اليه كَالطفل ليحضتنه
رأى مارك هَيتشان كم يبدو رأئعاً وكَم جِسمه جميل وخصره المنحوت الناعم وبشرته السمراء الساطعه وجماله لان عندما رأاه اول مره كان يرتدي ملابس عريضه مِما أدى إلى ذهوله بِهيتشان
ذَهب جايمين وهيتشان نحوَ مارك والقى هيتشان التحيه على مارك
أومأ مارك برأسه للأصغر وذَهبا مَعاً للمكتب الخاص بمارك وقال مارك لهيتشان انتَ غرفتك امام غرفه المكتب الخاصه بي لأني ساحتاجك كثيراً
قَال هيتشان حَسناً سيدي
وبدأو العمل وكان هيتشان مذهولاً بجمال الشركه
بعدها اصاح مارك هَيتسان ليحضر له بَعض الملفات واعطاه مّلفات مُهمه التي تحمل العقود وكل شي مَع الشركه اليابانيه التي ربحها للصفقه مليار دولار وكَان الاجتماع سيُحدد بَعد اربع ايام ويجب ان يسافرو إلى اليابان وبعدها كان مارك هاتفه يرن كثيراً ويعمل كَثيراً ويحتاج هَيتشان كثيراً وكان يرسل هيتشان لحضر ملفات وايضاً يرتب مواعيد لمارك والحفلات والدعوات هَيتشان كَان مُتعب بالفِعل في اليوم الاول
مارك : هَيتشان
هيتشان : نعم سيدي
رُبماً اليوم سَنبقى لل 11 مساءاً لَدي أعمال كثيره والان يجب ان أذهب إلى الاجتماع الخاص للشركه بهونغ كونغ التي اتو احضر الملفات ورتب كُل شي والحق بي اجاب هيتشان حَسناً سيدي كَان هيتشان مُتعب بالفعل لقد عَمل كثيراً اليوم .... وبعد إنهاء الاجتماع كان قَد اكمل مارك عمله بالفعل ولكن هاتفه ضل يرن للأعمال واصبحت الساعه 11:45
قَال مارك للأصغر لقد انتهينا يمكنك الذهاب اجاب هيتشان حَسناً سيدي اراك غداً أوما مارك برأسه وذهبا بالفعل كِل واحد إلى منزله
عِندما وصل هّيتشان إلى المَنزل كَان مُتعب جداً وخلد للنوم بعد أن غير ثيابه
واتى اليه جينو وغطاه جيداً ولعب بشعره وذَهب
أنت تقرأ
Markhyuck love
Romanceمَارك رجل أعمَال مَشهور بارد هِتشان فتى لَطيف وحساس وجميل هَيتشان مَاذا تّفعل هُنا انتَ تبدو رائع مَارك .. أنا احُبك