14

343 20 139
                                    

[ كابوس ]

.

.

.

.

كيم تايهيونغ

{ كانت جيني ممددة على اريكة المكتب المشترك خاصتنا ممسكة معدتها ، أعدت كرسيي للخلف أنظر لها

- ' هل تحتاجين إلى شيء... '

- ' لا شكرا '

- ' هل تؤلمك دو... '

- ' اقسم ان اكملتها سأريك الخلل الحقيقي ! '

عدت بانظاري نحو الأوراق ، إنها تتحول 360° ، لا تبدوا كمن كانت خائفة بالأمس من مجرد الإستماع ، الخلل الحقيقي ؟! ، أظنها ستتفوق على V بشخصه .

لاحظت أن الألم اشتد عليها ، و من الأبله الذي لم يفهم هذا من ملامحها .

نهضت من موضعي ذاهبا لها ، انتزعت قميصي في الطريق إليها ، و ما ان وصلت لها حتى فعلت المثل لها ، هي لن تمانع ، فالألم يمزق احشاءها .

حملتها و طوقت هي خصري بقدميها ، بينما وجهها يقابل عنقي ، إني اشفق عليها حقا ، سبقني جيمين برفع المدفأة .

جلست على كرسيي اتحرك ببطء و هدوء ، أود تهدئتها و جعلها تنسى الألم و لو قليلا .

- ' أ تسمحين لي بالتحرش بك ؟ '

- ' أعلم أنك تستغل الموقف ، لكني بحاجة لعناقك الآن '

- ' سأتوفر دوما '

- ' لأجل ماذا ؟ '

- ' العناق ، الوضع يعجبني ، لولا هذه القطعة ، بدونها سيكون الوضع أجمل '

- ' لو كنت لا اتألم كنت ساضربك و اقولك لك ان تحلم بهذا '

- ' هل هذا يعني أنكِ لن تقوليها الآن ؟ '

- ' أحلم يا كيم تايهيونغ ، و حتى في أحلامك ساحطم انفك ان حاولت '

- ' و ما ذنب أنفي ! '

- ' لا أعلم ، لكنه سيدفع الثمن بدلا عنك '

همهمت ثم بدأت بالتحرك ببطء من جديد ، انا لا احب الهمهمة و لكن لا أدري ما بي ، هل بسبب الاختلاط بها ام أنها عادة جديدة اكتسبتها .

واصلت الحركة بها ، بينما بيدي ورقة أراجعها ، لعلي ازيل عنها بعض الأعمال ، عمليا لم يبقَى سوى واحدة و هي هذه .

زوجي المزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن